علق بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على الاشتباك الإسرائيلي مع الأمين العام للأمم المتحدة ومطالبته بالاستقالة، موضحا أن إسرائيل هي من أوصلت حماس إلى هذا الأمر وما حدث في 7 أكتوبر، ثم عاد لتلطيف التصريح مرة أخرى بعد احتجاج إسرائيل.

وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل تزوجت من القانون الدولي والنظام الدولي والأمم المتحدة زواج متعة"، موضحا أن إسرائيل هي كيان استعماري وكانت تحتاج اعتراف فقط بأرضها ووجودها على أرض فلسطين، وأن كل القرارات التي تصدر عن الأمم المتحدة لا علاقة لإسرائيل بها، إذ أنها لا توافق أو تعترف بها.

إبراهيم عيسى يستنكر المزايدة على مصر: "ليه قطر سايبة القاعدة الأمريكية" بايدن يكشف حقيقة علاقته بتأخر الهجوم البري الإسرائيلي على غزة

وأشار إلى أنهم فكروا مررًا اجتياح غزة بريًا، وحرب الشوارع والمدن هي مقتلة للجيوش النظامية، موضحًا أن إسرائيل لم تتعافى من الصفعة التي تعرضت لها في 7 أكتوبر، ونتنياهو يرتدي زي الشيطان ويتحدث بغل رهيب والانتقام من ما جرى في 7 أكتوبر.

حرب غزة تحتاج لسادات فلسطيني
 

فيما أكد الكاتب الصحفي سليمان جودة، أن هناك حرب بالأقلام والصفحات وهي أشد تأثيرًا من ضربات المدافع في غزة، موضحًا أن حرب بالعاطفة وليس بالعقل والعاطفة هي الحاكمة في هاتين الحربين.

وأوضح، أن حرب الإعلام والقلم هي أقوى من الحرب التي تجرى في أرض واقع، تم تصوير ما حدث في 7 أكتوبر بأنه شبيه بأحداث 11 سبتمبر، وكان له جزء من التهافت الأوروبي تجاه الرأي الأمريكي.

وأشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية ربطت القرار الأوروبي بأمريكا، وهو ما كان له دور في اندفاع أوروبا وأنها تبصم خلف القرار الأمريكي، موضحًا أن الحكومة التي تحكم في إسرائيل وصفت بأنها أشد الحكومات تطرفًا في عهد إسرائيل وما تمارسه من تطرف في مواجهة الفلسطينيين.

وتابع: "الوضع الحالي يحتاج سادات فلسطيني لكي يكون هناك حل دبلوماسي وسياسي بدلًا من الحل العسكري الذي تعمد اليه قوات الاحتلال".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بشير عبد الفتاح إسرائيل القانون الدولى فلسطين أرض فلسطين أن إسرائیل فی 7 أکتوبر

إقرأ أيضاً:

خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.

وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.

وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.

من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.

بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".

في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.

ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدى جميع قادة العرب: هل ستكون هناك تبعات؟
  • التطبيع مع الشيطان!
  • مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة يؤكد للعالم أن إسرائيل ليست دولة سلام
  • تقرير للأمم المتحدة: هناك توسع كبير للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
  • بالفيديو.. باحث سياسي: الاحتلال قتل أكثر من 200 فلسطيني بدم بارد في رمضان
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
  • خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات