“وجهة الاستثمار الرائدة عالمياً”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
“وجهة الاستثمار الرائدة عالمياً”
تعزز دولة الإمارات مكانتها وجهة استثمارية رائدة عالمياً بفضل رؤية القيادة الرشيدة، وما يتم انتهاجه من استراتيجيات قادرة على مواكبة العصر برؤى تحاكي المستقبل وتستعد له، ومن خلال ما تحفل به من بيئة مثالية تتوافر فيها جميع المقومات اللازمة والتسهيلات واعتماد التنويع الاقتصادي والتشريعات العصرية ووضع الأسس اللازمة لاقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال مباحثات سموه مع كل من جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة بنك “جيه بي مورغان تشيس”، المؤسَّسة البنكية الرائدة عالمياً في تقديم الخدمات المالية والمصرفية، ولاري فينك المدير التنفيذي رئيس مجلس إدارة شركة “بلاك روك” المتخصِّصة في إدارة الاستثمارات والأصول، وتضمنت التعاون المشترك في القطاع المصرفي، والفرص الاستثمارية التي تتيحها الإمارات والعاصمة أبوظبي للمؤسَّسات العالمية والتسهيلات والحوافز والنظم التي تتميز بها بيئة المال والأعمال لتشجيع الشركات العالمية على اتخاذ أبوظبي نقطة انطلاق نحو آفاق جديدة، بهدف توسيع أنشطتها الاقتصادية والتجارية والمالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمواكبة متغيرات السوق العالمية.
القدرة على استقطاب الاستثمارات من أبرز المؤشرات على قوة مسارات التنمية الشاملة، وتعكس مكانة الإمارات الاستثنائية وما يحظى به “القطاع” من أولوية ضمن استراتيجية تنتهج الاستدامة وتنويع الفرص في مختلف المجالات الحيوية وذات الأولوية عبر منظومة متكاملة تدعم قدرة الدولة على جذب الاستثمارات وتحفيز الأعمال لترسيخ مكانتها ضمن أكثر الوجهات تفضيلاً، ومضاعفة تنافسيتها المتنامية ودورها في حركة الاستثمار العالمية بفضل عبقرية الفكر القيادي الحريص على تأمين كافة العوامل الداعمة والمحفزة للمهتمين والمستثمرين وكبرى الشركات العالمية ليكون لها تواجد دائم ورئيسي في الإمارات والاستفادة من السياسات وسهولة ممارسة الأعمال، في الوقت الذي تعكس فيه الشراكات التي تعقدها الإمارات مع الدول التي تشاركها التطلعات قدرة فائقة على تحقيق المستهدفات التي تصب في خدمة الجميع لما توفره من فرصة للاستفادة من نموذجها الحضاري، كما أنها توجد مجالات للاستثمار في قطاعات بالغة الأهمية مثل البحث والتكنولوجيا والذكاء الصناعي والتقنيات الحديثة بكل ما يمثله ذلك من تدعيم زخم التنمية برؤى مستقبلية.
الاستفادة من الفرص التي تنعم بها الإمارات، ومكانتها إقليمياً ودولياً ومشاريعها التي تتفوق على أغلب المعايير المتعارف عليها ونجاحاتها وإنجازاتها المتميزة تدفع معظم الشركات الكبرى عالمياً والقطاع الخاص للاستفادة من الإمكانات التي توفرها وبالتالي اتخاذها مقراً دائماً ورئيسياً للأعمال بفعل سياساتها الاستثمارية التي توفر المقومات الأفضل في بيئة متميزة وفريدة من نوعها على مستوى العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“قطر، على هواك”، حملة ترويجية تدعو زوار دول مجلس التعاون الخليجي للاستمتاع بالعروض السياحية والأجواء الشتوية
أطلقت Visit Qatar حملتها الترويجية “قطر، على هواك”، والتي تستهدف تشجيع المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي على استكشاف العروض السياحية الفريدة التي تقدمها قطر خلال الموسم الشتوي. وتهدف الحملة إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة للعطلات الشتوية العائلية في المنطقة، وذلك بفضل ما توفره من وجهات وفعاليات ترفيهية، بالإضافة إلى العروض السياحية التي تلبي اهتمامات وتطلعات جميع الأعمار.ويشارك في الحملة كل من الفنان السعودي يوسف الجراح والفنان البحريني أحمد شريف، مع ظهورٌ خاص للشيف القطرية نوف المري والشخصية القطرية الملهمة غانم المفتاح. ويصطحب هؤلاء المشاهير المشاهدين في رحلة تفاعلية تسلط الضوء على العروض السياحية لدولة قطر بما في ذلك التجارب الثقافية والترفيهية وعروض الضيافة، مما يجعلها وجهة مثالية لرحلات الأزواج والعائلات والأصدقاء.وقال المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar: “تتميز قطر بأجواء رائعة خلال فصل الشتاء وعروض ترفيهية فريدة، مما يجعلها وجهة مثالية لقضاء أفضل العطلات الشتوية الطويلة أو القصيرة. وأضاف: ” نهدف إلى خلق لحظات لا تُنسى للزوار. ومع اقتراب فصل الشتاء، ندعو الأشقاء والزوار من دول مجلس التعاون الخليجي لزيارة قطر والاستمتاع بتجارب الاكتشاف والاسترخاء، مما يعزز مكانة قطر كوجهة مثالية للعائلات والأزواج والأصدقاء”.تجارب سياحية تلبي تطلعات الجميع
تمتلك قطر خيارات ترفيهية ومقومات سياحية متنوعة تتيح لها تلبية شتى الاهتمامات والأذواق، مما يجعلها وجهة مثالية لقضاء عطلات الأزواج والعائلات ومجموعات الأصدقاء على حد سواء. ولأولئك الذين يبحثون عن أنشطة المغامرات والتشويق، تقدم “دوحة كويست” وهي بمثابة مدينة ترفيهية داخلية للألعاب، وتضم أطول أفعوانية داخلية بالعالم وبرج هبوط، وتتميز الحديقة الترفيهية بتصميمها المعماري الذي يمزج بسلاسة بين التكنولوجيا المتطورة ومعالم الجذب وأجواء المرح والإثارة.
أما عشَّاق التراث والفنون الثقافية، فيوفر لهم منتجع “هابيتاس راس بروق” الذي يجسد الفخامة ويراعي البيئة في تصاميمه من خلال التناغم بين الممارسات المستدامة ومناظر الطبيعة الصحراوية. ويقدم هذا المنتجع تجارب مجتمعية تعزز الارتباط والاستجمام، بالإضافة إلى الأنشطة الخاصة التي تسلط الضوء على التراث التقليدي ورصد النجوم. كما يمكنهم أيضاً التوجه إلى مسرح كتارا بطابعه الفريد الذي يمزج بين العمارة اليونانية والإسلامية، ويتسع المسرح لأكثر من 5 آلاف متفرج خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية التي يستضيفها وسط إطلالة خلابة على مياه الخليج العربي.ولعشاق التسوق والطعام، توفر “ويست ووك” وجهة مثالية لراغبي التسوق وتناول الطعام والأنشطة الترفيهية الملائمة للعائلة والفن المعاصر. وبينما تقدم “غاليري لافاييت الدوحة” وهي امتداد لسلسلة المتاجر الفرنسية المرموقة، أحدث تصاميم الأزياء الفاخرة والمجموعات الحصرية، يمثل شارع “21 هاي ستريت” مكيَّف الهواء وجهة تسوق ممتعة لزواره. وهناك أيضاً “اللؤلؤة قطر”، وهي جزيرة اصطناعية تستلهم التراث القطري العتيق في صيد اللؤلؤ، وتضم مرسىً فاخراً لليخوت ومجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي المميزة. كما تجسد أبراج كتارا، ذات التصميم اللافت الذي يأخذ شكل سيفين عملاقين، التراث الوطني لقطر والتزامها بالاستدامة، وتتضمن مساحات متعددة الاستخدام ومطاعم فاخرة.
كما تمتلك قطر سلسلة متنوعة من أفضل الشواطئ التي تلبي جميع التطلعات، بداية من الشواطئ العائلية مثل شاطئ كتارا وصولا إلى الشواطئ الهادئة مثل شاطئي “فويرط” و”الخور” اللذين يشتهران بتعشيش السلاحف البحرية وما يصاحبها من ظواهر الإضاءة الحيوية. وتقدم جميع هذه الوجهات معاً مزيجاً متناغماً من الأصالة والحداثة والجمال الطبيعي.سهولة الوصول والدخول بدون تأشيرة
وترحب قطر بزوارها القادمين براً أو جواً أو بحراً حيث تمنح مواطني 102 دولة حول العالم حق الدخول إلى أراضيها دون تأشيرة. ويمكن لرحلة قصيرة فقط أن تتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالموسم الشتوي في قطر والقضاء في المنتجعات الفاخرة ومواكبة العروض والتجارب الثقافية النابضة بالحياة – وكل ذلك على مقربة شديدة من قلب مدينة الدوحة.
ويواصل القطاع السياحي في قطر أداءه القياسي خلال العام الجاري 2024 بعد استقباله أكثر من أربعة ملايين زائر في العام الماضي 2023، حيث استقبلت قطر حتى أكتوبر الماضي، أكثر من 3.9 مليون زائر، ما يعني نمواً مبهراً بلغت نسبته 24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2023. وتحافظ قطر على مكانتها الرائدة كوجهة أولى ومفضلة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تستقطب سنوياً ملايين المسافرين من المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان ومملكة البحرين.
للاطلاع على تفاصيل عروض وباقات السفر والضيافة وخطط الرحلات القائمة على الاهتمامات والفترات الزمنية ورزنامة الفعاليات التي تقام على أرض قطر، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:www.visitqatar.com
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب