كتائب القسام تقصف “إيلات” بصاروخ عياش 250
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
قصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، مدينة إيلات بصاروخ عياش250، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام إن “الصاروخ عياش250 الذي استهدف مدينة إيلات، أُطلق من قطاع غزة، وانطلق من منطقة مفتوحة، وعبر الأجواء الإسرائيلية، وتمكن من الوصول إلى هدفه بنجاح”.
وأكدت أن هذا القصف يأتي رداً على جرائم العدو الصهيوني التي ارتكبها بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة المئات”.
وشددت الكتائب على أن “المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم، وسترد عليها بكل قوة”.
من جانبه، قال ناطق جيش العدو إن “الصاروخ الذي استهدف مدينة إيلات، سقط في منطقة مفتوحة، ولم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام»
وظهر فياض الشهير باسم «أبو حمزة»، وهو قائد كتيبة بيت حانون متحدثاً بين مواطنين في شوارع بلدة بيت حانون أقصى شمال غزة، متحدثاً عن «النصر والقتال»، ما عده إسرائيليون «إخفاقاً أمنياً» إذ كان الجيش أعلن في شهر مايو الماضي تصفيته، ونشر صورة للرجل.
وتقول مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الفيديو الذي أظهر فياض أخيراً كان في «جنازة عدد من مقاتليه في (كتيبة بيت حانون) الذين استشهدوا بالمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ومن بينهم مقاتل من عائلة أبو عمشة قاد عملية أدت لقتل جنود إسرائيليين» قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وتسبب ظهور فياض ورواجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي في حالة جدل كبيرة بالمجتمع الإسرائيلي، وأصبح حديثاً لوسائل إعلام عبرية، ما اضطر «الجيش الإسرائيلي» لإصدار بيان مساء الأربعاء، وقال إن «فياض كان مسؤولاً عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وإطلاق قذائف هاون وسلسلة من الهجمات، وإنه كان قد تعرض لعملية تصفية، وتم حينها التأكد بدرجة عالية من الاحتمال من قبل الجيش وجهاز الشاباك بأنه تم القضاء عليه، وعلى أثر ذلك صدر بيان حينها». وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: «بعد إجراء مزيد من الفحص تبين أن النتائج الاستخباراتية التي اعتمد عليها جهاز الشاباك، و (أمان) (الاستخبارات العسكرية)، لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية». وظل البيان، حتى منتصف نهار الخميس، قاصراً على الصدور باللغة العبرية من دون إصدار نسخ منه للإعلام الأجنبي أو عبر المتحدثين بالعربية للجيش الإسرائيلي