إبراهيم عيسى يتساءل على الهواء: "لماذا لا تتعرض قطر مثل مصر لمزايدات؟"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استنكر الإعلامي إبراهيم عيسى، المزايدات التي تتعرض لها الدولة المصرية بعد أحداث القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
إبراهيم عيسى يكشف السيناريو المتوقع حال تدخل حزب الله ضد إسرائيل (فيديو) إبراهيم عيسى: حملات هجوم إخوانية على أربع دول عربية بعد أحداث غزة مزايدات رخيصةوقال "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الأربعاء، إن مصر تتعرض لمزايدات رخيصة حول الأحداث في غزة.
وتساءل "لماذا لا تتعرض قطر إلى مثل هذه المزايدات رغم أنها تقوم بتصدير الغاز إلى الغرب وأوروبا؟ ولماذا لا يطلب منها أن تقوم بمنع تصدير الغاز لهم".
موقف واضح لمصروأضاف "مصر تعرضت لمزايدات كبيرة مثل المزايدات التي تعرض لها عبد الناصر بعد موافقته على مبادرة وقف إطلاق نار خلال حرب الاستنزاف".
وتابع "لا تسمحوا بانتشار هذه الكذبة ومصر أعلنت رأيها بقوة ووضوح بكل لغات العالم ومع ذلك هناك من يزايدون عليها".
واستطرد "علينا تكريم سائقي الشاحنات التي تنقل المساعدات لغزة لأنهم أبطال بمعنى الكلمة، الشعب الفلسطيني ومصر لن يشاركوا في تصفية القضية الفلسطينية ويدفع عمره لأنه لم يرد أن يغادر ويترك أرضه".
تصفية القضية الفلسطينيةوأردف "مصر لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية وإذا كان فيه مجانين من حماس يمكن أن يحولوا فلسطين إلى أرض محروقة".
وأكمل “وأي نكرة يكتب ليا مقال أو دراسة ممولة اقعد عوج وتكلم عدل مين مصر اللي توافق، نوع من المزايدة الرخيصة، من يزايد عن مصر هو تيار الإسلام السياسي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات حماس أوروبا إبراهيم عيسى الشعب الفلسطيني اسرائيل إطلاق نار القضية الفلسطينية قطاع غزة تصفية القضية الفلسطينية وقف اطلاق نار القصف الاسرائيلى القصف الإسرائيلى على قطاع غزة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية وتدعم الحقوق الشرعية
قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة “الأهرام”، إن موقف التحالف الوطني ينسجم مع الثوابت المصرية التي تدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تلتزم بتقديم كل الدعم السياسي والتفاوضي للأشقاء الفلسطينيين على مدار الـ 15 عام من العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة.
الموقف المصري من القضية الفلسطينيوأضاف “العشري”، في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن موقف وزارة الخارجية المصرية من الحرب في غزة ورفض تهجير الفلسطينيين يعكس أصالة وجوهر السياسة المصرية على مدار 11 عامًا.
وشدد على أن الدولة المصرية تعمل على ترسيخ محددات تهدف إلى حماية الحقوق الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفية القضية، مؤكدًا أن القاهرة ترفض أي مساعٍ لسلب الأراضي الفلسطينية وتؤكد تمسكها بمبادئ الشرعية الدولية منذ عام 1948، مشددًا على أن الحل الأمثل للصراع في الشرق الأوسط يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
ونوه بأن الجهود المصرية تصدت لمحاولات عدة من إدارات دولية سابقة لتغيير معادلة القضية الفلسطينية، حيث تمكنت مصر من إفشال تلك المحاولات، متمسكة بثوابتها الوطنية والمبادئ التي ترتكز عليها عدالة السياسة الخارجية المصرية، مؤكدًا على التزام مصر بتوفير الدعم السياسي الكامل لفلسطين، ورفض أي مشاريع تسعى للعبث بالحقوق الفلسطينية أو تصفية القضية.
وتابع: “مصر ستواصل دورها المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية”.
وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وأكد وزارة الخارجية على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددةً انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعربت في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.