البامية الخضراء تحميك من أمراض خطيرة| تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تحتوي البامية على فيتامين أ الضروري للرؤية وللأغشية المخاطية ولصحة الجلد، كما تحتوى على فيتامين ج الضروري لتكوين مركب الكولاجين ولتقوية جهاز المناعة ومقاومة الالتهابات، وكذلك حامض الفوليك.
نقدم لك في هذا التقرير فوائد البامية وفقا لموقع هيلثى، ومن أبرزها مايلي..
1- مكافحة مرض السكري
تساعد البامية في منع الإصابة بداء السكري وذلك بفضل العناصر الغذائية والألياف الموجودة بها والتي تعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم، كما أن دراسة تركية أكدت مؤخراً أن بذور البامية المحمصة تساعد في خفض نسبة السكر بالدم وتساهم في علاج مرض السكري.
واعطت نتيجة تجربة على عدد
من مرضى السكر نتائج رائعة في تنزيل السكر التراكمي في فترة قياسية.
2- علاج الخمول والتعب
أكدت البحوث أن البامية تحتوي على نوعين من مضادات_الأكسدة يرفعان من نسبة الجليكوجين في الكبد، والجليكوجين هو الوقود الذي يسمح للجسم بالعمل، وبالتالي يمنع التعب والخمول، ويضمن الحيوية والنشاط.
3- خفض الكوليسترول الضار
تساعد البامية في خفض مستويات الكوليسترول السيئ بالجسم وذلك بفضل احتوائها على الألياف ومضادات الأكسدة.
4- كبح الشهية
لاحتوائها على كمية وفيرة من الألياف، تساعد كمية قليلة من البامية في كبح الشهية لساعات وبالتالي فقدان الوزن غير المرغوب فيه.
5- خفض خطر الإصابة بأمراض الكبد
أثبتت أبحاث أجريت على مجموعة من الفئران أن تناول البامية يمنع تطور مرض الكبد الدهني ويحافظ على صحةالكبد، وذلك لاحتوائها على مركبات الفلافونويد والتي تساعد على تنظيم الجلوكوز واستقلاب الدهون من خلال البروتينات في الكبد.
6- منع نقص الكالسيوم
تمنحك وجبة البامية 51 ملغ من الكالسيوم وهو القدر المطلوب ودالذي يحتاجه جسمك، لتحسين صحة العظام وتنظيم ضغط الدم، وتحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
7-تحسين النظر
تحتوي على بيتا كاروتين وفيتامين A، وهما عنصران ثبت اهميتهما في تحسين النظر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مرض صامت.. حسام موافي يحذر من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة ارتفاع الكوليسترول في الدم، مؤكدًا أنه مرض صامت لا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة، مما يجعله خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح موافي، خلال برنامجه «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الكوليسترول ينقسم إلى نوعين:
"الكوليسترول الجيد (HDL): الذي يعتمد عليه الجسم لإنتاج هرمونات هامة".
الكوليسترول الضار (LDL): الذي قد يؤدي إلى ضيق الشرايين إذا ترسب في جدرانها، مما يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة على ضرورة قياس نسبة الكوليسترول بانتظام، خاصة بعد سن الأربعين، مشيرًا إلى أن المستويات الطبيعية للكوليسترول الكلي يجب ألا تتجاوز 200 ملليجرام/ ديسيلتر.