رسالة مهمة من منظمة الصحة العالمية إلى حماس بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” إلى إطلاق سراح جميع الرهائن لأسباب صحية.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، طالبت منظمة الصحة العالمية، حماس بتقديم دليل على حياة الرهائن الذين تحتجزهم وإطلاق سراحهم جميعًا لأسباب صحية.
وأضافت أنه ينبغي السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بالوصول الطبي الفوري للتأكد من وضعهم الصحي، في حين أنها على استعداد لتقديم أي دعم صحي مطلوب.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في بيان "يعاني العديد من الرهائن، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن، من ظروف صحية موجودة مسبقًا وتتطلب رعاية وعلاج عاجلين ومستمرين".
وأضاف جيبريسوس أن صدمة الصحة العقلية التي يواجهها الرهائن وعائلاتهم حادة، كما أن الدعم النفسي والاجتماعي له أهمية كبيرة.
ولفت إلى أن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة ستبذل "كل ما في وسعها لدعم الاحتياجات الصحية والإنسانية للمحتجزين"، مؤكدًا أنه "يجب حماية جميع المدنيين الذين يعانون في هذا الصراع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية حماس الرهائن المقاومة الفلسطينية إطلاق سراح الدعم النفسي والاجتماعي الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
أكد المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن عودة ظهور جدري القردة مازالت تشكل حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا.
وأضاف جيبريسوس، في بيان عقب الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المتعلقة بظهور جدري القردة، أن اعتبار جدري القردة حالة طارئة يرجع للعدد المتزايد والانتشار الجغرافي المتواصل للحالات والتحديات التشغيلية على الأرض والحاجة إلى إعداد استجابة متماسكة والحفاظ عليها بين البلدان والشركاء.
وكان المدير العام المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قد أعلن في 14 أغسطس الماضي، عقب الاجتماع الأول للجنة، أن عودة ظهور جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى الدول المجاورة يعد بمثابة "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".. مشيرا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي البلد الأكثر تضررا من هذا الوباء تليها بوروندي ونيجيريا.
وظهر جدري القردة، لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 وظل لفترة طويلة محصورا لدى عشرات الدول الأفريقية، ولكن في عام 2022، بدأ المرض ينتشر إلى بقية دول العالم خاصة البلدان المتقدمة التي لم تشهد ظهوره على الإطلاق قبل هذا التاريخ.
وينتشر الفيروس المسبب لجدري القردة كليد 1 في منطقة وسط إفريقيا، ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، بينما ينتشر متحوره "كليد 1 ب"، الذي يصيب البالغين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي دول مجاورة.
اقرأ أيضاًكندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة
«الصحة العالمية» تعلن عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة
المغرب يعلن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة