أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن شكره لمصر على دورها الكبير في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن فرنسا تعمل مع مصر من أجل إطلاق سراح جميع "المحتجزين".

وقال ماكرون - في تصريحاته قبيل مغادرته مصر - إنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أكدا أهمية التوصل الى تسوية تقوم على حل الدولتين.

وشدد على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، مؤكدا أنه من حق الفلسطينيين أن يحصلوا على دولتهم المستقلة، فيما أعرب عن تضامنه مع أسر المحتجزين، مطالبا الإفراج عنهم، وأنهم يعملون على ذلك، وهناك أمل في الساعات القادمة للإفراج المحتجزين.

وقال ماكرون إن بلاده قامت بتقديم الدعم والتشاور حول العمل الإنساني مع الأردن للفلسطينيين، وأيضا فيما يتعلق بجهود التسوية للأزمة، كما أنه اتفق مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي، حول ضرورة التهدئة والوصول الى حل الدولتين.

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا سوف تقوم بإرسال المواد والمعدات الطبية والإنسانية والصحية إلى قطاع غزة، عبر مصر، وستقوم بتقديم الدعم واستضافة الجرحى، إذا ما أمكن ذلك.

وأكد ماكرون أن فرنسا لن تقوم بإرسال عسكريين فرنسيين إلى المنطقة، ولا تريد التصعيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماكرون مصر السيسي

إقرأ أيضاً:

بعد تصريح ماكرون عن الحرب الاهلية.. ما حقيقة تأجيل أولمبياد باريس؟

بغداد اليوم - متابعة

نفى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، الشائعات المثارة حول احتمالية إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب الوضع السياسي بالبلاد، واصفا هذا الأمر بأنه مناورة من أجل تشويه صورة بلاده وأنها مجرد "أخبار زائفة".

وقال دارمانان خلال مقابلة مع قناة (فرنسا 2): "هناك عدد معين من الشائعات التي انتشرت لتشويه صورة فرنسا وصورة رئيس الجمهورية"، وذكّر بأن اللجنة الأولمبية الدولية نفت أنها نظرت في إلغاء الأولمبياد والتمهل حتى منتصف الشهر الحالي لاتخاذ القرار.

وأكد وزير الداخلية أن "اللجنة الأوليمبية الدولية أكدت مرارا وتكرار إن تنظيم دورة الألعاب -إن لم يكن مثاليا- على الأقل تم بأفضل شكل ممكن".

كما أكد دارمانان، الذي من الممكن أن يرحل عن منصبه نتيجة للانتخابات قبل إقامة الأولمبياد في الفترة من 26 من يوليو/تموز الحالي وحتى 11 من أغسطس/آب المقبل، أنه ستتم إقامة دورة الألعاب الأوليمبية في موعدها.

وكانت صحيفة "لو بوان" الفرنسية، اشارت في تقرير سابق إلى وجود تهديدات بتأجيل أو حتى إلغاء دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس المقررة خلال الفترة من 26 يوليو الحالي وحتى 11 أغسطس/ اب المقبل، استنادا على التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية، حول تهديدات "الحرب الأهلية"، بسبب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة والتي يتقدم فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

وبحسب المقال نفسه، فإن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "أزعج" توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لكن جاء بيان اللجنة الأولمبية الدولية لينفي هذه الشائعات رسميا أمام الصحافة العالمية.

وقال البيان: "من الواضح أن هذا جزء من حملة التضليل المستمرة ضد فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها، وكذلك الألعاب الأولمبية. هذه الشائعات ليس لها أي أساس واقعي".

وأضاف: "يتطلع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية بأكملها إلى إقامة دورة ممتازة في باريس 2024، بدءا من حفل الافتتاح في 26 يوليو الحالي".

وفي نفس السياق، أدانت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في باريس، "الأخبار الكاذبة غير اللائقة"، في تغريدة عبر حسابها بمنصة "X"، حيث قالت: "ستقام ألعابنا بالفعل في باريس، في المواعيد المقررة. لقد كنا نستعد لسنوات طويلة، وسوف يجلب أبطال الرياضة السعادة للعالم أجمع والفخر لبلدنا".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • فرنسا تستعد ليوم الحسم.. الاستعدادات للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية جارية على قدم وساق
  • الشركات الفرنسية تتوقع واقعا أكثر اضطرابا بعد الانتخابات
  • وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني يستحق أن يكون له دولة مستقلة.. فيديو
  • فرنسا تدخل صمتها الانتخابي قبيل جولة الحسم التشريعية
  • الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا تنطلق السبت
  • يورو 2024.. الإصابة تجبر مبابي على مغادرة مباراة فرنسا والبرتغال
  • غموض وتوتر قبل 3 ايام من الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الحاسمة في فرنسا
  • ‎تعرض المتحدثة باسم حكومة فرنسا للاعتداء خلال حملة انتخابية
  • بعد تصريح ماكرون عن الحرب الاهلية.. ما حقيقة تأجيل أولمبياد باريس؟
  • مباحثات أمريكية فرنسية لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط