إبراهيم عيسى يستنكر المزايدة على مصر: "ليه قطر سايبة القاعدة الأمريكية"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن المرض الأول الآن بين العرب هو المزايدة، والمشهد العام منذ 7 أكتوبر يوضح بقوة أن المجتمع العربي هو مجتمع من المزايدات والاهتمام والحرص أكثر من الآخر، موضحا أن هناك حالة من المزايدة على الحكومات وعلى الشعوب بعضها على بعض.
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هناك مزايدة كبيرة نشهدها في المجتمعات العربية، مؤكدًا أن المزايدة هي أصلها العجز، حيث أن الشعوب في حالة عجز وهو ما يصنع المزايدات على صانعي القرار في العالم العربي.
وتابع: هذه المزايدات لن تتوقف لمدة دقيقة، وهناك مزايدات من اليوم الأول بفتح معبر رفح أمام النازحين ومن ثم المزايدة على دور مصر في القضية الفلسطينية، بيزايدوا على كل حاجة لو قلت أنك بدين العدوان هيقولك بتدين بس لو فتحت المعبر وقدمت المساعدات هيقولك بس"، لافتا إلى أننا في مرحلة نقل الشائعات على أنها حقيقية وليس هناك عقل نقدي والروح الببغائية تكشف ذلك.
وتابع: “ليه مفيش مزايدة على قطر، بأنها توقف تصدير الغاز، مش مطلوب منها إنها تطالب القاعدة الأمريكية الموجودة فيها بالإغلاق إيمانًا بحق الشعب الفلسطيني وعقابًا للغرب، ولا يوجد أحد طالب تركيا بطرد السفير الإسرائيلي أو طرد السفير الإسرائيلي من أنقرة”، منوهًا إلى أن أردوغان نفى الإرهاب عن حماس لأنه من نفس الفصيلة لهما مرشد واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى المزايدة المجتمع العربى فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض مؤسساتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الجمعة/ من خطورة سياسة وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد مؤسسات دولة فلسطين.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إن قرار ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية" بوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، يعد سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تقويض أي فرصة للتعاون والتنمية في فلسطين، خاصة في ظل سيطرة الاحتلال على المعابر وتحكمه بموارد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت هذا القرار جزءًا من "العدوان الإسرائيلي الشامل" على الشعب الفلسطيني، وامتدادًا لسياسات حكومات نتنياهو التي تنقلب على الاتفاقيات وتسعى لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى استمرار الاقتحامات، واحتجاز الأموال، وجرائم الإبادة والتهجير، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وفرض العزلة، وتسريع وتيرة الضم والاستعمار.
وأكدت الوزارة أن مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية تمثل التجسيد المستمر لدولة فلسطين على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية، مستندة في وجودها إلى الاتفاقيات الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، والاعتراف الدولي الواسع، وعضويتها في منظمات دولية، بالإضافة إلى شرعيتها المستمدة من الشعب الفلسطيني وتضحياته، وطالبت المجتمع الدولي بالتعامل بحزم مع جرائم الإبادة الإسرائيلية ومساعي الاحتلال لمحاصرة وإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتحدي الإرادة الدولية في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وإنهاء الاحتلال.