ملك الأردن لماكرون: نرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، أن وقف الحرب على قطاع غزة ضرورة قصوى، مشددا على رفض الأردن وزعماء المنطقة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وحذر ملك الأردن، خلال استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عمّان، من أن استمرار الحرب على القطاع قد يدفع إلى "انفجار الأوضاع بالمنطقة"، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وأكد أن على المجتمع الدولي أن يضغط على إسرائيل لوقف حملة قصف المدنيين في القطاع وإنهاء حصارها.
وقال الملك عبد الله إن الأردن يرفض أي "محاولات للتهجير أو التسبب بالنزوح داخل قطاع غزة".
وحسب الديوان الملكي، بحث الزعيمان "الجهود الممكنة دوليا للعمل على إنهاء دوامة العنف، والوصول إلى أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وجدّد الملك التحذير "من خطورة تدهور الوضع الإنساني في القطاع"، مؤكدا "أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية"، ومشددا على رفضه المحاولات لتهجير أهالي غزة أو نزوحهم داخل القطاع.
وأثارت حرب إسرائيل على غزة مخاوف قديمة في الأردن من أن اتساع نطاق الصراع قد يدفع إسرائيل إلى طرد الفلسطينيين بشكل جماعي من الضفة الغربية المحتلة. وكانت إسرائيل انسحبت من غزة عام 2005 بعد احتلال دام 38 عاما.
وفي اليوم الـ19 من الحرب على غزة، واصلت إسرائيل قصف المدنيين بعدما أوقعت غاراتها 700 شهيد خلال 24 ساعة، مما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 6546 شهيدا، و17 ألفا و500 مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني: نرفض تهجير سكان غزة ونندد بانتهاكات إسرائيل
أكد وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، أننا نرفض بشكل قاطع مخططات تهجير سكان غزة تحت أي ذريعة.
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تواصل انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار بشكل يومي، كما تمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًأمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤيد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين
وزير الخارجية التونسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لرؤية سياسية لحل القضية