"التعاون الإسلامي": هجوم الاحتلال على أمين الأمم المتحدة ابتزاز سياسي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات هجوم دولة الاحتلال "قوة الاحتلال غير الأخلاقي وغير القانوني"، على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عاداً ذلك ابتزازاً سياسياً سمارسه الاحتلال ضد منظمة الأمم المتحدة وأمينها العام.
ونوهت المنظمة بخطاب الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي، مؤكدةً أنه ينسجم مع واجباته ومسؤولياته المتسقة مع القانون الدولي والإنساني، وكذلك ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها
أخبار متعلقة الوضع كارثي.. "الأونروا" تعلن استشهاد 38 من موظفيها في غزة"الصحة العالمية" تعلن عدم قدرتها على إيصال المساعدات لشمال غزة
أعلنت وزارة الصحة في #غزة، استشهاد 756 فلسطينيا بينهم 344 طفلا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة الماضية.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/JhITJ7am9O pic.twitter.com/2ENGvJv98X— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023العدوان على غزة
عبرت المنظمة عن تقديرها الكبير للأمين العام ولدور أجهزة الأمم المتحدة وجهودها الحثيثة على جميع المستويات لوضع حد لجرائم الحرب التي يقترفها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة العدوان على غزة أخبار العرب غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا
حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، اليوم، الخميس، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن أوتشا، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.
وأشارت أوتشا إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.
ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.
وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.
ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.
وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.
وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".
في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.
وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.
وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.
جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.