مسيرة طلابية في همدان بصنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون../
نظم مكتب التربية بمديرية همدان محافظة صنعاء اليوم، مسيرة طلابية لمدارس المديرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة الطلابية الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الاسرائيلي الأمريكي الوحشي على قطاع غزة.
وفي المسيرة أشار وكيل المحافظة عاطف المصلي إلى أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني لم تكن لتحدث لولا تشجيع أنظمة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، وما يقابله من خذلان من قبل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية.
وأكد أن المجازر الوحشية بحق نساء وأطفال قطاع غزة ترقى إلى مستوى جرائم إبادة جماعية.
بدوره أشاد مدير عام المديرية جبران غوبر بخروج طلاب المدارس في هذه المسيرة وتضامنهم الصادق مع إخوانهم الطلاب في قطاع غزة الذين يستهدفهم العدوان على مدار الساعة.
وأعلن بيان صادر عن المسيرة الطلابية التي شارك فيها نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد معصار ومديرا التعليم الأهلي سلطان الحكمي وتربية المديرية راجح سعيد ، التأييد لعملية طوفان الأقصى التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد العدو الاسرائيلي .
وأكد بأن للمقاومة والشعب الفلسطيني حقا مشروعا في استعادة أراضيه والدفاع عن الأقصى الشريف .
واستنكر البيان بأشد العبارات صمت وتواطؤ المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية، والمواقف المخزية للأنظمة المطبعة والعميلة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وإبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكا ودول الغرب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة النقل الجوي تحاصر أهم مفاصل العدوّ الصهيوني وسط انهيار مُستمرّ للقطاع المصرفي والعقاري
يمانيون../
ما يزالُ اقتصادُ العدوّ الإسرائيلي يتكبَّدُ الخسائرَ المتواصلةَ على كُـلّ المستويات، حَيثُ تعمِّقُ ضرباتُ المقاومة الإسلامية في لبنان جراحاتِ العدوّ الاقتصادية؛ بسَببِ الضربات المكثّـفة التي تطال غالبية المدن الفلسطينية المحتلّة، من بينها “تل أبيب” ومدن حيوية أُخرى.
وفي جديد المعاناة الاقتصادية التي يواجهها العدوّ الصهيوني، ذكرت وكالة بلومبرغ تقريرًا سلَّطت فيه الضوء على أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدوّ الصهيوني بفعل عزوف كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية عن تسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة، جراء التهديدات الكبرى التي تطال العدوّ الصهيوني، وخُصُوصًا الاستهدافات المتكرّرة للمطارات من قبل حزب الله، وَأَيْـضًا الضربات الأُخرى التي تنفذها المقاومة العراقية، وفي مرتَينِ القوات المسلحة اليمنية.
وقالت بلومبرغ: إن “إسرائيل تواجه عزلة تجارية مع استمرار تعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها وتوقف الرحلات المباشرة منذ شهور بين تل أبيب وعشرات المدن العالمية الكبرى مثل واشنطن وسان فرانسيسكو وتورنتو وهونغ كونغ ونيودلهي. وتسبب ذلك في الحد من الاجتماعات التجارية، كما أثر سلبا على الشحن الجوي للبضائع”.
وأضافت إنه “من بين 20 شركة طيران كانت تسيطر على سوق الطيران الإسرائيلية قبل الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أُكتوبر الفائت، توقف الطيران تمامًا لمعظم الشركات الأجنبية ولم يتبق إلا بعض الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مطار بن غوريون المهجور”، في إشارة إلى حجم الحصار الجوي الذي يواجهه العدوّ الصهيوني.
وعن الأضرار التي يعاني منها العدوّ الصهيوني في هذا السياق، ذكرات بلومبرغ أن هناك زيادةً كبيرةً في أسعار تذاكر الرحلات الجوية بنسبة من 50 % إلى 400 %، وهذا بدوره عطل تمامًا السياحة الواردة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخفف وتيرة شحن البضائع جوًّا؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة التجارية التي زادت مسبقًا بفعل الحصار اليمني البحري المفروض على كيان العدوّ، والذي تسبب في شلل شبه تام لحركة الصادرات والواردات.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن تكاليف الشحن الجوي تضاعفت بنسبة تربو على 250 %؛ مما تسبب في التأثير تأثيرا كَبيرًا على مستوى الأسعار، وفاقم مشكلة التضخم.
وتجدر الإشارة إلى أن كبريات الشركات الأمريكية والأُورُوبية علقت رحلاتها إلى فلسطين المحتلّة لأشهر طويلة؛ وهو ما زاد المخاوف التي كانت تنتاب قطاعات الاستثمار والتجارة؛ ما تسبب في زيادة وتيرة عزوف أصحاب رؤوس الأموال، فيما زادت أَيْـضًا أرقام الهجرة العكسية؛ بفعل مخاوف عدم السفر في الفترات المقبلة جراء تصاعد التهديدات التي تحيط بالعدوّ الصهيوني من جوانب متعددة.
وفي سياق الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن الأزمة الحاصلة في قطاع العقارات تتضاعف يومًا تلو الآخر، في إشارة إلى أن تأثير العمليات المتصاعدة ضد العدوّ الصهيوني تفاقم الأزمات في هذا القطاع وباقي القطاعات الأُخرى.
ولفتت إلى أن الأزمة في قطاع العقارات انعكست بشكل مباشر على القطاع المصرفي في عمق كيان الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت أن الأزمة التي ضربت قطاع العقارات انعكست على القطاع المصرفي؛ مما دفع “بنك إسرائيل المركزي” إلى تحذير المصارف من التوسع في تمويل القطاع العقاري.
يشار إلى أن العدوّ الصهيوني يواجه العديد من الازمات الاقتصادية التي أَدَّت إلى تراجع تصنيفه الائتماني من قبل الوكالات العالمية المعتمدة؛ ما أَدَّى إلى تراجع الاستثمارات بنسبة تجاوزت 60 %، فضلًا عن تراجع أداء كُـلّ القطاعات الحيوية والاقتصادية التي كانت تعود على العدوّ الصهيوني بمليارات الدولارات؛ وهو الأمر الذي فاقم نسبة العجز في الموازنة، وأجبر العدوّ على اللجوء للزيادات الضريبية والجمركية، وهذا بدوره فاقم هجرة الاستثمارات، وهجرة المستوطنين.