في شهر مايو الماضي، أعلنت جوجل أنها تعمل على ميزة تسمى "حول هذه الصورة" والتي تمنح المستخدمين بيانات تم التحقق منها فيما يتعلق بأي صورة على الإنترنت. 

حسنًا، لقد تم طرحه للتو كجزء من البحث، لذلك لن تتمكن من الإفلات من تمرير صورة شخص آخر لبرجر كينج ألف 1988 على أنها صورتك الخاصة.

وإليك كيف يعمل. ما عليك سوى استخدام بحث Google، وتحديد صورة والنقر على النقاط الثلاث الموجودة في الزاوية اليمنى للوصول إلى الأداة.

ستتلقى مجموعة كاملة من المعلومات المفيدة، بما في ذلك وقت نشر الصورة في الأصل، وما إذا تم نشرها منذ ذلك الحين، ومكان ظهورها على مر السنين. وفرة حقيقية من البيانات الوصفية.

سيناريو حالة الاستخدام الواضح لهذا هو التحقق مما إذا كانت الصورة المستخدمة لمرافقة حدث إخباري شرعية أم لا، أو إذا تم إخراجها من سياق شيء حدث في عام 2007 لإثارة معلومات مضللة. ولتحقيق هذه الغاية، توضح لك الأداة أيضًا كيفية استخدام المواقع الأخرى للصورة ووصفها، على غرار الطريقة التي يتعامل بها البحث بالفعل مع المعلومات الواقعية عبر مرشح "وجهات النظر" وعلامة التبويب "حول هذه النتيجة". وتقول جوجل إنه يمكنك أيضًا الوصول إلى الميزة من خلال النقر على الرابط "المزيد حول هذه الصفحة"، مع المزيد من الخيارات في المستقبل.

بالطبع، هناك شيء صغير يجتاح العالم الآن يسمى الذكاء الاصطناعي. قد يكون من الصعب تمييز الصور التي تم إنشاؤها بواسطة منصات الذكاء الاصطناعي عن المقالة الأصلية، لذا تتيح لك أداة Google أيضًا معرفة ما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أم لا. ومع ذلك، يعتمد هذا على البيانات الوصفية التي تتضمن هذه المعلومات، لذا سيتعين على منشئي الصور الأصليين الاشتراك. تقول جوجل إن الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ستحتوي دائمًا على البيانات الوصفية المناسبة.

هذه ليست الأداة الوحيدة التي طرحتها Google لتوفير المزيد من الفروق الدقيقة في عمليات البحث عن الصور. سيتم قريبًا توسيع Fact Check Explorer، وهو تطبيق مفيد للصحفيين، ليشمل الصور. أما بالنسبة لعمليات البحث غير المستندة إلى الصور، فقد أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة أيضًا عن برنامج ينشئ أوصافًا لمواقع الويب يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يساعد المستخدمين في البحث عن كيانات أقل شهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعى الصور الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

71% من مؤسسات الإمارات المالية عززت قدراتها بالذكاء الاصطناعي

تصل نسبة تفاعلات العملاء في القطاع المصرفي الإماراتي بمساعدة الذكاء الاصطناعي المتوقعة إلى 85% العام 2027 فيما قامت 71% من المؤسسات المالية في الدولة بالفعل بنشر أو تعزيز قدراتها بهذه التقنيات خلال 2024، مما يعكس التزام القطاع بالابتكار وفقاً لشركة Moneythorالسنغافورية ومقرها دبي.
وأشادت Moneythor، بقطاع البنوك في دولة الإمارات لاعتماده السريع على الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، مشيرة إلى أن الدولة تتمتع بموقع متميز لتحقيق نمو مستدام وتحول جذري، مدفوع بالتقدم التقني والحلول المصرفية الذكية، والعملات الرقمية، والمستشارين الآليين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي – وكلها عوامل من شأنها تعزيز تجربة العملاء وكفاءة العمليات بشكل كبير.

وتمكّن هذه الحلول الجديدة البنوك من الاستفادة الكاملة من إمكانات بياناتها لتقديم تجارب مخصصة واستباقية وتفاعلية، شبيهة بتلك التي تقدمها تطبيقات التكنولوجيا والوسائط الرقمية. وهو ما يمثل تحديًا لا تزال العديد من البنوك في المنطقة تسعى لتجاوزه على أرض الواقع.
وقال مارتن فريك، الرئيس التنفيذي لشركة مونيثر – Moneythor: “تعمل مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي الجديدة على معالجة التحديات التي تواجهها البنوك في تحقيق تفاعل أعمق وأكثر فعالية مع العملاء، وذلك بشكل مباشر وعملي.
وأضاف: يُعد الذكاء الاصطناعي المصمم خصيصًا ركيزة أساسية في تقديم تجارب مصرفية عميقة، تتمثل في التخصيص الفائق، والتوقع الاستباقي، وتقديم عروض تتجاوز نطاق الخدمات المالية التقليدية. وفيما يخص الجانب الأخير، فإن الفرصة تبدو واعدة بشكل خاص، إذ تقع البنوك حرفيًا عند تقاطع تفاصيل حياة الناس اليومية سواء في المعاملات الروتينية أو تلك التي تحدث مرة واحدة في العمر. وكل من هذه اللحظات تمثل فرصة للتواصل مع العملاء من خلال خدمات إضافية أو علامات تجارية مكملة، حتى خارج الإطار المالي التقليدي.
وأشار مارتن إلى أن العديد من العملاء في دولة الإمارات يمتلكون عدة حسابات مصرفية، لذا أصبح التحول العميق في القطاع المصرفي عامل تمييز حيوي.

وإن الزيادة الكبيرة في عدد الأفراد ذوي الثروات العالية في دولة الإمارات تمثل تحديًا خاصًا للبنوك من أجل التميز وبناء الولاء. فمثل هؤلاء الأفراد غالبًا ما يمتلكون عدة حسابات مصرفية، وتوقعاتهم من التكنولوجيا – وخاصة الذكاء الاصطناعي – لتقديم تجربة سلسة وشخصية بالكامل، هي توقعات غير مسبوقة. وإذا فشل البنك في تلبية هذه التوقعات، يصبح من الصعب جدًا التفاعل معهم وبناء علاقات ذات مغزى.
وتؤكد أبحاثنا، على سبيل المثال، أن 15% من الحسابات التي تم فتحها حديثًا تبقى غير نشطة بعد الأشهر الثلاثة الأولى، في حين أن ’تعزيز التفاعل الرقمي‘ يُعد أحد أكبر التحديات التي يواجهها القطاع.
وأردف مارتن: يمنح التحويل العميق في القطاع المصرفي القدرة على توسيع العلاقة مع العملاء لتتجاوز التمويل التقليدي، من خلال دمج الحوافز، والألعاب التفاعلية، والمكافآت المرتبطة بسلوكيات أو قرارات محددة.


مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي من جوجل يمكن أن يحدث تحولا في الرعاية الصحية
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • استغلال الذكاء الاصطناعي لنشر صور وفيديوهات مضللة حول مظاهرات كينيا
  • جوجل في مرمى الغرامات مجددًا بتركيا.. ما القصة؟
  • يتحدّى جوجل كروم .. «كوميت» متصفح ذكاء اصطناعي جديد من Perplexity
  • تعاون بين «M42» و«جنرال إلكتريك» لرعاية المرضى المعزّزة بالذكاء الاصطناعي
  • فرقة موسيقية تعترف بأنّ أعمالها مولدة بالذكاء الاصطناعي
  • 71% من مؤسسات الإمارات المالية عززت قدراتها بالذكاء الاصطناعي
  • الصناعات الغذائية: البحث العلمي أداة حيوية لتطوير الصناعة ودعم الأمن الغذائي
  • محمد بن راشد يطلق منظومة جديدة لقياس الأداء الحكومي بالذكاء الاصطناعي