أداة جوجل للتحقق من الصور تكتشف المنتجات المزيفة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في شهر مايو الماضي، أعلنت جوجل أنها تعمل على ميزة تسمى "حول هذه الصورة" والتي تمنح المستخدمين بيانات تم التحقق منها فيما يتعلق بأي صورة على الإنترنت.
حسنًا، لقد تم طرحه للتو كجزء من البحث، لذلك لن تتمكن من الإفلات من تمرير صورة شخص آخر لبرجر كينج ألف 1988 على أنها صورتك الخاصة.
وإليك كيف يعمل. ما عليك سوى استخدام بحث Google، وتحديد صورة والنقر على النقاط الثلاث الموجودة في الزاوية اليمنى للوصول إلى الأداة.
سيناريو حالة الاستخدام الواضح لهذا هو التحقق مما إذا كانت الصورة المستخدمة لمرافقة حدث إخباري شرعية أم لا، أو إذا تم إخراجها من سياق شيء حدث في عام 2007 لإثارة معلومات مضللة. ولتحقيق هذه الغاية، توضح لك الأداة أيضًا كيفية استخدام المواقع الأخرى للصورة ووصفها، على غرار الطريقة التي يتعامل بها البحث بالفعل مع المعلومات الواقعية عبر مرشح "وجهات النظر" وعلامة التبويب "حول هذه النتيجة". وتقول جوجل إنه يمكنك أيضًا الوصول إلى الميزة من خلال النقر على الرابط "المزيد حول هذه الصفحة"، مع المزيد من الخيارات في المستقبل.
بالطبع، هناك شيء صغير يجتاح العالم الآن يسمى الذكاء الاصطناعي. قد يكون من الصعب تمييز الصور التي تم إنشاؤها بواسطة منصات الذكاء الاصطناعي عن المقالة الأصلية، لذا تتيح لك أداة Google أيضًا معرفة ما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أم لا. ومع ذلك، يعتمد هذا على البيانات الوصفية التي تتضمن هذه المعلومات، لذا سيتعين على منشئي الصور الأصليين الاشتراك. تقول جوجل إن الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ستحتوي دائمًا على البيانات الوصفية المناسبة.
هذه ليست الأداة الوحيدة التي طرحتها Google لتوفير المزيد من الفروق الدقيقة في عمليات البحث عن الصور. سيتم قريبًا توسيع Fact Check Explorer، وهو تطبيق مفيد للصحفيين، ليشمل الصور. أما بالنسبة لعمليات البحث غير المستندة إلى الصور، فقد أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة أيضًا عن برنامج ينشئ أوصافًا لمواقع الويب يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يساعد المستخدمين في البحث عن كيانات أقل شهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعى الصور الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.
ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي
في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.
كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير.
وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.
كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.