أطلق مجهولون النار على عربة عسكرية حوثية في محافظة ذمار ويقتلون ثلاثة أفراد من العناصر الحوثية .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني اليوم الاربعاء ان مجهولين أطلقوا وابل من الرصاص على عربة عسكرية حوثية تحمل لوحات الشرطة في ذمار جنوب العاصمة صنعاء .
وأضافت المصادر ان العناصر الحوثية كانوا على متن عربة تتبع قوات الأمن الحوثية التي كانت تحاول القبض على مواطنين في إطار سياسية الترهيب الحوثية لكنها تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهولين .


وأكدت المصادر ان ثلاثة عناصر حوثية قتلوا على الفور وتم نقل جثثهم للمستشفى العام بذمار وتمكن المنفذفون من الفرار بعد ارتكاب العملية .
وتمارس المليشيا الحوثية عمليات القبض على المواطنين بشكل همجي دون اومر قضائية او من النيابة اغلبها تقف ورائها قيادات حوثية تحاول إهانة خصومها او ابتزازات مالية .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة

ضريح مؤسس الحوثيين:رمزية كبيرة ومعاناة مستمرة

تم بناء ضريح حسين بدر الدين الحوثي، مؤسس الجماعة، بأشكال إنشائية بارزة مزدانة بالنقوش والزخارف، مما أعاد فتح النقاش حول ثقافة المزارات التي تظهر كعادة دخيلة على اليمن.

وقد تم الكشف عن الضريح في محافظة صعدة، في وقت يمر فيه اليمن بأزمات خانقة، مما وجه انتقادات من قبل عدد من المواطنين.

محاولات تزكية رموز دينية

يعتبر حسين بدر الدين الحوثي، الذي قُتل على يد القوات الحكومية في 2004، شخصية محورية في تاريخ الحوثيين، حيث خاضت الجماعة حروبًا متعددة تحت قيادته.

يهدف الحوثيون إلى منح مؤسسهم صفة "شهيد القرآن"، مما يشير إلى محاولة لإضفاء قدسية على أفكارهم ومعتقداتهم.

تحولات مكانية ورمزية يصف المؤرخ ثابت الأحمدي أن بناء الأضرحة يمثل مظهرًا من مظاهر الفكر الطائفي الذي تتبناه الجماعة. ويشير إلى أن هذه الثقافة ليست جديدة على المجتمع الشيعي، ولكنها تمثل تشوهًا للأعراف اليمنية التقليدية.

كما تم توثيق دفن القيادي صالح الصماد تحت نصب ميدان السبعين، الذي كان يعد معلمًا وطنيًا، مما أثار استياءً شعبيًا واسعًا بسبب تسييس الفضاءات العامة.

تمييز بين الأموات: أبعاد سلالية وطائفية تشير الممارسات الحوثية إلى تمايز طبقي يتجلى حتى في المقابر، حيث تبرز الأضرحة الفخمة لأسر معينة مقارنة بمقابر العامة.

وينظر إلى تزيين تلك المقابر كوسيلة لخداع المواطنين ولغرس الانتماء إلى الفكر الحوثي. وفي الوقت الذي تواصل فيه الجماعة إنشاء المقابر الجديدة، يبقى الوعي الشعبي حادًا تجاه هذه التوجهات، مما يعطي انطباعًا أن الوضع يتجه نحو مزيد من الانقسام الطائفي.

تظهر هذه التحولات في ثقافة بناء الأضرحة في اليمن كخطوة لترسيخ الفكر الحوثي، مما يستدعي تساؤلات حول تأثير هذه الممارسات على النسيج الاجتماعي والديني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • ضبط 5.5 طن أعلاف ودقيق فاخر مجهولين المصدر في مركز فاقوس بالشرقية
  • بينها 14 عربة وقود.. دخول 174 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة
  • قرار قضائي يثير انتقادات: قتلة الناشط لقمان سليم مجهولون
  • إصابة 4 جنود أثناء تصدي الجيش لتحركات حوثية
  • انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز
  • عربة مقلوبة في طريق الإصلاح
  • الاحتلال يعيد التقدم إلى مناطق انسحب منها جنوب لبنان.. إطلاق النار على السكان
  • مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025
  • تحطم طائرة ركاب ومروحية عسكرية في واشنطن.. والرئيس السيسي يعزي ترامب