دولة أوروبية تعتزم شراء 48 صاروخا من إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت تشيكيا، الأربعاء، أنها ستشتري 48 صاروخ جو- جو طويل المدى من طراز "أي - ديربي" من إسرائيل في محاولتها تعزيز قدراتها الدفاعية مع احتدام الحرب في أوكرانيا.
وستنفق الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي نحو 2.8 مليار كرونة (120 مليون دولار) على الصواريخ التي تصنّعها شركة رافائيل الإسرائيلية لصناعة الأسلحة، والتي من المقرر أن يتم توريدها بحلول أكتوبر 2027.
ويمكن لهذه الصواريخ أن تدمّر مسيّرات ومروحيات وطائرات وصواريخ في مدى يصل إلى 80 كيلومترا وعلى ارتفاع 20 كيلومترا.
وقالت وزيرة الدفاع يانا تشيرنوخوفا في بيان "أظهرت الحرب في أوكرانيا أهمية الدفاع ضد الهجمات الجوية، سواء كانت من مسيّرات أو قوة جوية عادية".
وستُضاف هذه الصواريخ إلى أربع بطاريات لأنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى من طراز "سبايدر" من صنع رافائيل، والتي ستحصل عليها براغ بموجب عقد يعود للعام 2021 بقيمة 630 مليون دولار.
وأشارت تشيرنوخوفا إلى أنه من المتوقع أن يتم التوقيع على صفقة الصواريخ بحلول نهاية الشهر.
وقدمت تشيكيا مساعدات عسكرية كبيرة لأوكرانيا منذ بدء الحرب.
وتعهّدت برفع ميزانيتها الدفاعية إلى 2 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي كما يطلب حلف شمال الأطلسي اعتبارا من العام 2024.
في سبتمبر، وقّعت براغ عقدا بقيمة 6.5 مليون دولار لشراء 24 مقاتلة من طراز "إف-35" أميركية الصنع.
وتقيم الجمهورية التشيكية علاقات وثيقة مع إسرائيل وتُعدّ من حلفائها الوثيقين في أوروبا.
ويزور رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا حاليا إسرائيل لإظهار الدعم لإسرائيل التي تخوض حربا مع حركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حلف شمال الأطلسي أوكرانيا مساعدات عسكرية إف 35 إسرائيل تشيكيا إسرائيل غزة حلف شمال الأطلسي أوكرانيا مساعدات عسكرية إف 35 إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
الجديد برس|
أكدت مجلة “نيوزويك” الأميركية أنّ اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل” وحظر الملاحة الإسرائيلة في البحر الأحمر.
وشدّدت المجلة على أنّه بالرغم من التقارير التي تحدثت عن وقوع أضرار جسيمة من جراء الغارات الأميركية على اليمن، فإن القوات المسلحة اليمنية “لم تظهر سوى القليل من علامات التراجع”، على حد تعبير المجلة.
وفي هذا الصدد، أقرّت المديرة المساعدة للإعلام والاتصالات في مبادرة “N7” في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إميلي ميليكين، بأنّ تحديات استهداف اليمن تتطلب اعترافًا من إدارة ترامب بأن النهج العسكري البحت لن يحقق هدف واشنطن المتمثل في “الإبادة الكاملة”.
وشدّدت ميليكين على أنه يجب عدم إغفال قدرة أنصار الله على الصمود والتكيف الاستراتيجي، فضلاً عن نفوذهم المتجذر في البلاد.
واستأنفت القوات المسلحة اليمنية عملياتها منذ تجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مارس الماضي، وذلك على الرغم من الغارات الأمريكية التي طالت محافظات عدة في اليمن، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.