بنك كندا المركزي يبقي سعر الفائدة دون تغيير عند 5%
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبقى بنك كندا المركزي سعر الفائدة عند 5 في المائة اليوم /الأربعاء/، مع استمرار تباطؤ الاقتصاد الكندي ومؤشرات على أن العرض والطلب يقتربان الآن من التوازن.
وأدت الزيادات في أسعار الفائدة إلى إضعاف النمو الاقتصادي، حيث بلغ متوسط النمو الاقتصادي الكندي 1 في المائة هذا العام. ومن المتوقع أن يظل الاقتصاد ضعيفا طوال عام 2024، قبل أن يرتفع إلى 2.
وجاء في بيان البنك: "مع وجود إشارات أوضح على أن السياسة النقدية تعمل على تخفيف الإنفاق وتخفيف ضغوط الأسعار". "قرر مجلس الإدارة إبقاء سعر الفائدة عند 5 في المائة ومواصلة تطبيع الميزانية العمومية للبنك".
ومع ذلك، قال البنك إنه لا يزال يشعر بالقلق من أن التقدم نحو المعدل المستهدف البالغ 2 في المائة لا يزال بطيئا. أسعار النفط أعلى من المتوقع، وهناك خطر من احتمال ارتفاعها إذا تحولت الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة إلى صراع إقليمي. وعلى الجانب المحلي، لا تزال توقعات التضخم بين الأسر والشركات مرتفعة؛ مما يشكل - أيضًا - خطرًا على قدرة البنك المركزي على العودة إلى الهدف.
ويشير البنك - كذلك - إلى أن تشديد السياسة النقدية؛ قد يؤدي إلى تقلبات في السوق؛ قد تؤدي إلى تباطؤ حاد في النمو العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا سعر الفائدة فی المائة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تغيير الهوية الوسطية للمجتمع المصري السبب المركزي لثورة يونيو
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس مجلة السياسة الدولية، إنّ السبب المركزي لاندلاع ثورة يونيو المجيدة، هو تغيير الهوية الوسطية للمجتمع المصري، مشيرا إلى أنه في فلك هذا السبب الرئيسي ثمة مجموعة من العوامل الأخرى التي ساعدت على تأجيج الأوضاع، على مدار الفترة من 28 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013.
«قمحة»: الإخوان لا يمتلكون القدرة لقيادة مصروأضاف «قمحة»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «من استهدف هذا الإقليم وهذه الدولة، وظف مجموعة أدوات وخلق فواعل دون الدول، وهذه الفواعل بدأت تتحرك كتنظيمات إرهابية وتنظيمات عابرة للحدود، وتنظيمات من قلب الدول ضغطت على الدول، واكتسبت شرعية».
وأشار إلى أنه «عندما حكم الإخوان مصر، توسم الشعب فيهم خيرا، وكانوا يقولون امنحوهم الفرصة لأنهم ناس غلابة، لكن جماعة الإخوان انعدم فيها القيادات والقدرة على إدارة دولة بحكم مصر، واكتشف المصريون أنهم لا يملكون القدرة على القيادة على الأرض والتوجيه، وانكشف مشروع النهضة والإحراج الدبلوماسي الذي تعرضت له الدبلوماسية المصرية، في أكثر من إهانة للقاءات خارجية لمرسي».