بايدن يطالب بالاستعداد لمرحلة "ما بعد الحرب"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، بأن "إسرائيل بحاجة للدفاع عن مواطنيها، وفي الوقت نفسه حماية المدنيين الأبرياء في غزة"، مشيراً أن على المنطقة الاستعداد لما سيأتي بعد هذه الحرب.
وقال بايدن، في مؤتمر صحافي، في إطار زيارة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي للبيت الأبيض، "يتعين على إسرائيل بذل كل ما في وسعها، مهما كان صعباً، لحماية المدنيين الأبرياء".
وذكر بايدن أيضاً أنه يتعين على المنطقة الاستعداد لنهاية الصراع بين إسرائيل وحماس، و"لما سيأتي لاحقاً"، وأن الولايات المتحدة متمسكة بموقفها من "حل الدولتين".
Tune in as I hold a joint press conference with Prime Minister Anthony Albanese of Australia. https://t.co/qEVR7vA70a
— President Biden (@POTUS) October 25, 2023واستهدف بايدن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بتوبيخ نادر، قائلاً، "أظل قلقاً من مهاجمة المستوطنين المتطرفين للفلسطينيين في الضفة الغربية"، واتهمهم بصب الزيت على النار.
وأضاف، "إنهم يهاجمون الفلسطينيين في أماكن مخصصة لهم".
وعن القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني في غزة في 17 أكتوبر (تشرين الأول)، قال بايدن، إنه "غير واثق من عدد القتلى، الذين ذكرت حركة حماس أنهم سقطوا في الانفجار".
وقال مسؤولون فلسطينيون، إن 471 شخصاً قتلوا في الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي العربي، لكن الاستخبارات الأمريكية تقدر العدد بما بين 100 و300.
وفيما يتعلق بطلب الولايات المتحدة من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة، قال بايدن، إنه "لم يطلب من إسرائيل إرجاء عمليتها البرية المتوقعة في غزة إلى أن تفرج حماس عن الرهائن الذين تحتجزهم".
وأكد بايدن بشأن مباحثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن هذه العملية "هي قرارهم ولم أطلب تأجيلها، ما أشرت إليه هو أنه إذا أمكن إخراج هؤلاء (الرهائن) بسلام، فهذا ما يجب علينا فعله".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.
وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.
وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.
ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."
وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."
المحادثات تتكثّف
أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".
وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".
وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".
وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.
ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.
من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".