«مزايا ومخاطر الذكاء الصناعي» ندوة علمية بجامعة المنصورة الجديدة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نظمت جامعة المنصورة الجديدة ندوة علمية بعنوان مزايا ومخاطر الذكاء الصناعي، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم.
وأكد الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، حرص الجامعة على تنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل وريادة الأعمال وعلى تنمية قدراتهم الذهنية والثقافية لإعداد خريج بشخصية متكاملة، مشيراً إلى ضرورة زيادة التوعية بالمستجدات التقنية الحديثة والتطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، وإلى جهد الدولة والجامعة في إعادة صياغة البرامج التعليمية بما يتماشى مع التطورات التقنية.
وبحسب البيان أشار رئيس الجامعة، إلى نجاح الجامعة في تأسيس والبدء في استحداث وتطوير كليات لوظائف المستقبل، تواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة وذلك للوصول للريادة بين جامعات الجيل الرابع وتوفير وظائف المستقبل، بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل ودعم احتياجات الدولة الوطنية، مؤكدًا حرص جامعة المنصورة الجديدة على سد الفجوة المعرفية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم المعاصر، وإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث بمنظور متطور وأساليب وتقنيات حديثة.
الذكاء الاصطناعي يساهم في دعم ذكاء الأعمالوتابع الدكتور عبد القادر محمد مبارك عميد كلية الأعمال بالجامعة، الذكاء الاصطناعي يساهم في دعم ذكاء الأعمال، وحل الكثير من المهام الصعبة المعقدة ويتعامل مع البيانات الضخمة بدقة متناهية وفي وقت لا يذكر، كما أنه يساهم في تحسين وتطوير الموارد البشرية، كما يساعد على بناء الرؤى المؤسسية القابلة للتنفيذ، والرشد في صناعة القرار.
فكرة الذكاء الاصطناعي قديمة جدا وليست حديثةويتابع الدكتور إبراهيم معوض عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات جامعة المنصورة الجديدة ، مقدمة عن الذكاء الاصطناعي المصطلحات والمبادئ، تطبيقات الذكاء الصناعي في مجال إدارة الأعمال واتخاذ القرار، وأن فكرة الذكاء الاصطناعي قديمة جدا وليست حديثة كما يعتقد البعض، وتحدث عنها العلماء منذ عام 1950، وأعلن لأول مرة عن جملة الذكاء الاصطناعي عام 1956 في إحدى المؤتمرات العلمية، وقسم العلماء في ذلك الوقت برامج الذكاء الاصطناعي، تتكون من مدرستين مختلفتين أو برنامجين، الأول ذكاء اصطناعي قوي، والثاني برنامج ذكاء اصطناعي دقيق وينفذ المهام بدقة وكفاءة عالية، وبالتالي تكون مفيدة للإنسان، ومرورا بالوقت تم تغيير الذكاء الاصطناعي التطبيقي وتطويره، أن يكون قادرا على ترجمة وثيقة كاملة بدقة عالية جدا، باللغتين العربية الإنجليزية.
وأشار إلى تواجد جراح روبوت ناتج عن الذكاء الاصطناعي ويعمل بدقة عالية، وتم إطلاق اسم الحاسبات والذكاء الاصطناعي على الكليات الحديثة لدراسة برامج الذكاء في جامعات مصر المختلفة، وظهر هذا جليا في الجامعات الأهلية مثل جامعة المنصورة الجديدة، والذي ينقسم فيها الذكاء إلى برنامجين أحدهما في علوم الذكاء الاصطناعي، والآخر في هندسة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الجديدة مدينة المنصورة الجديدة محافظة الدقهلية الذكاء الاصطناعي جامعة المنصورة الجدیدة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية
ترأس الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، جلسة العمل الخامسة بعنوان "تجارب الجامعات" في مجالات الريادة والابتكار والتنمية المستدامة، وذلك في دارة الشيخ سلطان القاسمي بجامعة الشارقة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من "الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية"، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، تحت شعار "ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك".
شملت الجلسة أوراق عمل مقدمة من عشرة جامعات عربية، وهي: الشارقة، الملك سعود، التقنية والعلوم التطبيقية (عمان)، عدن، المحظرة الشنقيطية (موريتانيا)، الحسن بن طلال، حلب، نولج (أربيل - العراق)، الزرقاء (الأردن)، ونزوى (سلطنة عمان). وقد قام بعرض هذه الأوراق رؤساء ومديرو الجامعات.
تناولت الجلسة تجارب الجامعات في التحول نحو الجامعات الذكية، ودور الجامعات في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والفرق البيئية التطوعية، والاقتصاد الأخضر والدائري، ونماذج لجامعات الجيل الرابع الريادية المعززة للاستدامة.
عبَّر الدكتور شريف خاطر عن تقديره لدولة الإمارات وإمارة الشارقة، مشيدًا بالجهود التي بذلتها جامعة الشارقة لاستضافة وإنجاح الملتقى، وكذلك بالأجواء الودية والتعاون المثمر التي ساهمت في توفير بيئة مثالية لعقد الملتقى.
كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات بين الجامعات العربية في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال والابتكار، والاقتصاد الدائري والأخضر، وذلك لتحقيق التقدم والتميز في مواجهة التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي.
وأكَّد أيضًا على أهمية تعزيز الشراكات مع الجامعات العربية والدولية لبناء كوادر علمية قادرة على تعزيز بيئة البحث العلمي وتبادل الخبرات.