العلماء يحددون "مفتاح" تدمير الأورام السرطانية من الداخل!
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف علماء أمريكيون عن "مفتاح هام" يقتل الخلايا السرطانية ويمكن أن يمهد الطريق لعلاجات جديدة.
واكتشف العلماء قطعة من البروتين على السطح الخارجي للخلايا السرطانية تؤدي إلى تدميرها ذاتيا عند تنشيطها، ما يمكن أن يسمح للعلاج بالخلايا التائية CAR (على سبيل المثال) بمحاربة الأورام الصلبة، مثل تلك الموجودة في الثدي والرئة والبروستات.
ويتضمن العلاج الرائد إعطاء مرضى السرطان خلايا تائية مصممة خصيصا للبحث عن الأورام وتدميرها.
وتوجد مستقبلات CD95، المعروفة أيضا باسم مستقبلات Fas، على السطح الخارجي لأغشية الخلايا السرطانية. وعندما يتم تنشيطها، فإنها تطلق إشارة تؤدي إلى تدمير الخلية ذاتيا.
وبينما عرف العلماء منذ فترة طويلة بوجود هذه المستقبلات، فإن الجهود المبذولة لتنشيطها لم تنجح.
وحدد العلماء في مركز السرطان الشامل بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، قسما في المستقبل يمكنه تنشيط عملية التدمير عند استهدافه.
إقرأ المزيدوقال الدكتور جوجيندر توشير سينغ، من جامعة كاليفورنيا في ديفيس: "يمكن أن يكون هناك مسار علاجي للأمام لاستهداف Fas في الأورام".
ويضيف، من الناحية النظرية، إن العلاج الذي يستهدف "مفتاح" قتل السرطان يمكن أن يدمر أي خلايا سرطانية متبقية بعد العلاج بخلايا CAR T. وهذا من شأنه أن يوفر "ضربة مزدوجة محتملة ضد الأورام".
وقال إنه يمكن أيضا أن يدعم العلاج بخلايا CAR T في الأورام الصلبة، لكنه لم يحدد كيفية عمل ذلك.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن مرضى السرطان الذين لديهم حلقة متحورة على مستقبل CD95 لا يستجيبون لعلاج CAR-T على الإطلاق.
وقال توشير سينغ إنه يمكن استخدام الطفرات كعلامة لتحديد من يجب أن يتلقى العلاج بخلايا CAR T.
والآن، يخطط فريق البحث لتصميم فئة جديدة من الأجسام المضادة التي يمكنها الارتباط بمفتاح القتل هذا وتنشيطه.
ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان هذا العلاج سينجح، وإذا نجح، ما هي أنواع السرطان التي يمكنه القضاء عليها.
نشرت نتائج تجارب العلماء المختبرية على الخلايا والفئران، في مجلة Cell Death & Differentiation.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث مرض السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر دون الحاجة إلى الزراعة
أميرة خالد
تمكن فريق من العلماء الذين يعملون في سنغافورة وأستراليا من اكتشاف علاج طبيعي وغير مسبوق لتساقط الشعر، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى الاستغناء بشكل كامل عن زراعة الشعر أو البحث عن الأدوية الكيماوية التي يزعم منتجوها أنها تقوي خلايا الشعر وتحمي من تساقطه.
وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، اكتشف فريقٌ من العلماء بروتيناً يُسمى (MCL-1) ويلعب دوراً رئيسياً في نمو الشعر وحماية بصيلاته، كما تبين أنه عند تثبيط إنتاج (MCL-1) لدى الفئران، استمرّت الحيوانات في فقدان شعرها خلال التسعين يوماً التالية.
وقال التقرير إن العلماء اقتربوا بهذا الاكتشاف من علاج نهائي وفعال وطبيعي قد يُساعد الرجال على الحفاظ على شعرهم لفترة أطول، وقد يُساعد حتى في الوقاية من داء الثعلبة ، وأن إيجاد طريقة لتعزيز هذا البروتين قد يُنهي مجموعةً من حالات تساقط الشعر .
وتمر بصيلات الشعر، بعد نموها، بدوراتٍ منتظمة من الخمول والنمو، حيث يبقى حوالي 70-90% من شعر فروة الرأس في مرحلة النمو، ولكن بعض الحالات قد تُعيق هذه العملية، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
ويبدو أن بروتين (MCL-1) يلعب دوراً حاسماً في مرحلة النمو، ولكن، والأهم من ذلك، أنه يمكن أن يساعد في “تهدئة” الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر عندما “تستعيد نشاطها” بعد الخمول.
وأكد العلماء إن حماية خلايا بصيلات الشعر هذه من الإجهاد والتلف تساعدها على النمو وتجدد الشعر.