بعد المونديال المشترك .. هل تُنافس إسبانيا فرنسا واليابان على إنشاء شبكة القطارات السريعة بالمغرب؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
نقل موقع "الإيكونوميستا" الإسباني، عن هدى بنغازي، مديرة المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، قولها أن "هناك فرصة كبيرة للتعاون بين المغرب وإسبانيا قبل انطلاق منافسات كأس العالم لكرة القدم 2030، التي ستقام بشكل مشترك بين اسبانيا والبرتغال والمغرب"، حيث أكدت بنغازي "أن المغرب يراهن على إسبانيا في تطوير شبكته من القطارات فائقة السرعة.
وأضافت مديرة المجلس الاقتصادي للجارتين في معرض كلمتها أمام المشاركين في المؤتمر الوطني السادس والعشرين للشركات العائلية، الذي عقد بمدينة بلباو الإسبانية، والذي عرف مشاركة المملكة كـ "ضيف شرف": "لا يهمني إذا كان ذلك سرا أم لا، إذا كان سيحدث أم لا... لكنني أعتقد أن إسبانيا والمغرب سيقومان بتطوير شبكة القطارات". وواصلت بنغازي التي حظيت بتصفيق حار من قبل الحضور، "سوف نطورها لاستخدامها في كأس العالم، نعم إنها مناقصة لكنني متأكد من أن بلدي ذكي وسيفعل ذلك مع الإسبان وليس اليابانيين."
وأشار الموقع إلى أن اليابان ليست المنافس الوحيد الذي تواجهه إسبانيا لتطوير قطاعات السرعة العالية في الدولة المغاربية، حيث تواجه البلاد الإيبيرية كذلك جارتها فرنسا التي شيدت أول خط فائق السرعة بالمغرب قبل سبع سنوات عبر شركة "ألستوم" والمؤسسات المالية الفرنسية.
وكان المغرب و إسبانيا قد وقعا في فبراير الماضي مذكرة تفاهم لتحديد الإطار العام للتعاون في مجال النقل والبنية التحتية، بما فيها إمكانية تطوير السكك الحديدية.
وتنص المذكرة على أنه يمكن لكلا البلدين القيام بأنشطة تعاونية تتعلق بتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية، واستغلال عمليات السكك الحديدية وحركتها، بما في ذلك صيانة القطارات والعربات، وتصميم ورش العمل، وتدريب الموظفين والتنفيذ وتشغيل أنظمة الإدارة.
كما أنها -المذكرة- تطرح إمكانية التعاون في مشاريع التخطيط ،والإدارة، والتنظيم لقطاع خدمات النقل البري، و مراقبة الحركة البحرية، وإدارة وتشغيل خدمة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى التعاون في مجالات أخرى.
وتعتزم الرباط حسب الموقع نفسه استثمار ما يقارب 35 مليار أورو إلى غاية 2040 لإنشاء 1100 كلم من الخطوط فائقة السرعة، والتي تشمل حسب ما أوردته تقارير إعلامية إنشاء نفق يمتد على طول المتوسط يربط بين الدار البيضاء ومدريد قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.
وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».
وأضافت الطفلة البرلمانية، » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».
في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.
ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.
كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن