قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في كلمة اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للعملية البرية في قطاع غزة، لكنه أحجم عن تقديم أي تفاصيل عن توقيت العملية أو أي معلومات أخرى.

وأضاف نتنياهو في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، أنه تم تحديد موعد العملية البرية بالإجماع من قبل مجلس إدارة الحرب، لضمان الظروف المثلى لجنودنا، مردفا بالقول لن أخوض في التفاصيل.


وتابع قائلا "يوم السابع من أكتوبر كان يوما أسود في تاريخ إسرائيل وعلينا جميعا تقديم إجابات بما في ذلك أنا ولكن فقط بعد الحرب وسيتم التحقيق في الفشل بشكل كامل".

وصرح نتنياهو بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد بأنه لن تكون هناك عودة إلى الوضع الذي كان قائما في 6 أكتوبر بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتابع قائلا "نحن نعمل على مدار الساعة لتحقيق أهداف الحرب، دون أي اعتبارات سياسية.. أمام أعيننا ليس سوى إنقاذ إسرائيل وتحقيق النصر".

وأفاد بأنهم يقومون بكل ما هو ممكن لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس لديارهم، كما قال إن الحكومة تعمل على الوصول إلى من يحتاجون إليها.. لقد قمنا بإجلاء العائلات بتمويل كامل ونقوم بصياغة برامج المساعدة، ولن نترك أحدا خلفنا، وسنعيد بناء المستوطنات والكيبوتسات من التراب، وسنعيد بناء المجتمعات".

وطلب رئيس الوزراء في كلمته من المدنيين في غزة أن ينتقلوا إلى جنوب القطاع.

وأشار في السياق إلى أنه يتم تشجيع الإسرائيليين على تسليح أنفسهم بالأسلحة الشخصية بطريقة خاضعة للرقابة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المعركة البرية والمفاوضات.. الحرب لا تزال طويلة؟

بدأت اسرائيل في الساعات الماضية، المعركة البرية في مرحلتها الثانية بشكل فعلي،فوصلت الاشتباكات الى قرى جديدة من دون ان يتمكن الجيش الاسرائيلي من السيطرة على اي من القرى الامامية، فبات يتسلل من اطراف القرى ليصل الى الصف الثاني من القرى حيث يريد تنفيذ عمليات مشابهة لما حصل عند الحافة الامامية.

هذه العملية، كما أعلنت تل ابيب، تهدف الى الضغط على "حزب الله" لتقديم تنازلات جدية في المفاوضات، وعليه وبالتوازي وصلت مسودة التسوية الى الدولة اللبنانية والتي تضمنت، وفق ما تسرب بنود مخففة نسبيا عن تلك التي تم تسريبها من الاعلام الاسرائيلي، وعليه فإن جدية التعامل مع المسودة كان مختلفاً وبات الكلام عن تسوية قريبة خلال اسابيع متداولا اكثر.

تؤكد مصادر مطلعة ان الرئيس نبيه بري وافق على 80 بالمئة من البنود التي وصلته، وهذا ينطبق تاليا على "حزب الله" الذي يتواصل بشكل دوري ومتواصل مع بري، ليبقى النقاش محصورا في 20 بالمئة من المطالب والشروط التي قالت اوساط عليمة انه من الممكن الوصول الى مساحات مشتركة..


وترى المصادر ان كل الحديث عن تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده سيوافق عليه الحزب، كما انه منفتح وان بشكل حذر على فكرة وجود لجنة دولية لمراقبة التنفيذ لكن الخلاف حول اعضاء اللجنة اولا وصلاحياتها وهيكليتها، اذ ان المطروح اليوم لا يزال مبهما الى حد كبير، ويفتح المجال امام انتهاك كبير للسيادة اللبنانية.

تراجعت اسرائيل بشكل كبير عن عدد من المطالب منها حرية الحركة الجوية والتدخل العسكري عندما ترى اختراقا او مخالفة للقرار 1701، كذلك تراجع الحديث بشكل كبير عن مسألة الحدود اللبنانية السورية والتدخل في سوريا ولبنان، بعد وقف اطلاق النار، عبر غارات جوية لمنع تهريب الاسلحة، اذ من المرجح ان تعود المعادلة الى ما كانت إليه قبل الحرب في هذا الجانب فمن لم يستطع منع الحزب من نقل السلاح وترميم قدرته الصاروخية خلال الحرب لا يستطيع ان يفرض شرط مرتبط منع وصول السلاح له بعد الحرب.

بالرغم من كل هذا المشهد، الميداني والسياسي، هناك وجهة نظر جدية ترى ان اسرائيل تقوم بمناورة جدية لتقطيع الوقت وتمرير ما تبقى من ولاية الرئيس الاميركي جو بايدن وان الميدان لم يحسم حتى اللحظة فرضية الوصول الى تسوية بهذه السرعة، كما ان الامور بحاجة الى مزيد من الوقت. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في منطقة خليج حيفا والجليل الأوسط شمالي إسرائيل
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تم رصد 20 قذيفة أطلقت من لبنان على شمالي إسرائيل خلال الساعة الأخيرة
  • المعركة البرية والمفاوضات.. الحرب لا تزال طويلة؟
  • قرار يفجّر أزمة بين الجيش الإسرائيلي وآلاف المتدينيين
  • نتنياهو يعلن الحرب على اليهود الحريديم.. ما علاقة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي في معارك جنوب لبنان
  • خبير: إسرائيل لن توقف الحرب إلا بعد ضمان عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر
  • نتنياهو يحي قانون تم طرحه بعد فشل إسرائيل في حرب أكتوبر 1973
  • إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
  • ‏إسرائيل هيوم نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لإقامة مناطق عازلة داخل الأراضي اللبنانية