إعداد: نورس يكن | شيماء عزت | آمنة القاسمي | توفيق مجيد
في "حدث اليوم" نستضيف من نيويورك أحمد بن شمسي المتحدث باسم منظمة هيومن رايتس ووتش للحديث عن تقرير المنظمة الذي جاء فيه ان العقاب الجماعي للفلسطينيين جريمة حرب.
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: الغارات على غزة غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إيمانويل ماكرون حماس عبد الفتاح السيسي محمود عباس حصار غزة آخر الحلقات 24/10/2023 غزة: لماذا تتأخر العملية البرية؟ 19/10/2023 غزة: بانتظار فتح المعبر 06/10/2023 نوبل للسلام : أضواء على الإيرانية نرجس محمدي في عتمة السجن 05/10/2023 فرنسا - النيجر : نهاية عهد؟ 04/10/2023 الولايات المتحدة: ما وراء إقالة ماكارثي؟ الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الغارات على غزة غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إيمانويل ماكرون حماس عبد الفتاح السيسي محمود عباس حصار غزة
إقرأ أيضاً:
للبقاء في أرضهم..سكان غزة يطالبون بدعمهم للصمود
بعد توقف القتال في قطاع غزة، يناشد الفلسطينيون الحصول على مساعدات طارئة بمليارات الدولارات، بدءاً من المعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض، إلى الخيام والبيوت المتنقلة، لإيواء الذين شردهم القصف الإسرائيلي.
وقدر مسؤول من السلطة الفلسطينية الاحتياجات التمويلية الفورية بنحو 6.5 مليارات دولار لتوفير السكن المؤقت لسكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، وذلك حتى قبل أن تبدأ المهمة الضخمة المتمثلة في إعادة الإعمار على المدى الطويل.وفي الأسبوع الماضي، قدّر ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، أن إعادة الإعمار قد تستغرق ما بين 10 و15 عاماً. ولكن قبل ذلك، على سكان غزة أن يجدوا مكاناً للعيش.
وتقول حماس، التي تحركت بسرعة لإعادة تأكيد سيطرتها على القطاع بعد وقف إطلاق النار ، إن غزة في حاجة إلى 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل على الفور. حماس تعلن غزة "منطقة منكوبة" - موقع 24 أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في قطاع غزة، الأحد، أن القطاع بات "منطقة منكوبة إنسانياً"، جراء الدمار الواسع والخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الحرب على مدار 15 شهراً. وتقول حماس أيضاً إن هناك حاجة ملحة إلى معدات حفر ثقيلة للبدء في إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض التي خلفتها الحرب، لتمهيد الأرض للسكن، و لانتشال أكثر من 10 آلاف جثة يقدر أنها مدفونة هناك.
وقال مصدران مصريان إن هناك معدات ثقيلة تنتظر عند المعبر الحدودي ومن المقرر إرسالها إلى غزة اعتباراً من غد الثلاثاء.
وقال أنطوان رينار، المسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن واردات غزة من الغذاء ارتفعت بشكل كبير منذ وقف إطلاق النار، ووصلت بالفعل إلى مثلين أو 3 أمثال مستوياتها الشهرية قبل الهدنة.
لكنه قال إن هناك عقبات لا تزال تحول دون استيراد المعدات الطبية، ومعدات الإيواء الضرورية لدعم السكان، إلا أن إسرائيل تعدها ذات "استخدام مزدوج" محتمل، مدني و عسكري.
وأضاف رينار للصحافيين في جنيف "هذا تذكير لكم بأن العديد من المواد ذات الاستخدام المزدوج يجب أن تدخل إلى غزة أيضاً، مثل المواد الطبية والخيام".
وعاد أكثر من نصف مليون فلسطيني، فروا من شمال غزة إلى ديارهم، ولم يكن بحوزة كثير منهم سوى ما استطاعوا حمله معهم سيراً على الأقدام، ليجدوا أمامهم أرضاً قاحلة لا يمكن تمييزها عن الأنقاض حيث كانت منازلهم قائمة ذات يوم.
وقال عماد تُرك وهو رجل أعمال من غزة: "رجعت البيت لقيته ركام فوق بعضه ولا في مكان أعيش فيه، لا في خيم ولا كرفانات (بيوت متنقلة) ولا حتى في مكان أو شقة الواحد يقدر يتأجرها لأنه معظم المدينة تدمر".
وتعرض منزل تُرك ومصنعه للأخشاب في مدينة غزة للدمار بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الحرب.
وأضاف تُرك "إحنا مش عارفين متى بده الإعمار يبدأ ولا عارفين أساساً إذا الهدنة راح تكمل أو تستمر، كل اللي بدنا إياه أنه العالم ما ينسانا".
وعبرت دول مثل مصر ،وقطر، والأردن، وتركيا، والصين عن استعدادها للمساعدة، لكن المسؤولين الفلسطينيين ينحون باللائمة على إسرائيل في التأخير.