المقاومة الفلسطينية تواصل دك “تل أبيب” في إطار معركة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم الاربعاء، أنّها دكت “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة، إضافة إلى استهداف تحشيدات تابعة للعدو الصهيوني داخل كيبوتس “ناحل عوز” بقذائف الهاون.
وأفادت تقارير إعلامية محلية اليوم، بأن كتائب القسام أطاقت صاروخ “متبّر” تجاه طائرة صهيونية مسيّرة من طراز “هيرمز 450” في سماء خان يونس.
بدورها، استهدفت سرايا القدس كلّاً من مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة “سديروت” برشقة صاروخية، رداً على مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة.
أما كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم – فاستهدفت تحشيداً لقوات العدو الصهيوني شرق جحر الديك، بقذيفتي “هاون” من العيار الثقيل.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بدوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” ومحيطها، ومنطقة “هشفيلة” في النقب الغربي، إضافة إلى عسقلان ومستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت إذاعة جيش العدو الصهيوني عن صدور توجيهات لمستوطني غلاف غزة بالدخول إلى الملاجئ، وعدم الخروج منها “حتى إشعار آخر”.
وعلّق الإعلام الصهيوني على هذه التوجيهات الصادرة عن “قيادة الجبهة الداخلية” للمستوطنين بالبقاء قرب مناطق محمية خشية هجوم صاروخي واسع بأنّها “غير معتادة”.
كما دوّت صفارات الإنذار في الشمال، وتحديداً في مستوطنة “كفار جلعادي” ومنطقة “رامات نفتالي”، وسُمع في الأخيرة صوت انفجارات.
ويأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة ومستوطنات العدو الصهيوني وتحشيداته العسكرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” تُحذّر من خطورة الدعوات الممنهجة عبر “السوشال ميديا” لتفجير المسجد الأقصى
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان صحفي، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم السبت، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات، وصفتها بـ”الاستعمارية”، بشأن “تفجير ونسف المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
واعتبرت وزارة الخارجية أن تلك الدعوات “تعد تحريضًا ممنهجًا لتصعيد استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة، ولاسيما أن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ”التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوضع حد لاستفراد الحكومة الاسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا”.
وفي سياق متصل، منعت السلطات الإسرائيلية اليوم السبت رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من زيارة عدد من البلدات والقرى في محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدون سابق إنذار منعت اليوم زيارة رئيس الوزراء محمد مصطفى من القيام بجولة ميدانية في بلدات دوما وقصرة في محافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة”.
وأضافت بأن “هذا الإجراء التعسفي يأتي استكمالاً لسلسلة إجراءات عنصرية تتخذها سلطات الاحتلال بحق الحكومة الفلسطينية، وذلك في محاولة يائسة منها للعمل على خلخلة الثقة بين الحكومة والمواطن الفلسطيني”.