إبراهيم عيسى: حماس تختطف 2.2 مليون فلسطيني في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مؤسسي الدولة الإسرائيلية هما في الحقيقة "ملاحدة" وهي حقيقة غريبة، موضحًا أن إسرائيل تحاول سحب الصراع إلى منطقة دينية وحماس تساعدها على ذلك، مشددًا على أن تديين الصراع في غزة اختطاف للقضية الفلسطينية.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن تديين الصراع به تفريق وفتنة للشعب الفلسطيني وتخدم الجانب الإسرائيلي، موضحا أنه لن يكون هناك نجاح لمقاومة تفرق بين الشعب، وأن حماس من أول لحظة تفرق بين الشعب الفلسطيني بما يخدم الفكرة الدينية الإسرائيلية بامتياز.
ولفت إلى أن حماس أطلقت يديها من أي حصانة أو دعم أو دفاع عن الشعب الفلسطيني، مردفًا: “يختطفون 2.2 مليون فلسطيني في غزة”.
نتنياهو يُؤكد: الجيش الإسرائيلي يستعد للعملية البرية في غزة غوتيريش يتراجع: تصريحاتي بشأن غزة جرى تحريفها
وأشار إلى أن هناك محاولات من أجل تديين الصراع أي جعله صراع ديني وهناك شقين أولهما "حماس" ومقاومتها باسم الإسلام، كما أن هناك فكر إسرائيلي تحول القضية إلى حرب دين، مشددًا على أن المقاومة تسمى الوطنية وهي مقاومة كل الشعب وافراده، واستنكر قائلا: "حال انهزام هذه المقاومة الإسلامية سينهز الإسلام.. مش عارف".
أرض محروقةونوه إلى أن جرائم إسرائيل بشعة لا يردعها قانون أو مواثيق دولية، موضحًا أن هناك عائلات بالكاملة تختفي وتُفنَى، وهناك عدد من الشهداء يمضي قدمًا نحو الـ7 آلاف، و70% منهم من النساء والأطفال، كما أن هناك قرابة 100 ألف وحدة سكنية تم هدمهم.
وأشار إلى أنه من المؤسف أن المشهد في غزة يستمر، قائلا: من المؤسف أن تتحول هذه الحرب إلى حدث يومي تتكرر مشاهدها ويتم الانصراف عنها إلى أشياء أخرى.
وتابع: إسرائيل تجرم وتساوي الجنون في إجرامها، موضحًا أن التدمير والقضاء على حركة حماس هي أهداف مستحيلة يريد غزة أرض محروقة، مشددًا على أن هذه الحرب وفكرة الحروب هي فكرة مدمرة وأن السلام هو الطريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى إسرائيل الصراع جرائم إسرائيل القاهرة والناس حماس أن هناک إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.