خبير مصري يعلق على 72 ساعة حاسمة قادمة للحرب في غزة.. ما علاقة الإجتياح البري؟..
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد المحلل السياسي أحمد السيد الصاوي حتمية شن إسرائيل عملية برية في غزة موضحا أنه لا يوجد قول واحد لأي من "غربان وبوم إبليس" الداعمة لإسرائيل يشير لإمكانية التخلي عن هذا الاجتياح.
وقال أستاذ التاريخ المعاصر والقيادي الناصري في تصريح لـRT إن الجميع من مؤيدي تل أبيب "يسوغون الهجوم البربري للكيان تحت عنوان حق الدفاع عن النفس".
واعتبر الصاوي أنه من الحماقة أن يعتقد أحد غير ذلك "خاصة أنه لا يوجد قول واحد لأي من غربان وبوم إبليس قاصدا هنا الدول الغربية التى تدعم إسرائيل يشير فيه تصريحا أو تلميحا إلى إمكانية التخلي عن هذا الاجتياح... والكل مهتم فقط بتحذير وتهديد أي طرف يمكن أن يتدخل لإعاقة الهجوم البري بفتح جبهة قتال أخرى".
دعوة نتنياهو لسكان غزة
وأضاف المحلل السياسي أن نتنياهو يدعو مجدّدا سكان غزة للاتجاه جنوبا رغم أنه يتعرض لقصف جنوني ربما أكثر مما يجري في شمال غزة. موضحا أن هذا يحدث بينما تقصف الطائرات والمدفعية والزوارق كل مبنى في غزة حتى لو كان مستشفى أو مخبزا.
وأردف قائلا: "هناك منع لدخول الوقود إلى غزة بشكل صارم لتتحول المستشفيات إلى ساحات لموت كافة الجرحى والمرضى. وحتى قطرات المساعدات من غذاء وماء وأدوية لا تفي بأي نسبة مئوية من الاحتياجات الفعلية لسكان غزة".
إقرأ المزيدوتابع في لقائه مع RT: "أريد أن نتخيل سويا مدينة تُهدم على رؤوس ساكنيها وهم دون كهرباء أو ماء أو طعام أو علاج وكلهم بلا مأوى ولا ملجأ حتى. ثم تدخل الدبابات الإسرائيلية وراء قصف مساحي من الطيران أين سيذهب هؤلاء فرارا بحياتهم؟.. لذلك ما من أحد ينصت لأي تصريحات مراوغة أو وعود كذوبة".
وختم بالقول: "الاجتياح قادم وفقا لكل التصريحات والمعطيات على الأرض وليس أمام سكان غزة سوى اللجوء إلى مصر رغما عنهم وخلافا لرغبتهم في الصمود في أرضهم ولكن ما يجري يندى له جبين إبليس شخصيا ساعات حاسمة قد لا تتجاوز 72 ساعة".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن فی غزة
إقرأ أيضاً:
باكستان تضع خطا أحمر للهند وتعتبر تجاوزه إعلانا للحرب
أعلنت رئاسة الوزراء الباكستانية، اليوم الخميس، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق مياه نهر السند "ستعتبر سببا للحرب"، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، تطرق إلى إعلان الهند نيتها تعليق معاهدة تقاسم المياه بعد هجوم شنه مسلحون في الشطر الهندي من إقليم كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة 17 آخرين، وحمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عنه.
ورفض البيان الباكستاني ما وصفه بالقرار الأحادي الذي اتخذته الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند، وأكد أن الاتفاقية "مهمة للاستقرار الإقليمي".
وشدد البيان على أن باكستان عازمة على حماية حقوقها المائية، دون تفاصيل إضافية حول الأدوات التي من الممكن أن تلجأ إليها.
وأكد أن عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد سيقتصر على 30 شخصا كحد أقصى اعتبارا من 30 أبريل/نيسان الجاري، وسيتم إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام جميع الرحلات الجوية التابعة للهند أو التي تديرها.
وبحسب البيان أيضا، سيتم تعليق جميع أنواع التجارة مع الهند وإغلاق بوابة واجا الحدودية بين البلدين على الفور.
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الهندي على بيان رئاسة الوزراء الباكستانية.
إعلان إجراءات تصعيديةوتبادلت الهند وباكستان، اليوم الخميس، إجراءات تصعيدية، شملت التجارة والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين القوتين النوويتين بعد هجوم كشمير.
وقد توعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من سماهم الإرهابيين وداعميهم بالمتابعة والعقاب بما يفوق خيالهم، وفق تعبيره.
ودعا رئيس الوزراء الهندي، اليوم الخميس، إلى اجتماع لجميع الأحزاب -بما فيها أحزاب المعارضة- لإطلاعها على رد الحكومة على الهجوم.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، أمس الأربعاء، إن هناك تورطا عبر الحدود في الهجوم، وأعلن عن تعليق العمل بمعاهدة مهمة لتقاسم مياه نهر السند ظلت قائمة على الرغم من اندلاع حربين بين الدولتين المتنافستين المسلحتين نوويا.
وأفادت وسائل إعلام محلية هندية، اليوم الخميس، بأن نيودلهي استدعت كبير الدبلوماسيين في السفارة الباكستانية في العاصمة لإخطاره بأن جميع المستشارين العسكريين في البعثة الباكستانية أشخاص غير مرغوب فيهم ومنحهم أسبوعا للمغادرة، وهو أحد الإجراءات التي أعلنها ميسري أمس الأربعاء.
وأعلنت الخارجية الهندية تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورا ونصحت الهنود الموجودين بباكستان، بالمغادرة في أقرب وقت.
والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه في أعقاب الهجوم "الإرهابي" بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.
وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "لشكر طيبة" (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم.
يذكر أن الهند وباكستان تتقاسمان بموجب معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي، 6 أنهار؛ تم تخصيص مياه الأنهار الشرقية (سوتليج وبيس ورافي) للهند، في حين أن الأنهار الغربية الثلاثة (السند وجهيلوم وشيناب) تذهب إلى باكستان.
إعلانوتتهم باكستان الهند باستمرار بانتهاك المعاهدة من خلال بناء السدود على الأنهار الغربية، في حين تعتقد نيودلهي أن إسلام آباد تسيطر على كميات كبرى من المياه نتيجة للمعاهدة.