يمانيون../
نظمت مكاتب وكالة سبأ وإذاعة حجة وقناة المسيرة وقناة الساحات والمركز الإعلامي لأنصار الله والإعلام الأمني والتربوي، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية تنديدا بمجازر العدو الصهيوني في غزة.
وندد المشاركون في الوقفة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واستنكروا بأشد العبارات، استهداف النساء والأطفال والمدنيين بشكل عام والصحفيين على وجه الخصوص.


واعتبروا المجازر الوحشية بحق الصحفيين جرائم حرب مكتملة الأركان انتهكت كافة المعاهدات والمواثيق الدولية ويجب محاكمة مرتكبيها ومحاولة من الكيان الصهيوني لحجب الحقيقة عن العالم وإسكات صوت الحق ومنع نقل صور جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
ودعا المشاركون المؤسسات والنقابات والاتحادات الإعلامية والإنسانية والقانونية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم وتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذا الاعتداء الغاشم وضرورة محاسبته وعدم إفلات من يقف وراء هذا الاستهداف من العقاب.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والأبرياء في قطاع غزة وفلسطين وجنوب لبنان.
وندد البيان بصمت المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الصحفيين والإعلاميين وحرية الرأي والتعبير التي ترى وتسمع كل ما يفعله الاحتلال الصهيوني بحماية ورعاية أمريكية وأوروبية وتواطؤ من بعض الدول العربية المطبعة من جرائم بحق الصحفيين، داعياً للقيام بدورها في ملاحقة الاحتلال ومحاسبته على ممارساته الإجرامية وانتهاكاته المستمرة.
وثمن منتسبو القطاع الإعلامي دور كل الإعلاميين فرسان الكلمة والصورة الذين لم يتخلوا يوما عن القيام بمسؤولياتهم وأداء دورهم المهني وواجبهم الديني والوطني في فضح جرائم الاحتلال وكشف زيف روايته وإظهار حقيقة بطشه وإجرامه بحق إخوتنا الفلسطينيين.
ودعا البيان أبناء شعبنا اليمني وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدا التفويض المطلق للقيادة الثورية الحكيمة والدعم اللامحدود لها في اتخاذ أي خيارات للوقوف في وجه العدو الصهيوني الغاصب ومن ورائه أمريكا ودول الغرب.
تخلل الوقفة عرض مشهد من مشاهد التضحيات التي يقدم الصحفيون والاعلاميون في تغطية انتهاكات العدو الصهيوني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله "ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام"، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

 وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

 ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة "إسناد غزة" بدءاً من صاروخ "فلسطين" الباليستي مروراً بزورق "طوفان 1" ومن ثم صاروخ "حاطم2" الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق "طوفان المدمّر" الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

 معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

 

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الصهيوني يتمادى في استهداف المستشفيات بغزة:شهداء وجرحى ومعتقلون في جرائم للكيان الصهيوني بالقطاع والضفة
  • الليلة ..انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • مسؤولة في إدارة بايدن تعلن استقالتها تنديدا بدعم عدوان الاحتلال على غزة
  • انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة.. مساء غدٍ الأربعاء
  • حملة تغريدات عربية وعالمية مساء غدٍ لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • وقفة نسائية في الجوف تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • في اليوم الـ 270 من العدوان: 114 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في غزة
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد