قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، د. سعد شهيب، إن وجود بكتيريا مزمنة في الأسنان يعتبر من العوامل المؤثرة سلبًا على صحة الكليتين والقلب والأوعية الدموية.

وأشار في تغريدة عبر حسابه عبر منصة «إكس» أنه وقد يكون لهذه البكتيريا تأثير كبير دون أن تظهر أعراض واضحة.

ولفت الشهيب إلى أن زيارة طبيب الأسنان وتنظيف الأسنان يعد أمرًا هامًا للوقاية من هذه البكتيريا الضارة التي تؤثر على صحة القلب والكليتين.

يجب الاهتمام بصحة الأسنان بشكل عام للحفاظ على الصحة العامة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

احذر.. هذا ما يفعله "الفشار المكرمل" في جسم الأطفال

رغم أن الفشار بالكراميل يعد من الوجبات الخفيفة المفضلة في كثير من المناسبات العائلية، إلا أن خبراء التغذية حذروا من تأثيره السلبي على صحة الأطفال، إذ يسبب ارتفاع السكر في الدم، ويُحمّل الجسم كميات مفرطة من السعرات الحرارية.

ورغم أن الفشار العادي المحضّر بطريقة صحية يعتبر وجبة خفيفة غنية بالألياف إذا تم إعداده دون إضافات، إلا أن تحويله إلى فشار مكرمل يضيف إليه كميات هائلة من السكر والدهون، متجاوزة الحد اليومي الموصى به للأطفال، والذي تحدده منظمة الصحة العالمية بـ 19 غراماً فقط للأطفال بين 4 و6 سنوات، و24 غراماً لمن تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات. مخاطر صحية

بحسب تقرير موقع Indian Express، يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، يليه انهيار في الطاقة، ما يجعل الأطفال عرضة لفرط النشاط والتعب السريع.
وعلى المدى الطويل، تزداد مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري، إلى جانب تسوس الأسنان والمشكلات السلوكية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
ويحذّر الخبراء أيضاً من أن السكر ينشّط مراكز المكافأة في الدماغ، تماماً كالمواد الإدمانية، ما يدفع الأطفال إلى الإقبال على تناول المزيد منه، وهي عادة غذائية قد تلازمهم حتى مرحلة البلوغ.

الأسنان في خطر

ومن مخاطر الكراميل اللزج الذي يغطي الفشار أنه يلتصق بأسطح الأسنان، مهيئاً بيئة مثالية لنمو البكتيريا التي تفرز أحماضاً تسبب تآكل مينا الأسنان، لا سيما في ظل عدم اكتمال عادات النظافة الفموية لدى الأطفال، حيث يزداد خطر الإصابة بالتسوس وأمراض اللثة، ما يجعل الفشار المكرمل تهديداً مزدوجاً للصحة العامة وصحة الأسنان على وجه الخصوص.

بدائل صحية ولذيذة وعليه، فقد نصح التقرير بضرورة الحفاظ على صحة الأطفال دون حرمانهم من الوجبات الخفيفة، وذلك باللجوء إلى خيارات وبدائل صحية، إذ يمكن تحضير الفشار بدون دهون وتتبيله بمكونات طبيعية، كما يمكن تقديم وجبات خفيفة متوازنة بمزج الفشار غير المُحلى مع الفواكه المجففة أو المكسرات، إذا كانت مناسبة لعمر الطفل، أو اختيار وجبات أخرى.
في السياق ذاته، نصح الخبراء كذلك بقراءة الملصقات الغذائية بعناية، وتجنب المنتجات التي تحتوي على سكريات مخفية مثل الجلوكوز أو الفركتوز، ما يثبت أن الوجبات الخفيفة يمكن أن تكون لذيذة ومغذية أيضاً إذا تم تحضيرها ببدائل صحية وبطريقة مدروسة.

مقالات مشابهة

  • استشاري أمراض باطنية: أعراض المتحور إكس إي سي تبدأ بالصداع.. فيديو
  • استشاري صحة عامة: الدولة تواصل حملاتها لمكافحة الأمراض الأكثر انتشارا
  • أستاذ طب وقائي يحذر من أكثر الأطعمة خطورة على أصحاب الأمراض المزمنة
  • حسام موافي يوجه نصائح صحية للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الحياة
  • بلا عنوان!
  • لا تهملها.. عدم علاج هذه المشكلات يصيبك بأمراض الكلى المزمنة
  • الأمراض المزمنة وإدارة نمط الحياة الصحي
  • استشاري نفسي: وضع «تحت التهديد» يدمر العلاقات ويولد الكذب
  • احذر.. هذا ما يفعله "الفشار المكرمل" في جسم الأطفال
  • استشاري طب نفسي: التعامل مع الشخصية التوكسيك يتطلب ضبط المسافة والتعامل بحدود