تصريحات نارية من رئيس النواب الأمريكي الجديد بعد انتخابه رسميًا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أدى النائب "مايك جونسون" من ولاية لويزيانا الأمريكية، اليمين كرئيس لمجلس النواب، قائلاً "نحن نعيش حالة من التحزب في الولايات المتحدة، والأمريكيون يفقدون ثقتهم بالحكومة ويجب أن نُكافح لتغيير ذلك"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الأربعاء.
وأضاف جونسون: "علينا إعادة الولايات المتحدة إلى مسارها الصحيح قبل فوات الأوان".
وأشار إلى أن الدين العام هو أكثر ما يُهدد الولايات المتحدة الأمريكية، مُؤكدًا أن مجلس النواب سيشكل لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لحل هذا الموضوع.
انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأمريكيوكان مجلس النواب الأمريكي، أعلن اليوم الأربعاء، انتخاب مايك جونسون رئيسًا له، وذلك بعد 3 أسابيع من الإطاحة التاريخية بكيفين مكارثي.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، انتخب الجمهوريون في مجلس النواب النائب مايك جونسون رئيسًا جديدًا له، وهي لحظة مهمة تأتي بعد ثلاثة أسابيع من عزل مكارثي.
وصوت نحو 220 نائبًا لجونسون، فيما صوت 209 آخرين للديمقراطي حكيم جيفريز.
وكان هناك دعم جماعي من الحزب الجمهوري خلف جونسون. وكان الجمهوري فان أوردن غائبًا عن التصويت.
وكان جونسون مُؤيدًا قويًا للرئيس السابق دونالد ترامب وكان شخصية رئيسية في الكونجرس خلال الجهود الفاشلة لإلغاء انتخابات 2020
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جونسون مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي مكارثي بوابة الوفد مایک جونسون رئیس ا
إقرأ أيضاً:
ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة، عقد وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، لقاءً مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع الولايات المتحدة بالإدارة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد. اللقاء الذي وصفه الطرفان بـ"الإيجابي"، تطرق إلى قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل سوريا والمنطقة.
وتناول الاجتماع بين الوفد الأمريكي والإدارة السورية الجديدة رفع العقوبات عن الشعب السوري، بما في ذلك إعادة النظر في قانون قيصر الذي فرضته واشنطن سابقًا. كما بحث الوفد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة السورية الجديدة قوله إن "اللقاء كان مثمرًا، وستتبعه خطوات إيجابية". بينما وصف مسئول أمريكي في تصريح لموقع أكسيوس اللقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام بأنه "جيد ومفيد"، ما يشير إلى احتمال تحولات كبيرة في التعامل الأمريكي مع الأطراف الجديدة في سوريا.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى مسائل حساسة تشمل انتقال السلطة في سوريا، جهود محاربة تنظيم داعش، ومصير الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين فقدوا خلال حكم نظام الأسد. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيواصل لقاءاته مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء من الجاليات المختلفة، في إطار العمل على تعزيز استقرار سوريا بعد التغيير السياسي الكبير.
كان من المقرر أن تعقد باربرا ليف مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة دمشق عقب انتهاء الاجتماعات، إلا أن السفارة الأمريكية أعلنت إلغاءه "لأسباب أمنية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وذكرت مصادر أن المؤتمر قد يُعقد عبر الإنترنت لاحقًا للإجابة عن استفسارات الصحفيين.
وفي تعليق لافت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لموقع بلومبيرج إن ما سمعته واشنطن من هيئة تحرير الشام "أمر إيجابي"، لكنه شدد على أن الدعم الأمريكي مشروط بتحقيق توقعات المجتمع الدولي من الإدارة الجديدة. وأضاف بلينكن أن رفع الهيئة من قوائم الإرهاب يتطلب اتخاذ خطوات عملية تثبت التزامها بالمعايير الدولية.
لم تكن الولايات المتحدة وحدها في الساحة السورية الجديدة، فقد شهدت دمشق وصول وفود غربية من بريطانيا وألمانيا، عقدت هي الأخرى لقاءات مع القيادة الجديدة في سوريا، ما يعكس اهتمامًا دوليًا واسعًا بمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الأسد.
ويُعد اللقاء بين واشنطن والإدارة الجديدة خطوة غير مسبوقة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي السوري والإقليمي. ومع تزايد الانفتاح الغربي على السلطات الناشئة في سوريا، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه اللقاءات بداية لحل دائم للأزمة السورية أم أنها مجرد محطة في طريق طويل من التحديات؟.