أدى النائب "مايك جونسون" من ولاية لويزيانا الأمريكية، اليمين كرئيس لمجلس النواب، قائلاً  "نحن نعيش حالة من التحزب في الولايات المتحدة، والأمريكيون يفقدون ثقتهم بالحكومة ويجب أن نُكافح لتغيير ذلك"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الأربعاء.

وأضاف جونسون: "علينا إعادة الولايات المتحدة إلى مسارها الصحيح قبل فوات الأوان".

وأشار إلى أن الدين العام هو أكثر ما يُهدد الولايات المتحدة الأمريكية، مُؤكدًا أن مجلس النواب سيشكل لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لحل هذا الموضوع.

انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي

وكان مجلس النواب الأمريكي، أعلن اليوم الأربعاء، انتخاب مايك جونسون رئيسًا له، وذلك بعد 3 أسابيع من الإطاحة التاريخية بكيفين مكارثي.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، انتخب الجمهوريون في مجلس النواب النائب مايك جونسون رئيسًا جديدًا له، وهي لحظة مهمة تأتي بعد ثلاثة أسابيع من عزل مكارثي.

وصوت نحو 220 نائبًا لجونسون، فيما صوت 209 آخرين للديمقراطي حكيم جيفريز.

وكان هناك دعم جماعي من الحزب الجمهوري خلف جونسون. وكان الجمهوري فان أوردن غائبًا عن التصويت.

وكان جونسون مُؤيدًا قويًا للرئيس السابق دونالد ترامب وكان شخصية رئيسية في الكونجرس خلال الجهود الفاشلة لإلغاء انتخابات 2020

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جونسون مايك جونسون مجلس النواب الأمريكي مكارثي بوابة الوفد مایک جونسون رئیس ا

إقرأ أيضاً:

معهد هودسون الأمريكي يوصي إدارة ترامب بتصنيف البوليساريو تنظيماً إرهابياً يهدد مصالح الولايات المتحدة

زنقة 20. الرباط

نشر معهد هدسون العريق مؤخرًا تقريرًا حاسمًا بعنوان: “الحجة الاستراتيجية لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية“. وفي صفحاته، يعرض بوضوح ما دأب المغرب على التحذير منه منذ عقود: جبهة البوليساريو لا تمثل حركة تحرر حقيقية، بل تتصرف كميليشيا شبه عسكرية تعمل على زعزعة الاستقرار، وتخدم أجندات أجنبية معادية لأمن المنطقة واستقرارها.

يفتتح التقرير بتحذير صارخ: “لم يعد نزاع الصحراء الغربية نزاعًا مجمّدًا. لقد تحول إلى جبهة متقلبة تُهدد بشكل مباشر مصالح الأمن القومي الأمريكي“. وفي هذا السياق، تبرز جبهة البوليساريو كفاعل خطير، ليس بسبب مزاعمها السياسية، بل نتيجة ارتباطها الوثيق بالإرهاب، وضلوعها في شبكات تهريب الأسلحة، ودورها كأداة تنفيذية تخدم الأجندات الإيرانية والروسية والصينية في القارة الإفريقية.

تمثل توصية معهد هدسون مطلبًا حازمًا: فهي تدعو الإدارة الأمريكية إلى تصنيف جبهة البوليساريو رسميًا كـ«منظمة إرهابية أجنبية» (FTO حسب اختصارها بالإنجليزية)، وذلك انسجامًا مع الوقائع الموثقة والسياق الجيوسياسي الراهن. ويستند التقرير في مطلبه إلى جملة من الأدلة الصلبة، من بينها: خرق اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991، تحويل المساعدات الإنسانية لتمويل البنية التحتية المسلحة، التعاون الوثيق مع حزب الله وحزب العمال الكردستاني، تسلّم طائرات مسيّرة إيرانية عبر الوساطة الجزائرية، والانخراط في شبكات تهريب تدعم التمردات الجهادية في منطقة الساحل.

في كلمات التقرير نفسه: “تتجاوز أنشطة البوليساريو بكثير المعايير المطلوبة لتصنيفها منظمة إرهابية. نحن لا نتعامل مع حركة سلمية، بل مع تنظيم له تشعبات خطيرة تهدد أرواح الأمريكيين في منطقة الساحل وتقوّض المصالح الاستراتيجية لواشنطن“.

يشير التقرير أيضًا إلى شخصية عدنان أبو وليد الصحراوي، العضو السابق في جبهة البوليساريو وأمير “داعش في الصحراء الكبرى”، المسؤول عن هجمات عديدة، من بينها الهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين في النيجر سنة 2017. ويُعدّ صعوده من مخيمات تندوف إلى قيادة فرع من فروع تنظيم الدولة الإسلامية دليلاً، بحسب معهد هدسون، على أن “النظام المسلح التابع للبوليساريو شكّل حاضنة للتطرف والتجنيد العنيف”.

الارتباط بين البوليساريو والأنظمة الاستبدادية موثَّق على نطاق واسع. وتُعدّ الجزائر الراعي الرئيسي لهذا الكيان، غير أن التقرير يفضح أيضًا تعاون الجبهة مع إيران — من خلال الحرس الثوري وحزب الله — وكذلك مع روسيا والصين، اللتين تستغلان النزاع لتقويض النفوذ الغربي وإعاقة صعود المغرب كقوة إقليمية. ويؤكد التقرير بعبارات صريحة: “البوليساريو لم تعد فاعلاً محلياً، بل تحوّلت إلى أداة في هندسة زعزعة الاستقرار التي تقودها قوى معادية”.

تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) يمثّل قراراً استراتيجياً عالي القيمة: يعزّز الاستقرار الإقليمي، ويكرّس التحالف مع المغرب — الحليف الرئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف الناتو — ويوجّه رسالة حاسمة إلى من يستخدمون الفوضى كأداة جيوسياسية. ويخلص معهد هدسون إلى أن “الجمود لا يؤدي سوى إلى تآكل مصداقية الولايات المتحدة في منطقة لا تُدار إلا بمنطق القوة والوضوح”.

اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، على الولايات المتحدة أن تراهن على الاستقرار والشرعية والتحالف مع من يشتركون معها في القيم نفسها. إن تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية أجنبية ليس فقط قضية عدالة، بل هو أيضاً ضرورة استراتيجية في ظل مشهد عالمي يزداد اضطراباً وتعقيداً يوماً بعد يوم.

الإرهابتأشيرة الولايات المتحدةجبهة البوليساريو

مقالات مشابهة

  • مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية : العدوان الأمريكي على البنى التحتية في اليمن جريمة حرب
  • معهد هودسون الأمريكي يوصي إدارة ترامب بتصنيف البوليساريو تنظيماً إرهابياً يهدد مصالح الولايات المتحدة
  • برلمانية: قانون العمل الجديد يحقق التوازن بين أطراف العملية الإنتاجية
  • مجلس النواب: العدوان الأمريكي السافر على ميناء رأس عيسى جريمة ضد الإنسانية
  • مجلس النواب: العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى جريمة ضد الإنسانية
  • مجلس النواب يدين استهداف العدوان الأمريكي لميناء رأس عيسى
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية زيمبابوي بالعيد الوطني
  • ميلوني في الولايات المتحدة الأمريكية .. ما تداعيات الزيارة؟
  • الولايات المتحدة تصدر تحذير بشأن قانون الأمن السيبراني الجديد في زامبيا
  • تصريحات نارية لـ أول مدربة تعدد الزوجات: جوزي هيتجوز التالتة صاحبتي