3 شعراء يحلّقون في فضاءات الدهشة بـ«بيت الشعر»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات وهولندا تبحثان التعاون في المجالات القانونية والقضائية ماجد المعلا: المعارض الفنية منصات للتواصل الثقافينظّم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، مساء الثلاثاء 24 أكتوبر 2023، أمسية شعرية أحياها الشعراء سعد عبدالراضي، من مصر، وأنس الحجّار، من سوريا، وعبدالعزيز لو، من السنغال، بحضور الشاعر محمد البريكي، مدير بيت الشعر، وعدد من محبّي الشعر والثقافة، في جوّ تجلت فيه حكايات القصائد وهي تضيء شموع الوجد وحرارة العاطفة، فحلّقت طيور المشاعر على أغصان الدهشة، وهي تعزف ألحانها للجمهور الذي ملأ ساحة بيت الشعر بالحضور والتفاعل الإيجابي مع الشعراء.
وقدم الأمسية الإعلامي الأردني أحمد شبيب، الذي أفاض بتلوينات عباراته على الحضور، وأشاد بدور صاحب السمو حاكم الشارقة في خدمة الشعر واللغة العربية، وبدور دائرة الثقافة في الشارقة، ومتابعتها لنجاحات بيت الشعر الذي ما انفكّ يسعى إلى تقديم أسماء ترسخ في الذاكرة، وقال: هذا البيت الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عام 1997، هو بيت للشعر والشعراء الناطقين بلغة الضاد، والمحافظين على تراث الأمة وديوان العرب، وهو محطة وعنوان الشعراء، فإن أردت البحث عن شاعر، فستجده هنا في بيت الشعر بقلب الشارقة، وإن أردت جمهوراً يقدّر المشاعر فستجده فيه.
وافتتح القراءات الشاعر سعد عبدالراضي، بقصيدة نضحت من بين أبياتها العاطفة، فقرأ نصه «في القلب تحيا». ثمّ ما لبث أن عاد مجدداً إلى العاطفة التي تمنح الحياة نسغ البقاء، فتتجلّى الحروف لتنثر عبق شاعرها ومواجده الطافحة بالغزل والصبابة.
واستهلّ الشاعر أنس الحجّار، قراءاته ببوح شعري حمل عنوان الوفاء والتقدير لدور صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم الشعر والشعراء، عبر بيت الشعر بأبياتٍ شفيفة عميقة جميلة المعاني.
ثم عرف بالشاعر وسهره على شرفة شعره، وبكائه على الأمس وتذكره آهاته التي تترجمها الحروف فتسقط على القلوب سنابل من إحساس، وقوافل من صور سابحة في الخيال.
واختتم القراءات الشعرية الشاعر السنغالي عبدالعزيز لو، الذي بدأ منشغلاً عن هموم قابيل بقصيدته التي تدعو إلى نشر الطمأنينة والهدوء والأمان في الروح، وتضيء شموعها لحياة تخلف الذكريات وتتجاوزها.
وقرأ نصاً يحمل عاطفة جياشة مزهرة بربيع القصيدة، مخضرة بأغصان المعاني، سابحة في فضاءات التجلي.
وفي الختام، كرّم الشاعر محمد البريكي شعراء الأمسية ومقدمها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الشعر الشارقة دائرة الثقافة الإمارات محمد البريكي بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع جامعة ليفربول
التقى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الذيد، صباح اليوم الخميس، وفداً أكاديمياً من جامعة ليفربول الإنجليزية، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالمدينة الجامعية.
ورحب حاكم الشارقة في بداية اللقاء بالوفد الزائر، متناولاً التعاون الواسع الذي تعمل عليه إمارة الشارقة في التعليم العالي والبحث العلمي بما تضمه من جامعات وأكاديميات متخصصة، مع مؤسسات التعليم العالي المرموقة في مختلف دول العالم، وجامعات المملكة المتحدة على وجه الخصوص، مما يسهم في تبادل الخبرات العلمية، وتطوير مستويات المجتمع التعليمي من الأساتذة والطلبة، وتحقيق أهداف الخطط التعليمية التي تعمل عليها الإمارة.وتناول اللقاء رؤية حاكم الشارقة في التعليم، والتي تنبني على خطط منهجية وإستراتيجية مرسومة أسهمت في توفير بيئة تعليمية متكاملة في إمارة الشارقة في كافة المناطق والمدن، وأثمرت إنشاء مؤسساتٍ تقدّم أرقى أنواع التعليم المتخصص على مستوى الدرجات الجامعية كلها، ما جعلها نموذجاً ومِثالاً على جودة التعليم العالي، وحُسن إدارته وتوظيفه، واختيار التخصصات المناسبة، وتطبيق أفضل المعايير والمواصفات لفائدة الدارسين والمتعلمين.
كما بحث اللقاء أهمية الاستفادة من كافة التجارب العلمية والأكاديمية في البيئة المحلية خاصة على مستوى الدراسات الجامعية التطبيقية، مثل العلوم الزراعية والطبية والصحية، وتوجيه الطلبة إلى البحث العلمي، وذلك لاكتساب الخبرات المطلوبة، والتعاون مع كافة مكونات المجتمع لضمان نجاح جميع المشروعات التنموية، وخروج الطلبة بتجربة دراسية غنيّة تجعلهم في أتم الاستعداد للانخراط في الحياة العملية وخدمة مجتمعاتهم.
واستعرض اللقاء التعاون بين جامعتي الذيد وليفربول في مجال برنامج الطب البيطري، الذي يُصنف بأنه أحد أفضل البرامج في المملكة المتحدة بناءً على أحدث التصنيفات العالمية، حيث سيكون البرنامج ضمن ما ستطرحه جامعة الذيد في برامجها الدراسية وتتميز به، وذلك بتوفّر كافة المرافق والبيئة المحيطة.
وقدم وفد جامعة ليفربول، من جانبه، الشكر والتقدير إلى حاكم الشارقة على توفير الفرصة وفتح مجالات التعاون مع جامعات إمارة الشارقة، مما يعود بالفوائد المتبادلة في العديد من المجالات الأكاديمية.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي درع جامعة الذيد إلى الوفد، وتفضل بتسلم هدية تذكارية من جامعة ليفربول.