كل الطرق تنقل الكرة الذهبية الثامنة إلى منزل ميسي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يقول الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو إن كل المؤشرات تؤكد أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيحصل على الكرة الذهبية الثامنة في مسيرته الاثنين المقبل.
ومن المفترض أن يُعلن عن اسم الفائز بالجائزة الفردية المرموقة التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة في حفل سيقام في 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في مسرح "دو شاتليه" بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكان الإعلامي الأرجنتيني دوبل أماريلا كشف أن "ميسي وعائلته والمقربين منه إضافة إلى مسؤولين من فريق إنتر ميامي حجزوا بالفعل رحلة إلى باريس".
وتابع "يمكننا أن نؤكد أن كل شيء جاهز ليفوز ميسي بالكرة الذهبية الثامنة".
وضمت قائمة المرشحين للجائزة هذا العام 30 لاعبا، ويحظى مانشستر سيتي الإنجليزي المتوج بالثلاثية التاريخية بنصيب كبير من المقاعد في القائمة، حيث تضم القائمة 6 من لاعبي الفريق.
ومع اقتراب موعد الحفل تصب معظم التكهنات في صالح ميسي -الذي قاد منتخب بلاده للفوز بمونديال قطر 2022- والنجم النرويجي إيرلينغ هالاند هداف "السيتيزنز"، والذي سجل أكثر من 50 هدفا في مختلف المسابقات.
ويقول الظاهرة البرازيلية رونالدو إن "الكرة الذهبية يجب أن تمنح لميسي من دون أدنى شك، ما فعله في مونديال 2022 كان استثنائيا، يذكرني بالأداء الأسطوري لكل من مارادونا وبيليه في كأس العالم".
وفي السياق نفسه، تحدث الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي "قلت دائما إنه يجب أن تكون هناك نسختان للكرة الذهبية، واحدة لميسي ثم ننظر إلى الآخرين، وبالتالي يتعين على هالاند الفوز، نعم".
وتابع أنه "يجب تخصيص فئة خاصة لميسي في جائزة الكرة الذهبية"، وذلك لدى سؤاله عن رأيه في من سيفوز بجائزة هذه العام، "الليو" أم هالاند؟
وسبق لغوارديولا أن أشرف على تدريب ميسي في صفوف برشلونة، في حين يلعب هالاند في صفوف فريقه حاليا.
وقال غوارديولا "فاز (هالاند) بالثلاثية وسجل 50 هدفا".
وتابع "أسوأ موسم لميسي هو الأفضل للآخرين، كلاهما (ميسي وهالاند) يستحقان ذلك (الفوز بالكرة الذهبية)، ماذا بوسعي أن أقول؟".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" عدنان أبو حسنه أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبز تدعمها المنظمات الإنسانية تعمل في القطاع اعتبارا من 20 نوفمبر.
وتتوزع المخابز في دير البلح وخان يونس ومدينة غزة.
وأوضح أبو حسنه أن عدم اتخاذ اجراءات فورية لتحسين إدخال الوقود ومادة الطحين وتسهيل عمليات النقل ومنع العصابات من سرقة ما يدخل كفيل بإن يدفع القطاع إلى مجاعة حقيقية.
وأضاف: "تعمل المخابز الثلاثة في جنوب وسط غزة بكامل طاقتها بينما تعمل المخابز الأربعة في مدينة غزة بمستوى إنتاج 50 بالمئة بسبب تحديات السلامة والأمن المتمثلة في رفع الوقود عند معبر كرم أبو سالم وبعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب".
وتابع: "في محافظة غزة، كان لا بد من خفض مستوى إنتاج المخابز الأربعة إلى 50 بالمئة منذ ظهر يوم الثلاثاء لتجنب الإغلاق بسبب نقص الوقود خلال الأسبوع بعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب وفي دير البلح وخان يونس، لا يوجد سوى ثلاثة مخابز مدعومة لديها ما يكفي من الدقيق لمواصلة العمل حتى نهاية الأسبوع".
وتابع: "في شمال غزة ورفح، لا تزال المخابز السبعة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة".
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.