وزير الصناعة يلتقي نظيره الألماني لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في مستهل زيارته للعاصمة الألمانية برلين، التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، روبرت هابك نائب المستشار الألماني ووزير الشئون الاقتصادية وحماية المناخ حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وتطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما ناقش اللقاء سبل دعم وزيادة الاستثمارات الالمانية في مصر حيث عرض وزير التجارة والصناعة قائمة المشروعات الاستثمارية المستهدفة والتي أعدتها وزارة التجارة والصناعة وعددها ١٥٢ مشروعا وكذلك الحوافز التي ستقدمها الدولة للشركات الأجنبية وبخاصة الالمانية، وقد أكد الوزير الالماني على اهتمام وزارته والجهات التابعة لها بالترويج لتلك المشروعات داخل أوساط مجتمع الأعمال الالماني.
كما استعرض اللقاء خطط زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ومضاعفة الأرقام المحققة علما بأن الصادرات السلعية المصرية إلى ألمانيا قد تخطت حاجز المليار يورو للمرة الأولى في تاريخ العلاقات الأقتصادية الثنائية بين البلدين
وفي سياق متصل شارك الوفد المصري بفعاليات الاحتفال الذي نظمته ألمانيا بمرور 25 عاما على إطلاق برنامج تدريب المديرين و10 سنوات على بدء استفادة مصر من البرنامج، حيث أكد الوزير في كلمته الافتتاحية- التى القتها نيابة عنه الدكتورة جيهان صالح المستشار الاقتصادى لرئيس الوزراء- أن البرنامج يمثل نموذجا ناجحًا للتعاون المشترك بين مصر وألمانيا كما يعكس مستوى الشراكة المتميزة بين البلدين، مشيرًا إلى أن البرنامج مثّل على مدار عشر سنوات جسرا للتواصل بين القاهرة وبرلين، وكذا بين الشعبين المصري والألماني وبين الصناعة المصرية والصناعة الألمانية.
وأضاف أن البرنامج يعكس أهمية وقوة التعاون الثنائي بين البلدين وتأثيره على الأفراد ومجتمعي الأعمال واقتصادي البلدين، لافتًا إلى أن البرنامج ساهم على مدار 10 سنوات في تخريج عدد كبير من المديرين المصريين المتميزين والذين ساهموا بصفة أساسية في تعزيز قدرات الصناعة الوطنية وذلك بالاستفادة من الخبرات الصناعية الألمانية الكبيرة.
وأشار سمير إلى البرنامج ساهم في تبادل المعرفة والخبرات بين البلدين، لافتًا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين من خلال برنامج تدريب المديرين واللجنة الاقتصادية المشتركة لتحقيق النمو الشامل والمستدام للاقتصاد المصري والألماني على حد سواء.
ولفت الوزير إلى أن برنامج تدريب المديرين ساهم في زيادة معادلات التبادل التجاري بين البلدين والتي وصلت إلى 5.5 مليار يورو العام الماضي مقارنة بنحو 5.1 مليار يورو عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 7% مشيرا إلى أهمية العمل على تعزيز حركة التجارة البينية بين البلدين من خلال تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لا سيما من خلال برنامج تدريب المديرين والذي يمثل آلية فعالة للتعاون البناء بين مجتمعي الأعمال بمصر وألمانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصناعة وزير الصناعة الاقتصاد مصر الألماني أن البرنامج بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع نظيره المغربي سبل تعزيز التعاون المشترك
بحث وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مع السيد محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة المغربي رئيس الدورة الحالية لمؤتمر وزراء الثقافة العرب، آفاق التعاون المشترك وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين، وذلك في إطار مشاركته في فعاليات الدورة الـ24 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
وأكد الدكتور هنو - خلال اللقاء - على عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين مصر والمغرب، مشيرًا إلى أنها تُجسد الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
كما أكد وزير الثقافة حرص القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم التعاون الثقافي مع المملكة المغربية كجزء من الجهود الرامية إلى حماية الهوية العربية المشتركة، مشددًا على أهمية إطلاق مشاريع وبرامج ثقافية مشتركة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ودعم الإبداع والفكر المستنير.
من جانبه.. أعرب السيد محمد المهدي بنسعيد عن تقديره لدور مصر الثقافي الرائد، مؤكّدًا التزام المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين الدول العربية، مشيدا بالعلاقات الثقافية المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تعد محورًا أساسيًا في المشهد الثقافي العربي بما تمتلكه من إرث حضاري وفكري يُلهم المنطقة والعالم.
وتناول الجانبان - خلال اللقاء - سبل تعزيز التعاون الثقافي من خلال تبادل الفعاليات الثقافية والفنية، ودعم المبدعين، وإطلاق مبادرات مشتركة تُسهم في تعزيز التقارب بين الشعبين الشقيقين.
وأكد الوزير المغربي حرص بلاده على تعزيز هذا التعاون بما يخدم القضايا الثقافية العربية المشتركة ويدعم الإبداع والتنوع الثقافي في الوطن العربي.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الثقافي العربي ومواصلة تطوير المشهد الثقافي المشترك؛ بما يعكس الهوية العربية ويعزز الحضور الثقافي للدول العربية على الساحة الدولية.