لجريدة عمان:
2024-12-22@18:00:16 GMT

إصلاح الإدارة الاقتصادية العالمية

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

في أعقاب الاجتماعات السنوية المشتركة التي عقدها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الشهر، يترنح الشرق الأوسط على حافة صراع خطير، وتظل بقية مناطق العالَـم ممزقة على طول خطوط اقتصادية وجيوسياسية جديدة. نادرا ما كانت أوجه القصور التي تعيب قادة العالم والترتيبات المؤسسية القائمة واضحة بهذه الدرجة الصارخة.

ولم تتمكن الهيئة الإدارية لصندوق النقد الدولي حتى من الاتفاق على بيان ختامي.

صحيح أن البنك الدولي، تحت قيادته الجديدة، التزم بمعالجة تغير المناخ، والتصدي لتحديات النمو، وتعزيز سياسة مكافحة الفقر. وهو يسعى إلى زيادة حجم الإقراض من خلال الاستفادة من رأس المال المتوفر لديه بالفعل وعن طريق جمع أموال جديدة. ولكن لتنفيذ الخيار الثاني، يحتاج البنك إلى موافقة الكونجرس الأمريكي، ويبدو هذا أمرا غير مرجح في ظل سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب. ومن الأهمية بمكان هنا أن ندرك أن الزيادة المخططة في قدرة الإقراض لا ترقى على الإطلاق إلى ما يحتاج إليه العالَـم. إنها أكثر من مجرد قطرة في دلو، لكن الدلو يظل فارغا إلى حد كبير. كما كانت الحال مع مناقشات المناخ التي أحاطت بالجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر، دارت أحاديث طويلة حول زيادة رأس المال الخاص من خلال خفض علاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون لتنفيذ المشروعات في البلدان الفقيرة. ورغم أن العوائد الاجتماعية التي يحققها الاستثمار في الطاقة الشمسية في المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا (حيث يتوفر ضوء الشمس بغزارة وتندر الطاقة) أعلى من نظيراتها في الشمال الـمُـلَـبَّد بالغيوم، فإن القطاع الخاص كان عازفا عن الدخول، بسبب مخاوف بشأن انعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي. المحصلة النهائية من كل هذا الحديث عن «تقليص المخاطر» هي أن القطاع العام يجب أن يعمل على توفير كل ما يلزم من إعانات الدعم «لجذب» القطاع الخاص. ليس من المستغرب أن تحوم الشركات المالية الخاصة الكبرى حول هذه الاجتماعات الدولية. وهي على استعداد للتغذي على الحوض العام، على أمل التوصل إلى ترتيبات جديدة تقضي بخصخصة المكاسب في حين تعمل على تعميم الخسائر ــ كما فعلت الشراكات بين القطاعين العام والخاص» في الماضي.

ولكن ما الذي يجعلنا نتوقع من القطاع الخاص أن يحل مشكلة تتعلق بالمنافع العامة في الأمد البعيد مثل تغير المناخ؟ من المعروف أن القطاع الخاص قصير النظر، حيث يركز بشكل كامل على مكاسب الملكية، وليس الفوائد الاجتماعية.

كان القطاع الخاص غارقا في السيولة طوال خمسة عشر عاما، بفضل البنوك المركزية التي عملت على ضخ مبالغ ضخمة من المال إلى الاقتصاد في الاستجابة للأزمة المالية التي اندلعت عام 2008 (والتي تسبب القطاع الخاص في إحداثها) وجائحة مرض فيروس كورونا 2019. وكانت النتيجة عملية ملتوية حيث تقدم البنوك المركزية القروض للبنوك التجارية، التي تقرض الشركات الغربية الخاصة، والتي بدورها تقدم القروض لحكومات أجنبية أو شركات تستثمر في البنية الأساسية، مع تراكم تكاليف المعاملات والضمانات الحكومية على طول الطريق.

من الأفضل كثيرا استخدام السيولة لتعزيز بنوك التنمية المتعددة الأطراف، التي نجحت في تطوير كفاءات خاصة في المجالات ذات الصِـلة. ورغم أن بنوك التنمية المتعددة الأطراف كانت في بعض الأحيان متباطئة في التحرك، فإن هذا يرجع إلى حد كبير إلى التزاماتها في ما يتعلق بحماية البيئة ودعم حقوق الناس. ولأن تغير المناخ يشكل تحديا طويل الأمد، فمن الأفضل أن يجري تنفيذ الاستثمارات في العمل المناخي بحكمة وعلى نطاق واسع.

عندما يتعلق الأمر بالحجم الكبير، فإن المفتاح إلى تحقيق هذه الغاية ليس مجرد حشد مزيد من الأموال بالاقتراض من البلدان الغنية، مع كل ما يترتب على ذلك من مشكلات معروفة؛ بل يكمن المفتاح في تعزيز إيرادات الأسواق الناشئة والبلدان النامية. بيد أن الترتيبات الدولية القائمة تعمل فعليا على إعاقة هذه الحتمية الـمـلحة.

لنتأمل هنا «إطار تآكل القاعدة الضريبية وتحويل الأرباح» التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. كان الأمل أن يساعد هذا الإطار في حمل الشركات الغنية على دفع حصتها العادلة من الضرائب في البلدان حيث تعمل. يمنح «نظام سعر التحويل» السائد الشركات المتعددة الجنسيات مجالا شديد الاتساع لتسجيل الأرباح في أي ولاية ضريبية تفضلها. لكن إصلاحات إطار تآكل القاعدة الضريبية وتحويل الأرباح المقترحة ــ حتى لو جرى تبنيها بشكل كامل، وهو ما يبدو أمرا غير مرجح ــ تبدو محدودة الأثر ولن تزود البلدان النامية إلا بقدر إضافي محدود من الإيرادات في أقصى تقدير.

الأمر الأسوأ من ذلك هو أن عملية تسوية المنازعات البغيضة بين المستثمرين والدول ــ التي تسمح للشركات المتعددة الجنسيات بمقاضاة الحكومات عندما تُـدخِـل تغييرات تنظيمية قد تضر بالأرباح ــ أدت إلى فرض مزيد من القيود على الموارد المتاحة للأسواق الناشئة والبلدان النامية، حتى في حين تعمل على إعاقة الجهود التي تبذلها في الاستجابة للتحديات البيئية والصحية. ثم هناك نظام جوانب حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتجارة التابع لمنظمة التجارة العالمية، والذي أدى إلى الفصل العنصري في مجال اللقاحات فضلا عن الوفيات غير الضرورية، وشغل أسرة المستشفيات، والأمراض في العالم النامي أثناء الجائحة (فزاد بالتالي من النفقات وعمل على خفض الإيرادات). وهذا النظام مصمم لملء خزائن الشركات المتعددة الجنسيات بالعائدات على الملكية الفكرية من بلدان العالم النامي لمدة طويلة في المستقبل.

الواقع أن بنية الاتفاقيات التجارية بالكامل حافظت على أنماط التجارة الاستعمارية الجديدة، حيث تظل البلدان النامية عالقة في إنتاج السلع الأولية في الأغلب الأعم، في حين تهيمن البلدان المتقدمة على روابط القيمة المضافة العالية في سلسلة الإنتاج العالمية. كل هذه الترتيبات المعيبة يمكن تغييرها، بل يجب أن تتغير. والقيام بهذا من شأنه أن يزود البلدان النامية بالموارد التي تحتاج إليها للاستثمار في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، والصحة العامة، وبقية أهداف التنمية المستدامة. لعل التحسن الأكثر أهمية الذي طرأ على البنية المالية العالمية يتمثل في الإصدار السنوي لنحو 300 مليار دولار في هيئة حقوق السحب الخاصة (حقوق السحب الخاصة هي الأصول الاحتياطية الدولية التي يصدرها صندوق النقد الدولي)، والتي يستطيع الصندوق «طباعتها» متى شاء إذا وافقت الاقتصادات المتقدمة.

في ظل الوضع الحالي، يذهب القسم الأعظم من إصدارات حقوق السحب الخاصة إلى بلدان غنية (أكبر «المساهمين» في صندوق النقد الدولي) لا تحتاج إلى الأموال، في حين يمكن للبلدان النامية أن تستخدمها للاستثمار في مستقبلها أو سداد ديونها (بما في ذلك الديون المستحقة لصندوق النقد الدولي). لهذا السبب، يتعين على البلدان الغنية أن تعمل على إعادة تدوير حقوق السحب الخاصة المصدرة لصالحها عن طريق تحويلها إلى قروض أو مِـنَـح للاستثمار في العمل المناخي في البلدان النامية. ورغم أن هذا يجري بالفعل على نطاق محدود من خلال صندوق المرونة والاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي، فإن توسيع نطاقه بدرجة كبيرة وإعادة تصميمه لتحقيق عائد أكبر مقابل المال أمر ممكن. أفضل ما في هذا النهج هو أنه لا يكلف الاقتصادات المتقدمة أي شيء حقا. وما لم يكن صاحب القرار خاضعا لسطوة إيديولوجية مضللة، فلا يوجد أي سبب قد يحمله على معارضته. حتى لو حققت الاقتصادات المتقدمة هدف صافي الانبعاثات صفر غدا، فسوف يظل مصيرنا الهلاك، لأن الانبعاثات في البلدان النامية ستستمر في الارتفاع. ورغم أن فكرة عرض حوافز أفضل على القطاع الخاص (وهذا تعبير ملطف للرشاوى) خضعت لمناقشات شاملة، فلم يتحقق سوى قدر ضئيل للغاية من التقدم، ومن غير المرجح أن تُـفضي الرسوم الجمركية وغير ذلك من القيود المفروضة على السلع المستوردة الضارة بيئيا، كتلك التي تفرضها أوروبا الآن وتهدد بزيادتها في المستقبل، إلى جلب ذلك النوع من التعاون المطلوب.

وعلى هذا فإن الاستراتيجية الأفضل ــ وربما الوحيدة ــ لضمان قيام البلدان النامية والأسواق الناشئة بما يتوجب عليها من عمل، إذا كنا راغبين في تجنب كارثة مناخية، هي البدء في تصحيح بعض المظالم العالمية التي حدثت في الماضي، وتوليد قدر أعظم من الدخل والتمويل الميسر للبلدان النامية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی البلدان النامیة القطاع الخاص تغیر المناخ فی البلدان فی حین

إقرأ أيضاً:

من هي أبرز الشخصيات التي تدير المشهد في سوريا الجديدة؟.. وزراء ومحافظون

تتوالى التعيينات في الحكومة السورية الجديدة حيث كشفت الإدارة السياسية عن أسماء تسلمت حقائب وزارية ومناصب محافظين في عدة مدن سورية.

وزير الدفاع
وذكرت وسائل إعلام أن الإدارة السياسية التابعة لإدارة العمليات العسكرية، قررت تعيين مرهف أبو قصرة، وزيرا للدفاع في الحكومة الانتقالية.

وجاء الإعلان غير الرسمي عقب لقاء جمع القائد أحمد الشرع، ومرهف أبو قصرة، بمجموعة كبيرة من قادة الفصائل السورية.

ويعرف أبو قصرة، باسم "أبو الحسن الحموي"، أو "أبو الحسن 600"، وهو مهندس زراعي من مواليد مدينة حلفايا بريف حماة، والقائد العسكري لهيئة تحرير الشام.

وكان أبو قصرة صرح قبل أيام أن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة.

وذكر أبو قصرة، البالغ من العمر (41 عاما) أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".

وتابع: "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها".

وأكد أن الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام سيكون من المبادرين إلى الحل، لـ"تحقيق المصلحة العامة للبلاد".

وزارة الخارجية
كما عينت القيادة الجديدة في سوريا، السبت، أسعد الشيباني وزيرا جديدا للخارجية، في الحكومة الانتقالية.

والشيباني (37 سنة) ينحدر من محافظة الحسكة، وترعرع في العاصمة دمشق، وحصل على شهادة اللغة الإنجليزية من جامعة دمشق.

والتحق الشيباني بصفوف الثورة السورية منذ اندلاعها عام 2011، وكان مسؤولا إعلاميا في "جبهة النصرة" تحت اسم "أبو عائشة"، ثم مع تحول اسمها إلى "جبهة فتح الشام" أصبح يسمي نفسه "حسام الشافعي"، ثم "زيد عطار" في مرحلة هيئة تحرير الشام.

وشارك الشيباني في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية بمحافظة إدلب، وأسس إدارة الشؤون السياسية.

كما عمل في الجانب الإنساني وأقام علاقات مع الأمم المتحدة ووكالاتها، في إطار تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.

ولاحقا، حصل الشيباني على درجة الماجيستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا عام 2022، وهو يكمل الدكتوراه في ذات التخصص.

وكانت رسالة الشيباني في الماجستير تحت عنوان ""أثر الثورات العربية على السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا بين 2010-2022".

وزارة الصحة 
وأعلنت الإدارة الجديدة تعيين ماهر الشرع الشقيق الأكبر لأحمد الشرع قائد الإدارة السورية وزعيم هيئة تحرير الشام.

ووُلد ماهر الشرع في دمشق عام 1973، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم الطبية بتخصص الجراحة النسائية وعلاج العقم والإخصاب المساعد، إلى جانب جراحة الأورام والتجميل. كما يحمل دبلومًا في إدارة النظم الصحية، وشغل سابقًا منصب مستشار وزير الصحة في حكومة الإنقاذ بمحافظة إدلب.

وزارة الداخلية
وبقي عدد من وزراء حكومة الإنقاذ في إدلب بمناصبهم، من بينهم وزراء العدل والداخلية والاقتصاد والأوقاف والتعليم العالي.

وزير الداخلية محمد عبد الرحمن وُلد عام 1985 في بلدة محمبل، الواقعة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وتخرج من الكلية الحربية في حمص كضابط متخصص في الشؤون العسكرية، وهي المحطة التي أسست مهاراته في القيادة والتنظيم.

بعد انشقاقه انخرط عبد الرحمن في العمل العسكري والإداري ضمن صفوف المعارضة. ف

وفي عام 2015، شغل منصب المسؤول العام لإدارة جيش الفتح في منطقة محمبل وريفها، وفي عام 2017، انضم إلى الإدارة العامة للخدمات، وهي هيئة تهدف إلى تنظيم الخدمات العامة في المناطق المحررة.

وفي 2022، عين عبد الرحمن وزيرًا للداخلية في حكومة الإنقاذ السورية خلال دورتها الخامسة عام 2022 ثم أعيد تعيينه لاحقا في الدورة السادسة.

وزارة العدل
وأسند منصب وزير العدل لشادي محمد الويسي المولود في محافظة حلب عام 1985.

ويحمل إجازة في الشريعة الإسلامية ودبلوم تأهيل تربوي، ويعمل على إعداد رسالة ماجستير في الدراسات الإسلامية والقضائية. 

وبدأ مسيرته في مجال التعليم كمدرس لمادة التربية الإسلامية في حلب، ثم انتقل للعمل في المجال الديني كإمام وخطيب في المدينة لمدة سبع سنوات.

وكان قاضي جزاء عسكري، ثم قاضي استئناف، ونائب عام، وقام بتأسيس محاكم في مناطق مثل سلقين وحريتان، فضلاً عن دوره في تأسيس محكمة البادية الشمالية.

وفي الوقت الحالي، يشغل الويسي مناصب هامة في حكومة الإنقاذ السورية، مثل رئيس محكمة الاستئناف الجزائية وعضو المجلس الأعلى للقضاء.



محافظة حلب
كما عين عزام غريب، المعروف بـ"أبو العز سراقب"، محافظًا لمحافظة حلب.

ويُعد غريب أحد قادة "الجبهة الشامية"، التابعة للجيش الوطني السوري.

وعزام غريب هو من مواليد مدينة سراقب بريف إدلب 1985، وهو من سكان حلب تخرج من معهد طب الأسنان بجامعة حلب وحاصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بنغول في تركيا.
كما درس في اختصاص (هندسة تحكم آلي وأتمتة) في جامعة حلب، ووصل إلى السنة الأخيرة عام 2011 دون التخرج.

محافظة ريف دمشق
كما تسلم عامر الشيخ منصف محافظ ريف دمشق، حيث ينحدر  من مدينة قطنا بريف دمشق، ويُعتبر من القيادات البارزة في حركة أحرار الشام، وشغل قبل ذلك منصب قائد قطاع الحركة في محافظة درعا.

كما شغل أمين سر القائد السابق هاشم الشيخ (أبو جابر) ومسؤول الحركة في منطقة عفرين. وعيّن محافظاً لريف دمشق بعد سقوط نظام الأسد. وعيّن في منصب محافظ ريف دمشق من قبل الإدارة السورية الجديدة.

محافظة اللاذقية
وعين القيادي بحركة أحرار الشام محافظا للاذقية.

وولد عام 1977 في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، وحصل على البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة تشرين، عاش في المملكة العربية السعودية، وفي عام 2005 اعتقلته السلطات السعودية ورحّلته إلى سوريا، وعند عودته، احتُجز في سجن صيدنايا حتى أواخر كانون الأول/ديسمبر 2016 بعد عملية تبادل أسرى مع النظام السوري.

وشغل منصب قائد حركة أحرار الشام من تموز/يوليو 2017 حتى استقالته في آب /أغسطس 2018. حيث تولى منصب القائد العام لجبهة تحرير سوريا.

وسبق أن تم اختيار حسن صوفان من قبل الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام الثاني رئيسًا لحكومة الإنقاذ السورية الثانية في 10 كانون الأول/ديسمبر 2018، والتي شملت 9 حقائب وزارية، واستمرت حتى تقديم استقالتها لمجلس الشورى العام في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

في 25 كانون الأول/ديسمبر 2021، عُيّن من قبل رئيس حكومة الإنقاذ رئيسًا للجنة تحديد إيجار العقارات، كما عُيّن بمنصب محافظ حلب من قبل الإدارة السورية الجديدة.



مكتب شؤون المرأة
أعلنت الإدارة الجديدة تخصيص مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة، برئاسة عائشة الدبس، ليكون جزء من خطة لتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري.

والدبس حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دمشق.

كما أنّها ناشطة في مجال تطوير المرأة وتنمية العمل المدني والإنساني. كما عملت في "مؤسسة الموهوبين" في إدلب، وأسهمت في النشاط الإنساني داخل المخيمات السورية في تركيا.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري لـ 4.6% خلال 2026
  • من هي أبرز الشخصيات التي تدير المشهد في سوريا الجديدة؟.. وزراء ومحافظون
  • إجراءات جديدة حددها القانون لمشاركة القطاع الخاص في إدارة المخلفات
  • أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
  • الإمارات.. 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية في القطاع الخاص
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • اقتصادية النواب: كلمة السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • صناعة الشيوخ: قمة الثماني أكدت قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • التنسيقية ترحب باستضافة مصر للقمة الاقتصادية للدول الثماني النامية
  • رئيس لجنة «القوى العاملة» بمجلس النواب:استضافة مصر «قمة البلدان النامية» تواجه التحديات االقتصادية