انتخب الجمهوريون أخيرا مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي، الأربعاء، ليضعوا حدا لخلافات في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت شللا في الكونغرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية.

ونال جونسون النائب عن لويزيانا الذي يعد حليفا للرئيس السابق دونالد ترامب وقاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020، إجماع الحزب الجمهوري للحصول على المنصب.

وأدى جونسون في وقت لاحق اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن، ليكون بذلك الرئيس الـ56 لمجلس النواب الأميركي.

وفي تصريحات أدلى فيها من نيويورك قال ترامب، الأربعاء، “أعتقد أنه سيكون رئيسا “رائعا” لمجلس النواب، مضيفا أنه لم يسمع “تعليقا سلبيا واحدا عنه.. الجميع يحبه”.

ومع سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب بـ 221 عضوا مقابل 212 عضوا للديمقراطيين، نجح جونسون في الحصول على أصوات 220 نائبا مقابل 209 صوتوا بالضد منه، فيما غاب بعض الأعضاء عن التصويت.

اقرأ أيضاًالعالممظاهرات تجتاح مدن العالم تضامنا مع غزة

وبعدما حاولوا على مدى أسابيع إيجاد رئيس جديد لمجلس النواب، اتفق الجمهوريون في بادئ الأمر، الثلاثاء، على اسم توم إيمر، المسؤول الثالث للحزب في المجلس. لكن هذا النائب عن مينيسوتا ما لبث أن أعلن سحب ترشيحه بسبب المعارضة الشرسة التي واجهها من نواب مؤيّدين لترامب.

وبسبب شغور هذا المنصب، منذ إقالة الرئيس السابق لمجلس النواب كيفن مكارثي قبل نحو ثلاثة أسابيع، يجد الكونغرس نفسه عاجزا عن التصويت على أي مشروع قانون او معالجة ملفات تتعلق بأزمات هامة للغاية في مقدمها الحرب في كل من أوكرانيا وإسرائيل، فضلا عن التهديد الوشيك بإغلاق مؤسسات حكومية في الولايات المتحدة بسبب أزمة سقف الدين العام.

وما لم يوافق أعضاء الكونغرس على الميزانية الفدرالية لعام 2024 بحلول 17 نوفمبر فان الادارة الفدرالية ستكون مشلولة مع مئات آلاف العمال الذي سيذهبون الى منازلهم مؤقتا بدون رواتب.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لمجلس النواب

إقرأ أيضاً:

جمال سليمان ينفي اتهامه بمطالبة الكونغرس الأمريكي بعدم رفع العقوبات عن سوريا

نفى الممثل السوري جمال سليمان اتهامات موجهة إليه بالانتساب إلى ما وصف بأنه "المنظمة العلوية في أمريكا" لمطالبة الكونغرس الأمريكي بعد رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا خلال عهد نظام عائلة الأسد.

وقال سليمان في تدوينة عبر حسابه على منصة "فيسبوك"، الأحد، "تناهى لمعرفتي أن منظمة تمثل الجالية السورية العلوية في سوريا قد تم انشاؤها حديثا و انني عضوا فيها حيث نشرت هذه المنظمة صورة التقطها معي قبل تأسيسها بعض أعضائها خلال زيارتي لواشنطن".



وأضاف "وطبعا بعض الأخوة والأخوات السوريبن و السوريات للأسف الشديد لم يمنعهم تعليمهم و لا حتى شهادات الدكتوراه من أن يزيطو بسخف وراء أي خبر او إشاعة واهية فيمتطون صهوة صفحاتهم على السوشيال ميديا التي يعتبرونها منصات تتويج بأوسمة الوطنية ويعقدون محاكمات غيابية و هم  يلوحون بسيوفهم بطريقة تثير الدهشة. سخف و انحطاط تعودنا عليهما"، حسب تعبيره.

وشدد على أن "الحقيقة أنا لا علاقة لي بهذه المنظمة و لست عضوا فيها وأرسلت لهم أن يحذفوا صورتي من موقعهم، ولا يمكن لي أن أكون عضوا في أي منظمة أو جمعية أو رابطة ذات طابع طائفي لأنني ببساطة  لا أشعر بأي انتماء طائفي و قفت وسأقف مع المظلوم مهما كانت طائفته".


وكانت مدير منظمة "غلوبال جستس" السورية الأمريكية ميساء قباني اتهمت الممثل السوري بالمشاركة في تأسيس "المنظمة العلوية في أمريكا"، مؤكدة أن أعضاءها قاموا بزيارة الكونغرس الأمريكي لحثع على عدم رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

واتهمت الناشطة المنظمة المشار إليها بالعمل على "التضليل من خلال الادعاء بتعرض أبناء الطائفة العلوية في سوريا للإبادة"، في إشارة إلى أحداث الساحل التي وقت مطلع الشهر الجاري عقب هجمات شنها فلول النظام المخلوع على قوات الأمن، ما أدى إلى وقوع اشتباكات دموية وانتهاكات بحق مدنيين أسفرت عن مقتل المئات من الأمن والمدنيين، حسب منظمات حقوقية.

وشدد سليما في منشور آخر على حسابه على منصة "فيسبوك" على عدم وجود أي صلة له بالمنظمة، وقال "أنا كنت مدعوا في واشنطن أوائل شهر شباط لحضور الإفطار الوطني الكبير الذي يجري هناك كل سنة ويحضره شخصيات سياسية و ثقافية واجتماعية دولية وكذاك الرئيس الأمريكي".

وأضاف "لم أكن وحدي بل كنت ضمن مجموعة صغيرة من السوريين المحترمين. وبالفعل التقينا بأعضاء من الكونغرس وطبعا كان حديثنا عن سوريا ما بعد النظام، ولكننا جميعا و دون أن نتفق، كنا نبدأ حديثنا بضرورة رفع العقوبات لأنها انهكت الشعب السوري".

وتطرق إلى اتهامات ميساء قباني، قائلا "ثم تأتي إحدى السيدات لتتفضل على الشعب السوري بمعلومات خطيرة وهي أن جمال سليمان بصحبة العلويبن طالب الكونغرس بعدم رفع العقوبات. طبعا انفلتت الجوقة المعروفة وسارت وراء السيدة المحترمة ملكة المعلومات".


يشار إلى أن سليمان يعد واحدا من أبرز الممثلين السوريين قبل أن ينخرط عقب اندلاع الثورة السورية في صفوف المعارضة السياسية للنظام المخلوع، الأمر الذي اضطره إلى مغادرة سوريا بسبب تصاعد المضايقات الأمنية.

ونشط سليمان ضمن منصة "القاهرة" المعارضة للنظام، كما أنه قام بالمشاركة في العديد من الأعمال الدرامية المصرية خلال إقامته في مصر بعد خروجه من سوريا.

وبعد سقوط النظام، كشف جمال سليمان في أكثر من لقاء صحفي عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في حال إجراء انتخابات نزيهة في البلاد، قائلا: "لا أقول إنني لن أترشح".

ودعا سليمان كل سوري يرى في نفسه الأهلية الكافية للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية أن يفعل دون تردد، مشيرا إلى ضرورة "تحطيم تابو أن بشار الأسد ليس له بديل".

مقالات مشابهة

  • جمال سليمان ينفي اتهامه بمطالبة الكونغرس الأمريكي بعدم رفع العقوبات عن سوريا
  • اختيار بلاسم سالم رئيساً جديداً لمجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات
  • هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
  • غضب برلماني واسع بسبب اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. ومطالبات بإقالته
  • «التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
  • بيراف رئيسا للجان الأولمبية الإفريقية وحماد عضوا في المكتب التنفيذي
  • غضب عارم داخل الكونجرس بسبب هجمة ترامب على قطاع الصحة والضمان الاجتماعي
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • لا على الطاولة ولا على الكرسي..المكسيك: لا تدخل عسكرياً أمريكياً ضد كارتيلات المخدرات
  • اللافي: مبادرتي تتضمن انتخاب مجلس رئاسي جديد وليس تقسيم ليبيا