الكتابة الإبداعية في «ثقافة طنطا»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استضافت مدرسة الزهراء الإعدادية للبنات، اليوم الأربعاء محاضرة جديدة ضمن فعاليات ورشة الكتابة الإبداعية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بقصر ثقافة الطفل بطنطا.
ضمت المحاضرة التي تحدث فيها الشاعر مصطفى منصور، مسئول النشاط الثقافي بجامعة طنطا، رئيس نادي أدب طنطا السابق عن بحور الشعر.
واستمعت طالبات المدرسة لأبرز الأبيات الشعرية لعدد من شعراء مصر، من بينهم: أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، فيما أكد "منصور" بأن للشعر قيمة كبيرة في تغيير مفاهيم المجتمع الثقافية والمجتمعية، وبأنه قادر على دفع المجتمع بأسره للريادة والتقدم.
اختتمت فعاليات المحاضرة بسماع عدد من الطالبات اللاتي قمن بإلقاء العديد من القصائد والأبيات الشعرية، قام خلالها "منصور" بتوجيه عدد من النصائح لهن بضرورة السعي لمزيد من القراءة والاطلاع، والتعرف على مؤلفات شعراء مصر.
يذكر أن الورشة المجانية للكتابة الإبداعية قد انطلقت فعالياتها بداية من شهر أغسطس الماضي، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وذلك في إطار دور قصور الثقافة في البحث عن المواهب الأدبية الصغيرة والشابة، والمقرر لها أن تستمر فعالياتها حتى شهر أبريل المقبل، بمشاركة العديد من أدباء وشعراء محافظة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
ولد الشيخ المبارك الصباح عام 1914، وكان في أول عهده مسؤولا عن حراسة بوابة من بوابات سور الكويت، وتذرج إلى أن أصبح نائبا للحاكم، الرجل الثاني في الكويت.
ترجم الشيخ أفكاره في المؤسسات التي أسهم فيها بالإنشاء أو التأسيس أو التطوير أو التحديث منها، مؤسسات الجيش والشرطة والإذاعة والتلفزيون والطيران المدني وإدارة الجوازات، كما كان مسؤولا عن التعليم، فكان على رأس مجلس المعارف.
وفي عهد الشيخ المبارك آل صباح خرجت البعثات التعليمية من الكويت، ذكورا وإناثا إلى مصر ولبنان وبريطانيا وغيرها من الدول. كما ظهرت في عهده جمعيات للموسيقى والرسم والتمثيل والتصوير.
ومن أبرز الإنجازات الحضارية للشيخ الكويتي، مشروع تسجيل تاريخ الكويت. وقد دعا أبناء شعبه إلى المساعدة بما يملكون من رسائل خاصة ووثائق وعقود، وكتب بيانا أشار فيه إلى أن "المعارف تكتفي بأخذ صور عن الأوراق التي لها أهمية خاصة لدى أصحابها".
وفي إطار اهتمامه بالثقافة والفكر، رغب الشيخ المبارك الصباح في إعادة طباعة مجلة "الرسالة" لأحمد حسن الزيات التي كانت تصدر في مصر، وهي المجلة التي أنشأت جيلا من الكتاب والشعراء وعرفت أدباء العرب بعضهم لبعض.
وأوصى زوجته سعاد الصباح بإعادة طباعة مجلة الرسالة، فبحثت عن نسخها الأصلية كاملة، ثم أعادت طباعتها في 40 مجلدا، ليكون لهذه المجلة للمجلة ولادة ثانية احتفل بها رجال الأدب والثقافة. وقالت سعاد، شاعرة الكويت والخليج والعرب خلال الاحتفال إن "الرسالة ليست مجلة الرسالة مؤسسة ثقافية كبرى".
إعلانتميز الشيخ المبارك الصباح بالشجاعة والشهامة والعدل والحزم وقوة الشخصية، أحب الفقراء وأحسن إليهم، وكانت نفسه تتوقف إلى الصعود بالكويت إلى الدرجات الرفيعة، فرأى الغرب فيه طائرا يغرد خارج السرب.
ومن الأقوال المأثورة للشيخ الكويتي: " أعز أمنية لدي هي أن يتحد العرب ويتضامنوا ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم الكبرى".
وتقول زوجته سعاد: "لولا الشيخ عبد الله مبارك الصباح كنت مدفونة في أحد البيوت ولم أكن ما كنت، فقد شملني بعطفه ودعمه وتوجيهه"، كما كتبت في زوجها قصائد كثيرة منها القصيدة الخالدة" كن صديقي"، و"زوجي المعلم وأنا التلميذة".
ووثقت الشاعرة سعاد سيرة زوجها في كتابين: "صقر الخليج" و"تاريخ عبد الله مبارك الصباح في صور"، وكتبت فيه إهداء لطيفا: " إلى روح زوجي ومعلمي وحتى لا يضيع التاريخ، رجل ساهم في بناء دولة الكويت، فكان هذا الكتاب وفاء له".
1/4/2025-|آخر تحديث: 1/4/202510:03 م (توقيت مكة)