عمرو حمزاوي: مصر لها دور كبير في مفاوضات تحرير الرهائن المحتجزة بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، إن هناك أسباب وراء تأجيل تنفيذ العملية البرية لإسرائيل ضد غزة، مثل الكُلفة التي تتحملها إسرائيل من القيام بغزو بري لقطاع غزة.
وأضاف عمرو حمزاوي خلال مداخلة عبر ZOOM مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، على فضائية «إكسترا نيوز» مساء اليوم ، أن احتمالية تكبد الطرف الإسرائيلي خسائر فادحة واضحة وعالية وهي ليست بعيدة عن صناع القرار.
وتابع عمرو حمزاوي: “ الرئيس الأمريكي جو بايدن يضغط على حكومة الحرب في إسرائيل، كما ان هناك ربط بين تأخير التنفيذ العملية البرية ومفاوضات إطلاق سراح المزيد من الرهائن”، مشيرا إلى أن مصر لها دور كبير في هذه المفاوضات، وهناك أطراف أخرى تسهم فيها، مشيرًا إلى أن تأخير العملية في الخطاب الأمريكي يرتبط بالسعي إلى إطلاق الرهائن.
إسرائيل لا تملك تصورا لليوم التالي لتنفيذ العملية البرية
وأكد عمرو حمزاوي أن إسرائيل لا تملك تصورا لليوم التالي لتنفيذ العملية البرية، مشددًا على أن إعلان أن إسرائيل تستهدف استئصال حماس تصور خيالي، فلا يمكن استئصال حركة تحكم قطاع غزة منذ عقدين من الزمان، ومن ثم، فإن أمريكا تطلب منها تصورات محددة وهذا من أسباب تأخر التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاجتياح البري بوابة الوفد عمرو حمزاوی
إقرأ أيضاً:
بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
الولايات المتحدة – وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن بلاده انخرطت في جهود حثيثة مع مصر وقطر من أجل الدفع بمقترح الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاءت تصريحات بلينكن خلال جلسة نقاش بشأن السياسة الخارجية لإدارة بايدن في معهد “بروكينغز” بالعاصمة واشنطن.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه “يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب”.
وتابع بلينكن قائلا: “إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة فهناك 3 احتمالات: إما عودة حماس، أو احتلال إسرائيلي، أو أن تسود الفوضى، ولن نقبل بذلك”.
وشدد أن “بلاده انخرطت مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة”.
وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل أسرى بين تل أبيب وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث بعد في الوصول لهدنة أخرى، رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 125 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأناضول