قال الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، إن هناك أسباب وراء تأجيل تنفيذ العملية البرية لإسرائيل ضد غزة،  مثل الكُلفة التي تتحملها إسرائيل من القيام بغزو بري لقطاع غزة.

عمرو حمزاوي: الموقف المصري ينتصر لفلسطين ضد سياسة أمريكية شديدة الانحياز د. عمرو حمزاوي يطالب بإعادة النظر في الدعم المالي للأحزاب

وأضاف عمرو حمزاوي خلال مداخلة عبر ZOOM مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، على فضائية «إكسترا نيوز» مساء اليوم  ، أن احتمالية تكبد الطرف الإسرائيلي خسائر فادحة واضحة وعالية وهي ليست بعيدة عن صناع القرار.

وتابع عمرو حمزاوي: “ الرئيس الأمريكي جو بايدن  يضغط على حكومة الحرب في إسرائيل، كما ان هناك ربط بين تأخير التنفيذ العملية البرية ومفاوضات إطلاق سراح المزيد من الرهائن”، مشيرا  إلى أن مصر لها دور كبير في هذه المفاوضات، وهناك أطراف أخرى تسهم فيها، مشيرًا إلى أن تأخير العملية في الخطاب الأمريكي يرتبط بالسعي إلى إطلاق الرهائن.


 إسرائيل لا تملك تصورا لليوم التالي لتنفيذ العملية البرية


وأكد عمرو حمزاوي أن إسرائيل لا تملك تصورا لليوم التالي لتنفيذ العملية البرية، مشددًا على أن إعلان أن إسرائيل تستهدف استئصال حماس تصور خيالي، فلا يمكن استئصال حركة تحكم قطاع غزة منذ عقدين من الزمان، ومن ثم، فإن أمريكا تطلب منها تصورات محددة وهذا من أسباب تأخر التنفيذ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاجتياح البري بوابة الوفد عمرو حمزاوی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة

زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".

وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.

إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.

وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .

وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.

وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة
  • تقرير: تحوُّل كبير في وجهات النظر الأمريكية تجاه إسرائيل
  • إعلان انتهاء العملية الإسرائيلية في طولكرم وحصيلتها شهداء وجرحى ودمار كبير
  • عمرو خليل: إسرائيل تخطط لتوسيع أمد الحرب وشن هجوم أكبر على اليمن
  • إسرائيل تعود لـ"الألاعيب القذرة" لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • إسرائيل: عودة المفاوضون من قطر بعد إجراء مفاوضات مهمة بشأن الرهائن
  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة