الخارجية الفلسطينية تُحذّر من مخاطر تحول الصراع إلى حرب دينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من المحاولات الرامية لتحويل طابع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من صراع سياسي إلى حرب دينية، مؤكدةً رفضها لذلك بشدة.
بيان لسفارات وبعثات فلسطين حول العالموقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها وسفارات وبعثات دولة فلسطين في العالم، تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ومكوناته المختلفة ووسائل الإعلام في الدول المضيفة، لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الناتجة عن عدوانه المتواصل على شعبنا، وحربه المدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم التاسع عشر على التوالي.
ولفتت الوزارة إلى أن «فظائع القتل الجماعي بالطائرات وبالأسلحة الحديثة المحرمة دولياً، التي لا تبقي ولا تذر من البشر والحجر والشجر، في أبشع مظاهر الإبادة الجماعية، وتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى أرض محروقة يصعب العيش والسكن فيها، وتعميق الكارثة الإنسانية، والنزوح القسري المفروض على المواطنين من منازلهم ومدنهم ومخيماتهم بحثا عن المكان الآمن المفقود في عموم قطاع غزة، إلى جانب جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، من استيلاء على الأراضي واقتحامات دموية واعتقالات، تترجم سياسة إسرائيلية تقوم على وحدة العقوبات الجماعية على جميع الفلسطينيين".
وأشارت الوزارة إلى أنها تواصل وسفاراتها وبعثاتها، حشد أوسع جبهة دولية رسمية وشعبية ضاغطة لوقف حرب إسرائيل التدميرية على قطاع غزة، ووقف عدوان الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين وزارة الخارجية الفلسطينية قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال حرب دينية
حذرت محافظة القدس، اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تشهده المدينة المحتلة والمسجد الأقصى، خلال ما يُسمى "عيد الأنوار" (الحانوكا) العبري، والاقتحامات المتكررة للأقصى بقيادة شخصيات متطرفة في حكومة الاحتلال، وعلى رأسها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وحمّلت المحافظة، في بيان صدر عنها، اوردته وكالة الانباء الفلسطينية وفا، حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن التبعات الخطيرة لهذه السياسات التصعيدية التي تسعى إلى إشعال فتيل حرب دينية في المنطقة، وهي استفزاز ممنهج لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين حول العالم، ومحاولة فاضحة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.
واعتبرت أن التصريحات الصادرة عن مكتب نتنياهو، والتي تزعم أن هذه الانتهاكات لا تؤثر في الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، ما هي إلا تضليل للرأي العام، ومحاولة فاشلة للتغطية على جرائم الاحتلال الممنهجة التي تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض.
وأكدت أن هذه الانتهاكات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات منظمة اليونسكو التي تؤكد إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وعدم وجود أي صلة دينية لليهود به، لافتة إلى أن الاقتحامات التي يقوم بها المستعمرون المتطرفون، بمشاركة مسؤولين في حكومة الاحتلال، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، تترافق مع إجراءات قمعية تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين، وتعزيز مشاريع التهويد والاستعمار في القدس المحتلة.
ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري والحازم للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات السافرة بحق المسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم هو بمثابة تشجيع ضمني للاحتلال على مواصلة انتهاكاته وعدوانه.
وأبرقت المحافظة بتحياتها إلى المقدسيين المرابطين، مشددة على اعتزازها الكبير بهم وبصمودهم، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومخططات تهويده، مؤكدة أن إرادتهم الثابتة ونضالهم المستمر هما الحصن المنيع الذي يحمي المدينة المقدسة ومقدساتها.
اقرأ أيضاًالاجتياح البري لقطاع غزة.. الاحتلال يعتقل 25 مواطنًا من محافظة القدس
«سرايا القدس» تقصف جنود وآليات عسكرية صهيونية شمال شرق خان يونس
سماع دوي انفجارات تهز محافظة الحديدة غرب اليمن