رسائل محبة عن طرطوس في معرض الفنان التشكيلي غسان جديد في غاليري البيت الأزرق
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
بريشة متقنة حمل الفنان التشكيلي غسان جديد مدينة طرطوس ببيوتها وبحرها عبر لوحاته إلى دمشق، وتمكن من ترك أثر في نفوس المتلقين من خلال ألوان مبهجة حضرت بقوة في معرضه الفردي الذي افتتح اليوم بغاليري البيت الأزرق في دمشق.
وعرض جديد 59 عملاً مستوحى من أماكن وتراث مدينة طرطوس ومنها قلعة الفرسان والأسوار والأبراج والساحات التي كانت موجودة سابقاً، مستخدماً ألوان الإكريليك.
وبين جديد في حديثه لمراسلة سانا أن مدينة طرطوس مزيج من صلابة الجدران ورطوبة المياه ورغم أن عدد البيوت في اللوحات قليل غير أنه رسمها على طرازها القديم محاولاً إظهار نوع من التبسيط والاختصار وعاد لبناء العمل من حيث التوازن واللون والملمس والإحساس، إضافة إلى الحدث بمعنى المزج بين المنظر الخارجي والشيء الداخلي محاولاً نقل السعادة والسكينة عبر الألوان المفرحة لتكون لوحاته رسائل محبة عن مدينة طرطوس.
وعبر الدكتور جمال شحيد وهو أحد زوار المعرض عن إعجابه باللوحات الموجودة التي تمكن الفنان جديد من اختيار موضوعها بدقة وهي البيوت، موضحاً أن التفكير بالبيت يعني التفكير بسكانه إضافة إلى جمالية الألوان المستخدمة التي أعطت روح الفرح والبهجة.
يذكر أن الفنان غسان جديد خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق سنة 1971 وأقام 40 معرضاً داخل سورية وخارجها كلبنان والأردن وفرنسا ولندن.
نجوة عيدة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة طرطوس
إقرأ أيضاً:
«تنظيم الأبيض» يتحدى «ضغط الأزرق» في «خليجي 26»
عمرو عبيد (القاهرة)
أظهر منتخبنا الكثير من المرونة التكتيكية، خلال مباراته الأولى في «خليجي 26»، حيث غيّر أسلوبه الفني الذي ظهر عليه خلال كثير من مباريات العام الحالي، وبعد التأخر بهدف أمام «العنابي»، انطلق «الأبيض» ليسيطر على المباراة، ويستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة، بلغت 65%، وربما يستمر على تلك الصورة أمام «الأزرق» الكويتي، الذي لا يعتمد كثيراً على مسألة امتلاك الكرة، وهو ما ظهر خلال مبارياته في «التصفيات المونديالية»، إذ بلغ متوسط نسبة استحواذه 44.5% خلالها، وهو ما كرره أمام عُمان في افتتاح البطولة، حيث اكتفى بنسبة 45% أيضاً.
وخلال تلك المواجهة، كان الضغط العالي لـ«الأزرق» وسُرعة التحول، علامتين مميزتين للأداء الكويتي، لكن الأمر لم يستمر طويلاً، خاصة في الشوط الثاني، في حين أن «الأبيض» ركّز على البناء الهادئ للهجمات وحصار شقيقه القطري، خلال فترات طويلة من المباراة، وهو ما أكدته الأرقام بقيام منتخبنا بتنفيذ 82 هجمة مُنظمة، بمعدل يكاد يقترب من هجمة واحدة في كل دقيقة لعب، وبينها كانت هناك 45 هجمة واعدة مؤثرة.
الطرفان احتفظا بكل الخطورة الهجومية لدى «الأبيض»، حيث شنّ 70% من الهجمات في المباراة الأولى عبر الجانبين، بنسب تكاد تكون متساوية، مع أفضلية الطرف الأيسر التهديفية المُمتدة منذ مواجهات التصفيات الآسيوية، في حين أن «الأزرق» يعتمد كثيراً على الجبهة اليُمنى الهجومية، التي أنتجت 42.5% من محاولاته خلال العام الحالي، بجانب التركيز على التمريرات العرضية، التي حافظت على حضورها مع المنتخب الكويتي، بمتوسط 9 كرات أمام عُمان، وهو نفس معدله في المباريات الأخيرة.
ورغم اهتمام «الأبيض» عادة بالتمرير الطولي والبيني السريع، إلا أن واقع مباراته الأولى في البطولة دفعه نحو التركيز على العرضيات هو الآخر، حيث مرر 10 كرات بدقة 50%، كما أن دفاع قطر المتأخر منح لاعبينا الفرصة للتسديد البعيد من خارج منطقة الجزاء، حيث بلغت النسبة تسديد 61% من الكرات عبر تلك المسافات، لكن دقتها العامة تراجعت إلى نسبة 31%.
ولم يغيّر «الأزرق» من طريقته المُعتمدة في كثير من الأحيان على التمرير الطولي، لضرب حصار المنافس وصناعة الهجوم بأقل عدد من التمريرات، حيث مرر لاعبوه 73 كرة طولية، بمعدل يزيد على المتوسط العام لديه، الذي بلغ في المباريات الأخيرة 55 تمريرة، في حين كانت محاولاته متوازنة بين التسديدات داخل منطقة الجزاء وخارجها، بواقع 4 و3 تسديدات، على الترتيب.