بايدن: لم أطلب من نتنياهو تأجيل اجتياح قطاع غزة.. وتطبيع إسرائيل والسعودية أحد أسباب هجمات حماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات النتحدة (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إسرائيل تتحمل "مسؤولية" الرد على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكن عليها أن تتحمل "عبء" حماية أرواح المدنيين.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي إن المنطقة لا يمكن أن تعود إلى الوضع الراهن قبل الهجوم، ودعا إلى تجديد العمل نحو حل الدولتين.
وأضاف بايدن أن المساعدات الإنسانية يجب أن تتدفق بشكل أسرع في غزة، وأضاف أنه منزعج من الهجمات التي يشنها "مستوطنون متطرفون" على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال في حديقة الورود بالبيت الأبيض: "يستحق الإسرائيليون والفلسطينيون العيش جنبًا إلى جنب في أمان وكرامة وسلام. لا عودة إلى الوضع الراهن كما كان في السادس من تشرين الأول/أكتوبر. وهذا يعني ضمان عدم قدرة حماس على إرهاب إسرائيل واستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية. وهذا يعني أيضًا أنه عندما تنتهي هذه الأزمة، يجب أن تكون هناك رؤية لما سيأتي بعد ذلك".
وتابع بايدن: "من وجهة نظرنا، يجب أن يكون حل الدولتين ويعني بذل جهود مركزة لجميع الأطراف، الإسرائيليين والفلسطينيين والشركاء الإقليميين والقادة العالميين، لوضعنا على الطريق نحو السلام".
وقال الرئيس الأمريكي إنه من المهم أن نتذكر أن حماس لا تمثل الفلسطينيين، لكنه قال إن استخدامها للدروع البشرية يجعل مهمة إسرائيل أكثر صعوبة.
وقال بايدن: "إن حماس تختبئ وراء المدنيين الفلسطينيين، وهذا أمر حقير، وليس من المستغرب، جبان أيضًا. وهذا يضع أيضًا عبئًا إضافيًا على إسرائيل. وبينما يلاحقون حماس، فإن ذلك لا يقلل من الحاجة إلى العمل بما يتماشى مع قوانين الحرب".
وأكد بايدن أنه "على الإسرائيليين أن يفعلوا كل ما في وسعهم... مهما كان الأمر صعبًا، لحماية المدنيين الأبرياء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يخيم على غزة.. إسرائيل تواصل تجويع المدنيين رغم النداءات الدولية
تجاوزت حرب غزة عامها الأول، وما كان أحد يتوقع أن تتخذ الحرب هذا المسار المدمر، ومنذ شهور تتوالى التقارير الدولية التي تحذر من شبح مجاعة وشيكة يهدد المدنيين في القطاع، ولكن الوضع الكارثي لا يزال كما هو، بل ازداد سوءًا مع مرور الوقت، دون أي تحسن يُذكر على الأرض.
نداءات دولية لا تجد أمامها إلا رجع الصدىووفقًا لتقرير عرضه برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن النداءات الدولية والإقليمية لا تجد أمامها إلا صدى كلماتها، نتيجة للاعتداءات المستمرة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة ولبنان، هذه النداءات لم تثمر عن أي تغييرات حقيقية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العاديةوأوضح التقرير أنه في خضم هذا العدوان المستمر، استضافت المملكة العربية السعودية القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه على الرغم من التوقعات بالتوصل إلى نتائج إيجابية في لبنان بقيادة آموس هوكستين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن هناك دعمًا أيضًا من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.
واخنتتم بالإشارة إلى أنه رغم هذه الجهود الدبلوماسية، لا تزال دوائر صنع القرار في تل أبيب تشهد تخوفات متزايدة بشأن التداعيات السلبية المستمرة لهذه الحرب على غزة ولبنان.