حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، من المحاولات الرامية لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، مؤكدةً رفضها لذلك بشدة.

وقالت الوزارة - في بيان صحفي - إنها وسفارات وبعثات دولة فلسطين في العالم، تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي مع وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام ومكوناته المختلفة ووسائل الإعلام في الدول المضيفة، لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الناتجة عن عدوانه المتواصل على شعبنا، وحربه المدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم التاسع عشر على التوالي.

ولفتت الوزارة إلى أن "فظائع القتل الجماعي بالطائرات وبالأسلحة الحديثة المحرمة دوليا، التي لا تبقي ولا تذر من البشر والحجر والشجر، في أبشع مظاهر الإبادة الجماعية، وتدمير قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى أرض محروقة يصعب العيش والسكن فيها، وتعميق الكارثة الإنسانية، والنزوح القسري المفروض على المواطنين من منازلهم ومدنهم ومخيماتهم بحثا عن المكان الآمن المفقود في عموم قطاع غزة، إلى جانب جرائم الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، من استيلاء على الأراضي واقتحامات دموية واعتقالات، تترجم سياسة إسرائيلية تقوم على وحدة العقوبات الجماعية على جميع الفلسطينيين".

وأشارت الوزارة إلى أنها تواصل وسفاراتها وبعثاتها، حشد أوسع جبهة دولية رسمية وشعبية ضاغطة لوقف حرب إسرائيل التدميرية على قطاع غزة، ووقف عدوان الاحتلال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال معبر رفح الخارجية الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي قصف قطاع غزة مساعدات غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة

القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأربعاء 5فبراير2025، على "دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية".

وخلال استقباله رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، شدد عبد العاطي، على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

كما شدد عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إنه تم "استعراض جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث".

وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، تم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة" بدلاً من الأراضي المدمرة.

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتعمل على تفكيك المتفجرات وإزالة الأنقاض، كما ستوفر الرعاية الاجتماعية وفرص عمل لا حصر لها لسكان المنطقة".

وأوضح أنه درس ملف إدارة غزة "لأشهر طويلة"، مشيرًا إلى أن "هذا القرار لم يُتخذ بسهولة، لكن كل من تحدثت معهم أحبوا الفكرة، وهناك دعم واسع على أعلى المستويات في البلاد".

وكان ترامب قد دعا، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.

وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.

وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".

وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • غزة: 85% من المدارس خارجة عن الخدمة بسبب حرب الإبادة الجماعية
  • الخارجية: أي مسعى للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة تصفية للقضية الفلسطينية
  • «الخارجية العراقية» تدين أي مُحاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه
  • "الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها
  • بعد تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي .. الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير
  • مذيع بي بي سي ينهي مقابلة مع محلل سياسي أكد ارتكاب الاحتلال للإبادة الجماعية (شاهد)
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
  • «الخارجية الفرنسية»: مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار الدولة الفلسطينية
  • لافروف: تحول سياستنا الخارجية نحو الغرب كان خطأ