ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد، مساء اليوم الأربعاء بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الراحل الملك الحسن الثاني.

وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبإنشاد أمداح نبوية.

 

وبهذه المناسبة، قام الملك، حفظه الله، بزيارة قبر الملك الحسن الثاني، حيث ترحم جلالته على روحه الطاهرة.

واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد الراحل الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على الملك الراحل محمد الخامس وينور ضريحه.

 

كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من مبادرات وأوراش كبرى، لما فيه خير ورفاهية شعبه الوفي.

 

وتضرع الحضور، أيضا، إلى العلي القدير بأن يقر عين جلالة الملك بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

 

حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة بالرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الترحم الملك الحسن الثاني الملك محمد السادس حفل ديني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الملك الحسن الثاني الملك محمد السادس حفل ديني الملک الحسن الثانی الملک محمد السادس

إقرأ أيضاً:

في الذكري الرابعة لوفاة الداعية عبلة الكحلاوي.. تعرف علي مسيرتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر علينا اليوم الجمعة الموافق 24 شهر يناير ، الذكري الرابعة لوفاة، الداعية الفقية الدكتورة عبلة الكحلاوي حيث توفت في مثل هذا اليوم ،24 يناير عام2021 عن عمر ناهز اثنين وسبعين عاما متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.

عبلة الكحلاوي 
 داعية إسلامية مصرية وإحدى رائدات العمل الخيري في مصر، ولدت في 15 شهر ديسمبر عام 1948 بحي الزمالك بالقاهرة.وأطلق عليها ماما عبلة و أيقونة الداعيات السيدات.


كانت الكحلاوي أستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية-بنات بجامعة الأزهر، كما شغلت منصب عمادة الكلية ذاتها، وقدمت العديد من البرامج الدينية والمحاضرات الدعوية في القنوات الفضائية المصرية والعربية حيث تركت بصمة مميزة لدى الكثيرين .واتسم أسلوبها بالبساطة والبعد عن التعقيد في توجيه النصيحة بهدف حل مشاكل الآلاف بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية، ولذلك عُدت إحدى أكبر الدُعاة في الوسط الدعوي النسائي.


وعندما تقدم بها العمر و أعياها المرض لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي لمواصلة نشاطها الدعوي. وقال عنها أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء: «هي إحدى السيدات الفضليات في هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعميد كلية البنات ببورسعيد سابقا ،وإحدى الداعيات الصالحات إلى الله، نحسبها كذلك أنها كانت من الصالحات القانتات على هدى وبصيرة. خدمت طالباتها بجامعة الأزهر، فأدت رسالتها على أعظم ما يكون الأداء، وأسهمت في الدعوة الإسلامية بتوجيه النصح للسيدات .
مؤلفاتها
ألفت الكحلاوي عدة كتب وإصدارات تتناول عددل من القضايا الفقهية والدينية و منها: «مسافر بلا طريق»، «البنوة والأبوة»، «بنوك اللبن: شبهات حول بنوك اللبن».
وتفرغت عبلة الكحلاوي في سنواتها الأخيرة للعمل الخيري، وأسست جمعية الباقيات الصالحات في المقطم.
وإحدى أكبر الجمعيات الخيرية الموجودة في مصر والتي تقدم العديد من الخدمات الاجتماعية بكافة المحافظات لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى آلزهايمر، بالإضافة إلى مجمع الباقيات الصالحات في المقطم.
وكما دشنت دارا أخرى للأسرة ودعم الأمهات والبنات. وقبل أسابيع من وفاتها كثفت من حملاتها لتوفير الأكسجين لمرضى كورونا الذين ترعاهم في مؤسستها الخيرية وطالبت الجهات المسؤولة بسرعة التدخل، وتدخلت وزارة الصحة المصرية بالفعل، وقامت بنقل المصابين وقدمت الرعاية الصحية لهم.
 

تكريماتها
في  عام 2020 كرمتها رابطة المرأة العربية والإفريقية في اليوم العالمي للمرأة ،واختيرت أمامثالية بالإجماع في ذلك العام على مستوى الجمهورية لما تقدمه للمجتمع من دور تثقيفي وتنويري.

بداياتها

ولدت عبلة  في 15 ديسمبر 1948. هي الابنة الكبرى للمنشد الديني المصري محمد الكحلاوي وشقيقة كل من محمد الكحلاوي،أستاذ العمارة الإسلامية، والمنشد أحمد الكحلاوي ،وتزوجت في سن صغيرة من محمد ياسين بسيوني اللواء المُهندس وأحد أبطال حرب أكتوبر،
وأحد الذين سافروا إلى ألمانيا لإحضار المواسير اللازمة لتفجير خط بارليف بشكل سري والذي اختاره لها والدها، وقد استشهد في الحرب ذاتها، و أنجبت منه ثلاث بنات.

مقالات مشابهة

  • الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الأمير فهد بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود
  • فعالية خطابية لقوات حرس الحدود إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • الأنبا باسيليوس يترأس عيد النور السنوي بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
  • فعالية للمنطقة العسكرية الخامسة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • في الذكري الرابعة لوفاة الداعية عبلة الكحلاوي.. تعرف علي مسيرتها
  • الأمير الدكتور فيصل بن عياف يتفقد مشروع حدائق الملك عبدالله “كاقا”
  • وزير الصناعة يترأس الاجتماع السادس عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
  • فعاليات نسائية في حجة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • فعالية خطابية لمكتبي الضرائب والجمارك بتعز إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • شرطة محافظة ريمة تنظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد