أخبار ليبيا 24

باشر فريق من المركز الوطني لمكافحة الأمراض بالتعاون مع إدارات المراكز المختصة في تشكيل فرق عمل في مدن بنغازي والمرج والبيضاء ودرنة .

يشار إلى أن الهدف من هذه الفرق هو جمع العينات ودراسة انتشار أنواع الأمراض في مناطق تجمع مياه الفيضانات.

وتهدف هذه الخطة إلى متابعة ومراقبة البعوض والوضع الوبائي للأمراض التي يمكن أن تنتقل، وذلك لوضع خطة تدخل لمكافحة تلك الأمراض في المناطق الأكثر عرضة للانتشار.

تأتي هذه الخطوة ضمن خطة إدارة مكافحة الأمراض المشتركة لمراقبة وتتبع انتشار البعوض الناقلة للأمراض في المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق ليبيا، وتعكس جهودا مستمرة لمكافحة انتشار الأمراض في هذه المناطق بعد وقوع الكوارث.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الأمراض فی

إقرأ أيضاً:

فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات

ورد في الصحف البريطانية أن عائلة القائد توم مور، الذي أصبح بطلًا وطنيًا بعد جمعه 40 مليون جنيه إسترليني لصالح الخدمة الصحية الوطنية خلال جائحة كورونا، تواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال شهرة والدهم الراحل لأغراض شخصية. التحقيقات الرسمية كشفت عن تصرفات غير لائقة من قبل ابنته هانا إنغرام-مور وزوجها كولين، ما أدى إلى تلطيخ إرث القائد الذي كان رمزًا للخير والعطاء.

في تقرير رسمي صدر عن لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية يوم الخميس، تم تحميل هانا وزوجها مسؤولية "سوء التصرف المستمر والمتكرر"، وذلك بسبب تصرفات أساءت إلى المؤسسة الخيرية التي تم تأسيسها باسم القائد توم مور. وحسب اللجنة، فإن العائلة احتفظت بمبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني من عائدات ثلاثة كتب كتبها القائد مور، بدلاً من تخصيص جزء من الأموال لصالح المؤسسة كما كان من المفترض.

كما تم اتهام العائلة باستخدام اسم المؤسسة للحصول على تصريح لبناء منتجع صحي وحمام سباحة بجانب منزلهم في منطقة بيدفوردشاير، وهو المشروع الذي تم هدمه بعد ذلك بناءً على أوامر قانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن هانا إنغرام-مور كانت "غير صادقة" في تصريحاتها الإعلامية حول عدم تلقيها عرضًا للحصول على راتب كبير لتكون المديرة التنفيذية للمؤسسة، رغم الوثائق التي أظهرت أنها تقدمت بطلب للحصول على راتب يبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وهو طلب تم رفضه من قبل اللجنة.

ورغم تأكيد التقرير على أن الأموال التي جمعها القائد مور لصالح الخدمة الصحية الوطنية لم يتم إساءة استخدامها، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول المشروعات التجارية التي تم ربطها باسمه. من بين هذه المشاريع، كان هناك تسويق لمشروب "جين محدود الإصدار باسم القائد توم" و"وردة توم للحدائق"، مع وعود بتخصيص جزء من العائدات لصالح المؤسسة، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها.

في حين لا تزال المؤسسة مسجلة رسميًا، فقد تبين أنها توقفت عن العمل في عام 2022، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال والمشاريع التي كانت تديرها العائلة. وفي خطوة من لجنة الجمعيات الخيرية، تم منع هانا وزوجها من تولي أي منصب قيادي في أي مؤسسة خيرية لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.

تأتي هذه الفضيحة بعد شهور من تكريم القائد توم مور من قبل الملكة إليزابيث الثانية، التي منحته لقب "فارس" تقديرًا لجهوده الاستثنائية في جمع التبرعات. لكن ما بدأ كقصة ملهمة أصبح الآن قضية تثير الجدل حول استغلال الشهرة لأغراض شخصية، ما يهدد بتلويث إرث القائد الذي أصبح رمزًا للكرم والعطاء في المملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بعوض آسيا يهاجم شرق ووسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
  • انطلاق حملة لمكافحة الحشرات والآفات الضارة بالشرقية
  • رئيس مياه القناة: رفع حالة الطوارئ لمواجهة التقلبات الجوية
  • بالصور.. انتشار معدات وسيارات شفط مياه الأمطار بشوارع بورسعيد
  • قطع مياه الشرب عن مناطق في أسوان بسبب عمليات الإحلال والتجديد اليوم
  • فريق طبي بالمهرة يتدخل في ميناء نشطون لفحص انتشار جدري الماء
  • المناطق غير الآمنة في السودان هي أي مناطق يوجد فيها الجنجويد
  • أهالي الممدارة يستغيثون.. فهل من مجيب؟!
  • «مياه الدقهلية»: عطل مفاجئ يتسبب في انقطاع الخدمة 3 ساعات بعدة مناطق
  • فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات