دمشق: العدوان الجديد على سوريا يثبت سعى إسرائيل لتوسيع رقعة الحرب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكدت سوريا أن العدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي السورية؛ يظهر أن من يسعى لتوسيع رقعة الحرب المستمرة على المدنيين الأبرياء هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا هدف له إلا القضاء على أي جهد دولي لوضع حد لاحتلاله للأراضي العربية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية إن إسرائيل "تتعطش لمزيد من الدماء الفلسطينية والسورية.
وأشار البيان إلى أن الهجمات المستمرة لعصابات المستوطنين على المسجد الأقصى؛ تظهر زيف الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية، التي كان هاجسها الأساسي دعم سياسة التوسع الإسرائيلية، وإفشالها لأي جهة لاستعادة حقوق الفلسطينيين في العودة وإقامة دولتهم المستقلة.
وذكر البيان أن "سردية الغرب الجماعي، التي يكررها ليل نهار ويزعم فيها حق إسرائيل في الدفاع عن النفس؛ لا تستند إلى أي أساس قانوني وتهدف فقط إلى تشجيع إسرائيل على ممارسة مزيد من القتل ضد الفلسطينيين وتهجيرهم القسري من أرضهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تعيش اليوم، فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الأحد.
وقال فيدان في هذا الخصوص: "الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان سيقفون إلى جانبكم (سوريا) دائما".
وأوضح فيدان أنه لا يمكن التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لسلب الأراضي السورية".
وأضاف: "هذه ليست فترة "انتظر وترقّب" علينا التحرك، ووحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش ولا مكان لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بها".
وأردف: "أحيي باحترام ذكرى جميع السوريين الذين قتلوا على يد نظام البعث على مدار 61 عاما، كما استذكر بكل احترام جميع أشقائنا الذين استشهدوا أثناء النضال من أجل الاستقلال خلال آخر 14 عاما وأتمنى من الله الرحمة على أرواحهم جميعا".
واستطرد: "أنقل إليكم تحيات الشعب التركي وأطيب التمنيات والسلام من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. أفراحكم كانت أفراحنا وأحزانكم أحزاننا على مدار 14 عاما".
ولفت إلى أن أواصر الأخوة والجيرة تتطلب مشاركة السوريين أفراحهم وأحزانهم، وأن تركيا اليوم تعيش فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
وأشار إلى أن سوريا تجاوزت أصعب مراحلها وأكثرها ظلاما، معربا عن ثقته بأن الأيام القادمة ستكون أفضل وأجمل بالنسبة للسوريين.
وأكد أن جميع المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في سوريا ستكون أكثر سعادة وسلاما، وأن السوريين هم من سيحددون مستقبل بلادهم في الفترة المقبلة.
وأضاف أن تحويل سوريا إلى بلد آمن وحر ومزدهر سيكون ممكنا بفضل أبنائها.
وأشار فيدان إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوسائل لتحقيق وعودها، وأن رفع العقوبات عن سوريا مهم للغاية