الأمم المتحدة تحذر من انخفاض عمليات الإغاثة في غزة بشكل حاد بسبب الحصار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأربعاء، من أن عمليات الإغاثة قد تنخفض بشكل كبير بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الوقود.
وقالت الأونروا - في تغريدة على حسابها الرسمي على منصة "إكس" - إن هناك حاجة إلى شحنات وقود فورية لتوفير مياه الشرب النظيفة، وضمان بقاء المستشفيات مفتوحة، والسماح باستمرار عمليات المساعدات المنقذة للحياة.
وقال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة، إن عمليات المساعدات التي تقدمها الوكالة ستحتاج إلى تقليصها إذا استمرت إسرائيل في منع الشحنات.
وأضاف أنهم "سيتخذون بعض القرارات" بشأن ما يجب توفيره بالوقود غدا الخميس، وما لا يجب توفيره مع انخفاض الإمدادات، متسائلا "هل يمكننا توفير الوقود الأساسي الذي ينتج حاليا الخبز الذي يطعم الناس في غزة؟.
وقال "إننا بحاجة إلى إيجاد حل لمشكلة الوقود، وإلا فإن عملية المساعدة التي نقوم بها ستتوقف، لن يتمكن الناس من الحصول على مياه الشرب النظيفة. المستشفيات سوف تغلق. وفي الواقع، ستبدأ عملية المساعدة بأكملها في التقليص".
وأعرب العديد من المسؤولين والمشرعين ومنظمات الإغاثة الإنسانية عن مخاوفهم بشأن الأوضاع في غزة بعد أن منعت إسرائيل الغذاء والماء والإمدادات الطبية والطاقة والوقود من دخول القطاع. وقال البعض إن الغزو البري المحتمل من إسرائيل إلى غزة قد يؤدي إلى تفاقم هذه الظروف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا إسرائيل الوقود فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد طول انتظار.. الأمم المتحدة تطلق عملية سياسية جديدة في ليبيا
أعلنت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري، عن إطلاق عملية سياسية جديدة تهدف إلى تحقيق الاستقرار ومنع النزاع وتوحيد مؤسسات الدولة والدفع بالانتقال نحو إجراء الانتخابات ومعالجة القضايا الأساسية العالقة.
جاء ذلك في كلمة مصورة ألقتها خوري، بعد مرور 8 أشهر على توليها منصبها، حيث استهلت كلمتها بالإعراب عن قلقها بشأن الوضع الاقتصادي في ليبيا وارتفاع تكاليف المعيشة والفساد وتراجع الحريات.
وشددت خوري على أن الاستقرار الهش في ليبيا ليس مستداما، وأن المؤسسات الليبية والاقتصاد مثقلان بالترتيبات الانتقالية وسوء إدارة الأموال العامة.
وأكدت القائمة بأعمال رئيس البعثة أن الشعب الليبي يتمتع بقدرة كبيرة على الصمود ولديه العزم على بناء بلد مستقر ومزدهر، مشيرة إلى أن الليبيين اجتمعوا من قبل للتوصل إلى حلول للخلافات في الصخيرات وتونس وجنيف.
وأوضحت ستيفاني خوري أن العملية السياسية الجديدة ستتضمن تشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين لوضع خيارات لمعالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وكيفية الوصول إلى الانتخابات في أقصر وقت ممكن، ووضع خيارات لإطار واضح للحوكمة.
وأضافت ستيفاني أن من اختصاصات هذه اللجنة أيضًا تحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بالتوافق.
كما تتضمن الخطة -بحسب خوري- إطلاق حوار مهيكل بمشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع الليبي لتوسيع نطاق التوافق على حل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل، علاوة على الدفع بالإصلاحات الاقتصادية وتعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ودعم المصالحة الوطنية.
واختتمت خوري كلمتها بتأكيد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي للتوصل إلى توافق حول رؤية مستقبلية قوية لبلادهم، مشيرة إلى أن إبداء حسن النية والرغبة في الحلول الوسط أمران ضروريان من جميع الأطراف.
المصدر: البعثة الأممية
الأمم المتحدةرئيسيستيفاني خوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0