الطيار: المغرب لا يستغل القضية الفلسطينية سياسيًا.. واستئناف العلاقات مع إسرائيل لا يَمنع إدانة العدوان
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال محمد الطيار، خبير في الدراسات الأمنية والاستراتيجية، إن "المغرب يتعامل بوضوح فيما يخص علاقته الوطيدة بفلسطين"، لافتا إلى أنه "يقوم بما تمليه عليه مسؤوليته كدولة عريقة في المنطقة، وحريصة على نشر السلم والأمن في كل دول العالم".
وتابع الطيار، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "المغرب لم يسبق له يوما أن استغل القضية الفلسطينية لأسباب سياسية أو إيديولوجية؛ بل إنه عمد طيلة العقود الماضية إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني".
وفي هذا الصدد؛ استحضر الخبير في الدراسات الأمنية والاستراتيجية "المشاريع التي عملت عليها المملكة في الضفة الغربية وقطاع غزة لصالح الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "الدفاع المغربي عن فلسطين ليس مناسباتيا خاصة عندما يتعرض الشعب للعدوان الإسرائيلي؛ بل هو متواصل منذ زمان".
"إن الرباط متمسكة بحق الشعب الفلسطيني ومتشبثة أيضا بحل الدولتين"، يشرح الطيار قبل أن يضيف أن 'هناك روابط ثقافية واجتماعية عميقة تجمع كذلك المغرب باليهود المغاربة في إسرائيل، فضلا عن كون الرباط وتل أبيب تربطهما علاقات ومعاهدات تتعلق، أساسا، بالجوانب الاقتصادية والتجارية والعسكرية والأمنية...، في إطار مصالح الدول المتبادلة".
الخبير في الدراسات الأمنية والاستراتيجية شدد على أن "استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل لا يمنع أن تدين المملكة التصرفات العدوانية الصادرة عن الإسرائيليين، وانتهاك الحقوق المشروعة للفلسطينيين، التي من شأنها أن تزيد المنطقة توترا واحتقانا ينتج عنهما تصعيد خطير، يعرقل بناء السلام وتنزيل حل الدولتين كما جاء في القرار الأممي لسنة 1967".
تجدر الإشارة إلى أن الملك محمدا السادس أعطى، مساء أمس الاثنين، تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين.
يُذكر أيضا، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المساعدات تشمل كميات مهمة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه.
كما سيتم، حسب المصدر المذكور، تحديد آليات إرسال المساعدة العاجلة بتنسيق مع السلطات المصرية والفلسطينية. ويندرج القرار الملكي السامي في إطار التزام الملك محمد السادس الثابت لفائدة القضية الفلسطينية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: مصر لعبت دورا مهما في دعم القضية الفلسطينية رسميا وشعبيا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن هناك رفض شعبي مصري غاضب ضد مخططات تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن الدور المصري سواء الرسمي أو الشعبي يشكل عاملا مهما في دعم الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بإجهاض كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
إدانة شعبية لتهجير الفلسطينيينوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كما رأينا مع دعاوي تهجير الفلسطينيين كان هناك رفض شعبي وغضب وإدانة شعبية تلاحمت مع الدولة المصرية برفض كل أشكال التهجير القسري، لأن هذا التهجير أولًا هو جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها لأنها تنتهك كل القوانيين الدولية».
الشعب الفلسطيني يمتلك قرار تقرير مصيرهوتابع: «ثانيًا التهجير مخطط قديم معروف يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ومصر ترى أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب له حق تقرير المصير، شعب يناضل من أجل استعادة حقوقه المشروعة متمسك بأرضه ووطنه».