هاجمت اسرائيل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء، على خلفية تصريحاته التي وصفتها ب"البغيضة" واكد فيها رفضه وصم حماس بالارهاب، مشددا على انها حركة تسعى الى تحرير الشعب الفلسطيني.

اقرأ ايضاًتركيا تتجه لتجميد العلاقات مع اسرائيل

واذ اعتبر ليئور حابات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات أردوغان بشأن حماس بأنها بغيضة، فقد اكد ان محاولة الرئيس التركي الدفاع عن الحركة التي وصفها بانها "منظمة ارهابية"، وكذلك كلماته التحريضية، سوف لن تؤدي الى تغيير الفظائع التي ارتكبتها وشهدها العالم على حد قوله.

وشدد حابات على رفض الدولة العبرية هذه التصريحات.

واضافة الى دفاعه عن حماس، فقد هاجم اردوغان اسرائيل في تصريحاته امام البرلمان التركي، معتبرا ما تقوم به ضد الفلسطينيين اعمالا وحشية.

,قال ان معظم الضحايا في الغارات "الاكثر وحشية" التي تشنها اسرائيل في  تاريخها على قطاع غزة هم من الاطفال، مضيفا ان الوقت حان للتحدث بحزم مع من يقترفون جرائم القتل بحق الاطفال والنساء، في اشارة الى الدولة العبرية.

واضاف اردوغان ان عدوان اسرائيل على قطاع غزة اساءت للعلاقة بينها وبين بلاده، لافتا الى انه الغى زيارته الى الدولة العبرية على خلفية اعمالها البربرية التي قال انه لا يمكن التسامح معها من حيث انها تؤدي بالدرجة الاولى الى قتل الاطفال.

وقتل الجيش الاسرائيلي خلال مجازره المتواصلة في قطاع غزة اكثر من 6546 فلسطينيا، غالبيتهم اطفال ونساء في اطار الحرب التي اطلقها ضد المدنيين في القطاع ردا الهجوم الذي شنته حماس في السابع من الشهر الجاري واسفر عن مقتل 1400 شخص.

وكشفت وسائل اعلام تركية عن ان انقره تتحرك باتجاه تعليق تعاونها مع اسرائيل في مجال الطاقة خصوصا، على خلفية مجازرها ضد المدنيين في قطاع غزة

وسبق ان هاجمت اسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعدما حرفت تصريحاته بشأن حماس، والتي قال فيها ان هجمات الحركة ضد الدولة العبرية "لم تأت من فراغ".

اقرأ ايضاًغوتيريش يندد بتحريف اسرائيل تصريحاته بشأن حماس

وعبر غوتيريش عن صدمته الاربعاء لتحريف تصريحاته  التي ادلى بها امام اجتماع مجلس الامن الدولي الثلاثاء، وبما جعله يبدو وكانما يبرر "الاعمال الارهابية" لحماس.

وخلال جلسة مجلس الامن الثلاثاء، رد ايلي كوهين بغضب على غوتيريش قبل ان يلغي اجتماعا كان مقررا بينهما.

ومن جانبه، دعا جلعاد اردان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة غوتيريش إلى الاستقالة، بعدما عبر عن تفهمه "للارهاب".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الدولة العبریة بشأن حماس

إقرأ أيضاً:

أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟

أثار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، العديد من القضايا خلال لقائه الشهر الماضي مع قائد الإدارة السورية الجديدية حينها أحمد الشرع ما كشف جانبا من أفكار الرئيس السوري الحالي المعلقة بتنظيم "داعش" والعلاقة بين البلدين.

في اللقاء الذي عقد تلبية لدعوة من الشرع في دمشق في 11 من الشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أكثر من شهر سقوط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، سمع ميقاتي بوضوح من الرئيس السوري الجديد أن سوريا لن تسمح بمرور أموال أو سلاح إلى حزب الله في لبنان بعدما "أساء للسوريين وقاتلهم في عقر دارهم".

وانتقد الشرع بشدّة السياسة الإيرانية التي أكد أنها "غذّت الطائفية والمذهبية"،وأن على الحزب وإيران إعادة النظر في سياساتهما تجاه المنطقة وشعوبها، بحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من الحزب.

ولدى سؤال الشرع ميقاتي عن وضع حزب الله في لبنان، أجاب الأخير بأن "الحزب تلقّى في الحرب الأخيرة ضربات كبيرة، لكنه دافع عن لبنان في وجه العدو، وهو لا يزال قويا بشكل لا يستهان به".


 وعندما سأل الشرع عما إذا كانت الحكومة اللبنانية تنوي إجبار حزب الله على تسليم سلاحه، أجاب ميقاتي بأن هذا الأمر يحتاج إلى حوار داخلي لبناني والاتفاق على استراتيجية دفاعية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار ميقاتي إلى أن حزب الله يمثّل مكوّنا لبنانيا رئيسيا، وله حضور فاعل في المجتمع اللبناني".
وذكرت الصحيفة أن الشرع رد بالقول: "طالما أنكم تخشون دائماً من الحرب الأهلية، لن تتمكّنوا أبدا من بناء دولة".

وأوضحت أنه "كان لافتا لدى الحديث عن الأخطار المشتركة التي يواجهها البلدان، إشارة الشرع إلى "الخطر الأمني الذي يشكّله تنظيم داعش على كل من سوريا ولبنان"، محذّرا من أن هناك محاولات، بدعم خارجي، لتشكيل خلايا للتنظيم في لبنان، وخصوصا في الشمال، ستكون وجهة نشاطها الأراضي السورية بذريعة "محاربة علمانية الإدارة السورية الجديدة".

وذكرت "طرح الوفد اللبناني في اللقاء مسألة إعادة 1,350 مليون نازح سوري استقبلهم لبنان بعد الأحداث السورية إلى بلادهم، فبادر الشرع بالقول إن معظم هؤلاء لا بيوت لهم، فإلى أين سيعودون؟، طالبا التريّث، قبل أن يفاجئ محاوريه اللبنانيين بالقول: طوّلوا بالكن علينا متل ما نحنا مطوّلين بالنا على فقدان ودائع السوريين في لبنان". 

وقالت إنه "عندما أجاب الرئيس ميقاتي بأن الودائع تعود لأفراد سوريين وليس للدولة السورية، وهؤلاء سيُعاملون وفق الآلية التي سنتعامل بها مع أصحاب الودائع اللبنانيين، ابتسم الشرع قائلا: خلّوهن عندكن لحدّ ما ترجعوا المصريات".

كذلك طرح الوفد اللبناني مسألة ترسيم الحدود بين البلدين ومزارع شبعا، فاعتبر الشرع "أننا غير جاهزين بعد لترسيم الحدود لأن الأمر يحتاج إلى لجان وخبراء، ونحن لا نزال حديثي العهد في الحكم، ولم تكتمل أجهزة الدولة السورية بعد".

وأضافت أن الشرع تجنب التطرق إلى مسألة مزارع شبعا، أما في ما يتعلق بضبط الحدود والمعابر غير الشرعية وضبط تهريب المخدرات وتسهيل عبور شاحنات النقل اللبنانية الأراضي السورية في طريقها إلى بلدان أخرى، فقد أبدى الشرع استعداده للتعاون، لكنه طلب "التريث ريثما تكتمل هيكلية الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية". 

أبدى الشرع الاستعداد للموافقة على استجرار الكهرباء من الأردن إلى لبنان في حال تمكنت بيروت من الحصول على استثناء من قانون قيصر، وفي مقابل دفع الرسوم المتوجبة للدولة السورية.


ولدى طرح قضية المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، أكّد الشرع "أننا أفرغنا كل السجون ولا يوجد مفقودون أحياء"، مشيرا إلى إمكان الاستعانة بفحوصات الحمض النووي لدى العثور على مقابر جماعية لمعرفة ما إذا كانت تضم لبنانيين.

وأكدت الصحيفة أن "الشرع تحدث مطوّلا عن خططه لبناء الدولة في سوريا وتطوير النظام الاقتصادي وتعزيز القطاع المصرفي لمواكبة النهضة المرتقبة وإنشاء عملة رقمية، مع تأكيد حرصه على عدم مراكمة ديون على الدولة".

وكشفت أن الشرع تواصل مع عدد كبير من رجال الأعمال السوريين الذين أبدوا استعدادهم للعودة والاستثمار في سوريا، كذلك تحدث بإسهاب عن مشروع لإنشاء خط سكك حديد للأشخاص والبضائع يربط الدوحة بإسطنبول عبر دمشق، وأنه بإمكان لبنان الانضمام إلى مثل هذا المشروع.

وفي ما يتعلق بتوسيع "إسرائيل" احتلال الأراضي السورية، أشار الشرع إلى أنه حصل على "تعهدات من دول كبرى بأن الإسرائيليين سينسحبون إلى خط حدود عام 1974 فور تمكّن الدولة الجديدة من بسط سيطرتها على كل الأراضي السورية"، من دون أن يتطرق إلى قضية الجولان المحتل.

مقالات مشابهة

  • حماس: تدهور صحة الأسرى المحررين تكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشونها داخل سجون العدو الصهيوني.
  • بيان من عائلات الرهائن الإسرائيليين بشأن "صور التسليم"
  • أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟
  • صحف عبرية: أفكار ترامب بشأن غزة هراء وهذيان بلا معنى
  • خبير: شهوة الانتصار دفعت ترامب إلى إطلاق تصريحاته بشأن غزة وكندا وقناة بنما
  • «خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
  • حماس تطالب بقمة عربية طارئة لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
  • سفير أمريكي سابق لدى اسرائيل: مقترح ترامب بشأن غزة غير جاد
  • الجيل الديمقراطي: تصريحات ترامب بشأن التهجير القسري تواجه رفضا عربيا
  • أردوغان يعلن مبادرة لتوظيف الشباب وتعزيز سوق العمل