"فن قتالي صيني" قد يبطئ مرض باركنسون!
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة أحد فنون الدفاع عن النفس الصينية يمكن أن يساعد في الحد من أعراض ومضاعفات مرض باركنسون لعدة سنوات.
وترتبط الممارسة المنتظمة لرياضة "تاي تشي"، والتي تتضمن تسلسلات من الحركات البطيئة جدا الخاضعة للرقابة، ببطء تقدم حالة التنكس العصبي المنهكة، حيث من المحتمل أن يحتاج المرضى إلى جرعات أقل من الأدوية بمرور الوقت، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة جراحة المخ والأعصاب والطب النفسي.
ويعرف مرض باركنسون بأنه اضطراب تدريجي يؤثر على الأعصاب والعضلات، ويتميز ببطء الحركة، ورعاش أثناء الراحة، وتيبس العضلات وعدم مرونتها.
إقرأ المزيد "أغنية شهيرة" قد تساعد في علاج مرض السكري!وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن رياضة "تاي تشي" قد يكون لها بعض التأثيرات الإيجابية على مرضى باركنسون، ولكن لم يعرف الخبراء مدى استمرار التأثير لفترات طويلة.
وفي الدراسة الجديدة، راقب علماء من جامعة شنغهاي جياو تونغ في الصين، مجموعتين من مرضى باركنسون لأكثر من خمس سنوات من يناير 2016 إلى يونيو 2021.
ومارست مجموعة واحدة مكونة من 147 مريضا رياضة "تاي تشي" مرتين في الأسبوع لمدة ساعة، بينما واصلت مجموعة أخرى مكونة من 187 مريضا أساليب الرعاية المعتادة، ولم يمارسوا الفنون القتالية.
وقام الأطباء بمراقبة شدة المرض وتطوره لدى جميع المشاركين بالإضافة إلى زيادة حاجتهم إلى الدواء في بداية فترة المراقبة وفي نوفمبر 2019 وأكتوبر 2020 ويونيو 2021.
ووجد العلماء أن تطور المرض كان أبطأ في مجموعة "تاي تشي"، بينما تحسن النوم ونوعية الحياة بشكل مستمر.
ومع ذلك، يعترف العلماء بأن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها تحديد السبب والنتيجة. كما كان عدد المشاركين في الدراسة صغيرا نسبيا.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية امراض بحوث مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. اكتشاف 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات
اكتشف الباحثون 27 نوعا جديدا من الحيوانات خلال بحث استمر 38 يوما في منطقة ألتو مايو شمال غرب بيرو. ونشرت نتائجه هذا العام الجمعة 20 ديسمبر من قبل منظمة الحفظ الدولية.
بالنسبة للعلماء، تعتبر هذه النتائج مفاجئة نظرا للكثافة السكانية العالية في المنطقة. والتي تخضع أيضا لضغوط كبيرة بسبب إزالة الغابات والزراعة.
ومن بين الأنواع الجديدة المكتشفة، الأكثر إثارة للاهتمام هي هذه السمكة ذات الرأس الكبير المرقط.
وقال تروند لارسن، مدير منظمة Conservation International، في تعليقات نقلتها شبكة CNN: “لم ير العلماء شيئًا كهذا من قبل”.
وقال لصحيفة الغارديان: “إذا كان علي أن أتكهن، فسأقول إنه قد يكون له علاقة بالأعضاء الحسية في الرأس. أو قد يساعد في التحكم في الطفو، أو توفير احتياطيات من الدهون، أو مساعدة الشخص في استراتيجية البحث عن الطعام”.
ومن الاكتشافات الأخرى: سمندل متسلق الأشجار، أو ثعلب طائر قصير الذيل، أو سنجاب قزم يبلغ طوله 14 سنتيمترا ويتحرك بسرعة. مما يجعل من الصعب للغاية اكتشافه في الغابات المطيرة الكثيفة، وفقا للدراسة التي نشرت يوم الجمعة.
وحدد العلماء نوعًا جديدًا من الفئران “الشوكية”، سُميت على اسم الشعر الواقي القاسي الموجود على فراءها. والذي يعمل بشكل مشابه لأشواك القنفذ.
وتم اكتشاف نوع جديد من الفأر الشوكي خلال رحلة استكشافية. قامت بها منظمة Conservation International إلى منطقة ألتو مايو الطبيعية في بيرو.
كما أعرب الباحثون عن سعادتهم باكتشاف فأر شبه مائي، ينتمي إلى واحدة من أندر مجموعات القوارض في العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا تسجيل سبعة أنواع جديدة أخرى من الأسماك، وهي نوع جديد من الضفادع. وعشر فراشات جديدة، وخنفستان من خنفساء الروث.
وقال تروند لارسن: “مع تاريخ طويل من تغير استخدام الأراضي والتدهور البيئي، فوجئت جدًا بالعثور على هذا الثراء الشامل للأنواع. بما في ذلك العديد من الأنواع الجديدة والنادرة والمهددة بالانقراض، والتي لا يمكن العثور على الكثير منها في أي مكان آخر”.