بوتين: بعض القوى تحاول تدويل الصراع وتوسيعه في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع مع ممثلي الجمعيات الدينية، أن بعض القوى تحاول جر الدول إلى الصراع بالشرق الأوسط.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ18 ماكرون: فرنسا لن ترسل قواتها للقتال في غزة إعلام عبري: الجبهة الداخلية تصدر تحذيرا عاجلا للإسرائيليين من غلاف غزة إلى تل أبيبوقال بوتين في اجتماع مع ممثلي الطوائف الدينية في روسيا: "نرى محاولات من بعض القوى لإثارة مزيد من التصعيد، وجر أكبر عدد ممكن من الدول والشعوب الأخرى إلى الصراع، واستغلالها لمصالحها الأنانية، لإطلاق موجة حقيقية من الفوضى والكراهية المتبادلة ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أبعد من ذلك".
وأشار بوتين إلى أن تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يؤثر أيضا على روسيا، ووفقا له، فإن روسيا تتابع بقلق وألم الأحداث في "الأرض المقدسة"، التي لها أهمية مقدسة للمسيحيين والمسلمين واليهود".
وأكد الرئيس أن كارثة إنسانية تحدث حاليا في هذه المنطقة، كما دعا الرئيس إلى وقف إراقة الدماء والعنف في المنطقة.
وتابع بوتين: "أي توسع للأزمة محفوف بعواقب وخيمة وخطيرة للغاية، وليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، هذا يمكن أن يمتد إلى ما هو أبعد من حدود الشرق الأوسط".
وأشار بوتين، إلى موقف روسيا بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: "أنه يستند إلى قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي تنص على إنشاء دولتين مستقلتين ذات سيادة ".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة هجمات إسرائيلية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
لافروف: الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور، وامتداد المواجهة إلى لبنان والدول المجاورة الأخرى، كل هذا نتيجة مباشرة للسياسات الإسرائيلية.
وقال لافروف، في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، الروسية نقلتها وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" اليوم /الأربعاء/: "الوضع في الشرق الأوسط مستمر في التدهور وأودت الجولة الحالية بحياة عشرات الآلاف، وامتدت إلى لبنان والدول المجاورة الأخرى. كل هذا هو نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل العدوانية والعسكرية ورغبة واشنطن في تقييد مهام الوساطة والتضحية بالقرارات التوافقية لمجلس الأمن الدولي".
وأشار إلى أن "رغبة إسرائيل في ضمان الأمن على حساب وأمن الآخرين بدعم لا لبس فيه من الولايات المتحدة، هو مشروع عقيم وخطير للغاية، بالنظر إلى العواقب التي ستترتب على هذه المأساة على موقف العالم الإسلامي تجاه إسرائيل، لسنوات عديدة مقبلة".
وأضاف أن "المفتاح لتحسين الوضع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، لا يمكن أن يكون إلا تطبيع الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والجميع يدركون ذلك، ولكن تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لقرار قوي حقا يطالب بوقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، تم عرقلته مرارا وتكرارا من قبل الولايات المتحدة".
وأوضح لافروف أنه "في العمل على تحقيق هذا الهدف لا بد من التركيز أولا على رأي دول المنطقة، وليس على أولئك الذين يحاولون إملاء شروطهم من الخارج، وهذا لا ينطبق على القضية الفلسطينية فحسب، بل على حالات الأزمات الأخرى في مختلف مناطق العالم".