نقاش ساخن بين هيلاري كلينتون وشاب اتهمها بالنفاق.. ما السبب؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
#سواليف
اشتبك #طالب في #جامعة_كولومبيا في #نيويورك، لفظيا، مع وزير الخارجية الأمريكية السابقة #هيلاري_كلينتون، وطالبها بإدانة سياسات الرئيس الأمريكي جو #بايدن المسعّرة للحروب، وفق قوله.
وخلال فعالية في الجامعة في الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، شاركت فيها كلينتون وآخرون بينهم رئيسة تشيلي السابقة ميشيل باشيليت، وقف شاب يبدو أنه طالب في الجامعة، ودخل في نقاش ساخن مع كلينتون عدة دقائق.
وحسب تسجيل فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد وقف الشاب خلال حديث كلينتون عن #انتهاكات #حقوق_الإنسان في العالم، وطالبها بإدانة السياسات “الحمقاء” لبادين، التي قد تؤدي لتفجر حرب عالمية ثالثة، واتهمها بالنفاق.
مقالات ذات صلة نتنياهو: نستعد لغزو بري.. ولن أخوض في تفاصيل 2023/10/25وحاولت كلينتون مقاطعة الشاب، وقالت له: “أنا آسفة، ما زال هناك متحدثان على المنصة ينتظران دورهما للحديث”، وطالبته بالجلوس، لكنه واصل الصراخ، لترد عليه: “لديك فرصة لـ.. حسنا لست آسفه.. عليك أن تجلس، وسندع الآخرين يتحدثون”.
لكن الشاب واصل رفع صوته، وطالب بإدانة سياسات بادين المسعّرة للحروب، وأشار إلى المساعدات العسكرية التي طلبها بايدن لكل من إسرائيل وأوكرانيا وتايوان بقيمة 100 مليار دولار الأسبوع الماضي. وقال: “يفترض بنا أن نجمع كل هذا معا، ولنتظاهر بأننا مسرعون إلى حرب عالمية ثالثة”، فيما “نحن سنترك هيلاري رودهام كلينتون تجلس هنا”.
وبينما كان يحاول موظف إخراجه من القاعة، خاطبته كلينتون بأن “هذا ليس السبيل لكي نجري حوارا”، مضيفة: “إذا أردت حوارا، فأنت مرحب بك لتأتي وتتحدث معي لاحقا”.
لكن الشاب قال إنه لا يصدق أن كلينتون ستقابله، وقال: “صوت الأمريكيين يحتاج أن يُسمع، لأن الرئيس لا يتحدث باسم الناس، وكذلك أنت”، وكرر مطالبته بإدانة سياسات بايدن. وقال: “هذه ليست حول إسرائيل وفلسطين”، مضيفا: “هذه ليس كرة قدم، هذا ليس فريق أمريكا”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها كلينتون مقاطعة وغضبا خلال مشاركتها في ندوات، ففي 26 أيلول/ سبتمبر، واجهت حالة مماثلة في واشنطن، من شخص طالبها أيضا بإدانة سياسات بايدن “المسعّرة للحروب”.
ومع محاولة متحدثين آخرين على المنصة إسكاته، قال: “كل ما فعلته أنني طالبت هيلاري ردوهام كلينتون بإدانة صريحة لخطاب الرئيس المسعّر للحرب، والانتحاري والأحمق”، مضيفا: “هذا ما طلبته، وهذا ما فعلته”.
لكن كلينتون ردت عليه بأنها لن تفعل ذلك، وقالت إن المحادثة انتهت، في حين تدخل أحد الموظفين ليطلب منه بطاقته الشخصية.
"Well I'm not sorry…sit down"
An audience member disrupts Hilary Clinton, during her speech at the Insitute of Global Politics in Columbia University.pic.twitter.com/F1yuKkfeTk
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طالب جامعة كولومبيا نيويورك هيلاري كلينتون بايدن انتهاكات حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اليونسكو : 30 مليون طفل وشاب بالمنطقة محرومون من التعليم
أعربت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر ، عن تقديرها الكبير للتقدم الذي أحرزته مصر في مجال التعليم، مشيدة بالتعاون المثمر بين منظمة اليونسكو ووزارة التربية والتعليم بقيادة السيد الوزير محمد عبد اللطيف.
جاء ذلك خلال احتفال منظمة اليونسكو باليوم العالمي للتعليم، والإطلاق الوطني للتقرير العالمي لرصد التعليم ٢٠٢٤-٢٠٢٥ (GEM) “القيادة في التعليم".
وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر أن مصر تمتلك خبرات راسخة في تطوير النظم التعليمية، سواء على مستوى القيادة أو الحوكمة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
وفي ضوء تقرير رصد التعليم العالمي، أشادت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر بالتقدم الذي أحرزته بعض الدول العربية، ومنها مصر، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا أنها أكدت أن المنطقة لا تزال بحاجة إلى جهود إضافية لتضييق الفجوة مع باقي العالم، مشيرة إلى أن النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية تشكل تحديًا كبيرًا، إذ حُرم 30 مليون طفل وشاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من التعليم نتيجة هذه الأوضاع.
وقالت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر إنه فيما يتعلق بمصر، أوضح التقرير أنها تميزت بعدة إنجازات رئيسية، منها تدريب المعلمين والتحول الرقمي حيث شارك معظم معلمي المرحلة الابتدائية في برامج تدريب مكثفة، كما أطلقت اليونسكو مشروع "المدارس المفتوحة المعتمدة على التكنولوجيا للجميع" لتعزيز التعلم الرقمي، خاصة في المناطق المهمشة، والمواطنة العالمية والتنمية المستدامة، مما يعكس التزام مصر بدمج هذه المفاهيم في السياسات التعليمية، والتعليم العالي والدمج الاجتماعي.
وفي ختام كلمتها، أكدت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر على أن تعزيز القيادة الفعالة في التعليم يتطلب وضع سياسات تدعم استقلالية القادة وتوفر التدريب المستمر لهم، مشيرة إلى أن التقرير يقدم أربعة توصيات رئيسية لتحقيق ذلك، تشمل وضع توقعات واضحة لدور القادة التربويين، والتركيز على تحسين جودة التعلم، وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين في قطاع التعليم، وبناء القدرات القيادية عبر برامج تدريبية متخصصة ومستدامة.