زيادة التصاريح البيئية بنسبة 80% للقطاع الخاص في 3 أشهر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن ارتفاع عدد طلبات القطاع الخاص لإصدار التصاريح البيئية، خلال الربع الثالث للعام الحالي بأكثر من 80%، مقارنة بالربع الأول من العام.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز، سعد المطرفي، أن حجم التصاريح المصدرة في الربع الأول خلال العام الحالي لم تتجاوز 400 تصريح، فيما ارتفعت في الربع الثاني إلى 2013 تصريحاً، وبلغت في الربع الثالث ألفي تصريح".
وأفاد المطرفي أن سبب الارتفاعات المتتالية يأتي إلى التطور الكبير الذي شهدته المنصة التقنية للتصاريح والتراخيص منذ تدشينها نهاية عام 2022.
نستقبل الشكاوى والبلاغات على مدار الساعة عبر الرقم الموحد 988 .
كن شريكا في حماية بيئتك. pic.twitter.com/yMgI2KwTl0— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) October 25, 2023ارتفاع وتيرة إصدار التصاريح
كشف التقرير الشهري لشهر سبتمبر أن وتيرة إصدار التصاريح البيئية ارتفع بنسبة 79% مقارنة بشهر أغسطس، حيث أصدر نحو 657 تصريحًا وترخيصًا مقارنة بـ140 تصريحاً وترخيصاً بيئياً خلال شهر أغسطس، بينما وصل عدد التراخيص المقدمة لمقدمي الخدمات البيئية الجديدة أو القائمة لذات الفترة 12 ترخيصاً.
وتنوعت التصاريح البيئية المصدرة في المجالات الإنشائية والتشغيلية، وقد جاءت مدينة الرياض في المقدمة بـ 237 تصريحًا، تلتها المنطقة الشرقية بـ 115، ومكة المكرمة بـ 94 ، الحدود الشمالية بـ90 والمدينة المنورة بـ48 ، والجنوبية بـ45 ، وأخيراً جازان بـ16.
١٢ خطوة فقط كي تكون المنشأة شريكاً في استدامة البيئة #التقارير_البيئية معيار الجودة pic.twitter.com/1PsIcvZ97E— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) August 14, 2023
ويأتي إصدار التصاريح البيئية ضمن خطة متكاملة للمركز تهدف بصورةٍ فاعلة إلى تحقيق نمو اقتصادي صديق للبيئة يسهم في تحسين جودة الحياة.
حيث يؤكد المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، بالالتزام البيئي عبر الحد من تلوث الأوساط البيئية، ورفع كفاءة الأداء الرقابي والتنظيمي عبر تشريع المتطلبات الخاصة للخدمات البيئية، التي تسهم في رفع مشاركة القطاع الخاص في الحد من تلوث الأوساط البيئية كالماء والهواء والتربة، ورفع مستوى جودة البيئة تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض التصاريح البيئية البيئة السعودية الالتزام البيئي المرکز الوطنی للرقابة على الالتزام البیئی التصاریح البیئیة
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر
نيويورك (أ ف ب)
حققت شركة «إنفيديا» الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
وأعلنت الشركة في بيان أنّ صافي ربحها بلغ 19,3 مليار دولار، محققاً ارتفاعاً بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109%)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17,4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة «فاكتسيت».
وكانت هذه النتائج منتظرة في «وول ستريت»، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و«إنفيديا» هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق «جي بي يو» (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان «إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات إنفيديا».
وتابع «إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل الذي يتم إنتاجه بسرعة كبيرة»، مضيفاً أن «الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان».
و«هوبر» هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن «اتش 100» H100، المنتج الرئيس للشركة، والأكثر طلباً في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
وفي منتصف مارس، كشفت «إنفيديا» النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف «اتش 100» وتصفها الشركة بأنها «أقوى شريحة في العالم».
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس «يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع وتتسارع» في السنة المالية المقبلة.
وأضافت «نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة» في العام المقبل.
وقال ديرين ناثان من شركة «هارغريفز لانسداون» إنّ «هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة».
وبلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر نحو 35,1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94% على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70%.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ. فقد خسر سهم «إنفيديا» 1,70% في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق «وول ستريت».