هل يجوز للزوجة الكذب في مشاعرها للحفاظ على استقرار المنزل؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
وجهت الإعلامية مروة شتلة، مذيعة قناة الناس، سؤال إلى الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، يقول هل يجوز أن تكذب الزوجة على زوجها فى مشاعرها، بمعنى (لو مش بتحبه ينفع تقول له بحبك حتى تحافظ على البيت)؟.
وقال الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأربعاء: أن هناك كذب مباح وهو حتى يحدث استقرار الحياة الزوجية وعدم ظلم الآخر، قائلا يعنى مش تأخذ أموال من وراه وتكذب عليه، لا الكذب الذى يؤدى إلى استقرار الحياة الزوجية لا يوجد مانع أن تقول الزوجة لزوجها أنها تحبه بالكذب، أو العكس".
وأوضح هاني تمام أن الحياة الزوجية قائمة على الاستقرار، فلا بد أن تكون ناشئة على نوع من المودة والحب، وأن يستطيع كل منهم الحفاظ على الاستقرار على البيت والأسرة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور هاني تمام طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هو موعد صيام عاشوراء؟.. «الإفتاء» توضح فضله وحكم صيامه
موعد صيام عاشوراء من أبرز الأمور التي تشغل بال ملايين من المسلمين في الوقت الحالي، إذ من المنتظر أنّ تستطلع دار الإفتاء المصرية مساء الجمعة المقبلة 29 ذي الحجة 1445، 5 يوليو 2024، هلال شهر المحرم لعام 1446، وحال ثبوت الرؤية تكون غرة شهر المحرم، السبت 6 يوليو، وحال تعذر رؤية الهلال يكون السبت هو المتمم لشهر ذي الحجة والأحد 7 يوليو هو بداية العام الهجري الجديد.
موعد صيام عاشوراءوحول موعد يوم عاشوراء أوضحت الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنه إذا كان غرة شهر المحرم السبت المقبل، فستحل ذكرى عاشوراء الاثنين 15 يوليو، أما في حال كان يوم السبت هو المتمم لشهر ذي الحجة، فإن يوم عاشوراء سيوافق الثلاثاء 16 يوليو.
حكم صيام يوم عاشوراء وفضلهووفق دار الإفتاء المصرية، فإن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب السَّنَة التي قبله؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء. أخرجه مسلم في «صحيحه»، وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»، أخرجه مسلم.