خطأ فادح.. رئيس مايكروسوفت يعبر عن ندمه بشأن هذا القرار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اعترف الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا بأن التخلي عن مشروع Windows Phone من الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الشركة في مجال الهواتف المحمولة.
وفي مقابلة مع موقع Business Insider، اعترف ناديلا بأنه كان من الممكن التعامل مع "خروج" مايكروسوفت من قطاع الهواتف المحمولة بشكل أفضل.
وعندما سُئل ناديلا عن خطأ استراتيجي أو قرار خاطئ قد يندم عليه، قال بأن أحد أصعب القرارات التي اتخذتها عندما أصبحت مديرًا تنفيذيًا كان خروجنا مما سأطلق عليه مشروع الهاتف المحمول كما تم تعريفه آنذاك.
وأضاف، إذا نظرنا إلى الماضي، أعتقد أنه كان من الممكن أن تكون هناك طرق تمكننا من إنجاح الأمر من خلال إعادة اختراع فئة الحوسبة بين أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة اللوحية والهواتف.
وأكدت مايكروسوفت أن مشروع Windows Phone قد انتهى بعد سنوات قليلة من شطب أعمال هواتف Nokia "نوكيا"، ولكن كان من الواضح بعد 6 أشهر من هذا القرار أن Windows Phone قد انتهى.
وكان ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لـمايكروسوفت في عام 2013 بأنه نادم على عدم التركيز على الهاتف قبل ذلك بكثير.
وأوضح “يؤسفني أنه كانت هناك فترة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما كنا نركز بشدة على ما كان علينا القيام به فيما يتعلق بنظام التشغيل Windows لدرجة أننا لم نتمكن من إعادة توزيع المواهب على الجهاز الجديد المسمى ” الهاتف المحمول"، مؤكدًا "هذا هو الشيء الذي أندم عليه كثرًا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الهواتف المحمولة هواتف رئيس مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يُصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة
نيويورك - صفا يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، جلسة بشأن الوضع في قطاع غزة ولبنان. ويُصوت المجلس عند الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، على مشروع قرار تقدمت به الدول الأعضاء غير الدائمة بالمجلس يطالب بوقف الحرب على غزة. ويدعو مشروع القرار الى التزام جميع الأطراف بمسؤولياتهم حسب القانون الدولي "بشأن الأشخاص المحتجزين لديهم"، وتأمين الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لسكان غزة، إضافة إلى التزام الأطراف بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وممتلكاتهم المدينة. ويطالب الأطراف بتطبيق القرار الدولي رقم 2735، مؤكدًا أن "أونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة". وطالب المجلس، الأمين العام للأمم المتحدة، بققديم تقرير خطي عن تنفيذ هذا القرار في غضون 3 أسابيع وتقرير مفصل شامل في غضون 90 يومًا لتقييم الاحتياجات في غزة على المدى القصير والمتوسط والطويل، وتفصيل كامل عن العواقب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للصراع في غزة، إضافة الى لمحة عامة عن عمل نظام الأمم المتحدة الكامل في القطاع.